المساجد المغربية تنتقل إلى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ

المساجد المغربية تنتقل إلى الطاقة الخضراء استعدادا لقمة المناخ
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
أطلق المغرب برنامجا طموحا باسم "المساجد الخضراء"، بموجب التزامات اتخذتها المملكة في مجال الطاقات المتجددة وحماية البيئة، وذلك قبل شهرين من انعقاد قمة المناخ الـ22 المرتقبة في مدينة مراكش جنوب البلاد.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منتصف أغسطس الماضي، طلب عروض لإعادة تأهيل 64 مسجدا في 6 مدن مغربية، عن طريق خفض استهلاكها من الطاقة.
وسبق لوزارتي الأوقاف الطاقة المغربيتين، أن وقعتا بداية أبريل 2014 اتفاقية لخفض الاستهلاك الطاقة في 15 ألف مسجد، بنسبة تصل إلى 40%، ضمن استراتيجية وطنية لخفض استهلاك المؤسسات العمومية بنحو 30%، في بلد تثقل فاتورة الطاقة كاهل ميزانه التجاري.
وفي مرحلة أولى سيتم تجهيز 600 مسجد بحلول العام 2019 عبر اتفاقيات للكفاءة الطاقية، حسبما أعلنت شركة الاستثمار الطاقي، التي تاسست في العام 2010 برأس مال يبلغ مليار دولار لمواكبة المخطط الوطني المغربي لتطوير الطاقات المتجددة ذات جودة بيئية عالية.
وبحسب الدراسة التي أنجزتها هذه الشركة، فإن معدل الاستهلاك اليومي لكل مسجد في المغرب يبلغ 90 كليوات، كما أظهرت الدراسات الأولى أن هناك إمكانية لخفض هذا الاستهلاك بنحو 60%.
وأظهرت دراسة تجريبية أولى خضع لها "مسجد السنة" التاريخي الموجود في قلب العاصمة الرباط، والذي بني في العام 1785، أن خفض الاستهلاك الطاقي لهذا المسجد يمكن أن يصل إلى 68%.
-نموذج مبتكر للتمويل-
ولأجل بلوغ هذا الهدف سيتم تجهيز المساجد من الداخل بإضاءة جديدة، عبر استبدال المصابيح القديمة الأكثر استهلاكا بمصابيح جديدة أقل استهلاكا للطاقة الكهربائية، كما سيتم تجهيز الأسطح بألواح شمسية لإنتاج الطاقة اللازمة في بلد تسطع فيه الشمس طيلة أيام السنة تقريبا.
وبحسب الشركة الوطنية للاستثمار الطاقي، فإن جمالية الهندسة المعمارية للمساجد التاريخية لن تتأثر بهذه التغييرات، بل سيتم توفير مزيد من وسائل الراحة للمصلين، عبر "الحصول على الماء الساخن للوضوع طيلة الوقت وتكييف الهواء الداخلي لقاعات الصلاة".
إضافة إلى ذلك سيكون لهذا البرنامج الطموح "تأثير اجتماعي قوي، حيث سيسمح بخلق 900 مقاولة صغيرة TPE، ستوظف أكثر من 5 آلاف من الفنيين مع خلق سوق جديدة للنمو"، وفق المصدر نفسه الذي يؤكد أن استرجاع الاستثمارات في هذا المشروع، سيتم على أساس التوفير في الفاتورة الطاقية للمساجد".
ويعتبر جون كريستوف كونزت عضو الوكالة الألمانية الدولية للتعاون من أجل التنمية، وهي شريكة في المشروع عبر المساندة الفنية، أن المشروع "رابح-رابح" وهو "100% مغربي" و"مبتكر بشكل خاص".
ويوضح كريستوف كونزت: "هذا المشروع يقوم على فكرة تسديد مستحقات الشركات المغربية المشاركة في تجهيز هذه المساجد، عبر الاقتصاد الذي سيتم تحقيقه في الفاتورة الطاقية للمساجد"، وهي طريقة "سبق وأثبتت نجاحها في العديد من البلدان، بخاصة الأوروبية".
- انطلاق العد العكسي-
والمغرب بلد يسكنه نحو 34 مليون شخص، يشكل المسلمون 99% منهم، ويحمل فيه الملك محمد السادس لقب "أمير المؤمنين"، الذي أطلق سياسة في مجالي المناخ والبيئة تحسبا لاحتياجات البلد في مجال الطاقة في المستقبل.
وتشير التوقعات الرسمية لوزارة الطاقة والمعادن المغربية، إلى ارتفاع استهلاك الطاقة الوطني بـ4 أضعاف بحلول العام 2030، بسبب تنامي الأنشطة الاقتصادية وازدياد عدد السكان في بلد غير منتج للطاقة الأحفورية.
وأثقلت فاتورة الطاقة الميزان التجاري للمملكة لسنوات، حيث اضطرت الحكومة الحالية إلى تحرير أثمنة استهلاك الوقود مع نهاية 2015، ما مكنها من توفير عشرات المليارات من الدراهم.
وينخرط المغرب بشكل كبير في المجهود الدولي في مجال المناخ، حيث يستضيف بين 7 و18 نوفمبر المقبل، القمة الـ22 للمناخ في مدينة مراكش وسط البلاد، بعد سنة من استضافة باريس للنسخة الـ21 من القمة، والتي تم التوقيع على الاتفاق الخاص بها من طرف 195 بلدا.
وتعتبر هذه القمة بالنسبة للمملكة، إضافة إلى دعم استراتيجياتها في مجال البيئة والطاقة والمناخ، فرصة لإيصال صوت الدول الإفريقية المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية التي أدت إلى تنامي موجات الهجرة والنزاع في القارة السمراء.
وأكد الملك محمد السادس في نهاية يونيو، أن قمة المناخ الـ22 ستعكس التزام المغرب "للعمل على تنفيذ اتفاق باريس، ومواصلة دعم البلدان النامية المتضررة من آثار تغير المناخ".
ويشرف الملك بشكل شخصيا على برنامج طموح أطلق في العام 2009 بهدف خفض استهلاكها من الطاقة الأحفورية إلى النصف وتعويضها بالطاقات المتجدة.
وتهدف استراتيجية المغرب الطاقية إلى الحصول على باقة من الطاقات المتجددة تشكل 52% من الاستهلاك الإجمالي للمغرب (20% من الطاقة الشمسية و20% من طاقة الرياح و12% من الطاقة المائية).
ودشن العاهل المغربي رسميا بداية فبراير 2016، محطة "نور 1" للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات في جنوب شرق البلاد، وهي المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم، بحسب السلطات.
وتعد محطة "نور 1"، المرحلة الأولى من مشروع "نور-ورزازات" الممتد على مساحة 3000 هكتار، والهادف بعد الانتهاء من بناء "نور 2، نور 3، ونور 4"، إلى إنتاج 580 ميجاوات من الكهرباء، وإمداد مليون منزل مغربي بالطاقة النظيفة.
ونور-ورزازات بمراحله الأربعة، هو المرحلة الأولى من 5 مراحل في مشروع طموح وكبير لإنتاج الطاقة، بقيمة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار في عدد من مناطق المملكة، تتوقع الحكومة أن يساهم عند الانتهاء منها في 2020 من خفض انبعاثات من غاز ثاني أوكسيد الكربون بنحو 9 ملايين طن سنويا.
وإلى مبادرة "المساجد الخضراء" التي سيتم عرض تجربتها خلال قمة المناخ الـ22 في مدينة مراكش، تستضيف الممكلة المغربية عددا من التظاهرات الرسمية وغير الرسمية لتعزيز انخراط المغرب في الالتزامات الدولية في مجال المناخ والبيئة.
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية
- ألواح شمسية
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الوقود
- الأنشطة الاقتصادية
- البلدان النامية
- التغيرات المناخية
- الحكومة الحالية
- الدول الإفريقية
- الشؤون الإسلامية
- الشركة الوطنية