ورشة عمل في المغرب للدول الفرانكوفونية استعدادا لقمة المناخ

ورشة عمل في المغرب للدول الفرانكوفونية استعدادا لقمة المناخ
- المغرب
- قمة المناخ
- الدول الفركوفونية
- المغرب
- قمة المناخ
- الدول الفركوفونية
- المغرب
- قمة المناخ
- الدول الفركوفونية
- المغرب
- قمة المناخ
- الدول الفركوفونية
عقدت وزارة البيئة المغربية، اليوم، اجتماعا ضم ممثلي الدول الفرنكوفونية للتنسيق بهدف تنفيذ "اتفاق باريس" ومساعدة الدول النامية على الخروج بخارطة طريق تحضيرا لقمة المناخ الـ 22 المرتقبة في مراكش بين 7 و18 نوفمبر.
وقالت حكيمة الحيطي الوزيرة المغربية المكلفة بالبيئة التي تترأس الورشة حتى الجمعة إن مثل هذا الاجتماع التحضيري "من شأنه أن يسمح بأن نكون أفضل استعدادا وقادرين على تمثيل جميع الدول" في مؤتمر المناخ 22 المرتقب في مراكش نهاية العام الحالي.
وأضافت "أن الاجتماع الأول مع دول إفريقيا، كما سنجري اجتماعات مستقبلا مع الدول الناطقة بالإنجليزية وغيرها من المجموعات لوضع خارطة طريق متفق عليها، ما سيمكننا من الذهاب إلى مراكش حاملين حلولا وإجراءات عملية واقعية".
وبحسب بيان لوزارة البيئة فإن الهدف من الورشة هو "دراسة نتائج اتفاق باريس حول المناخ، لتحديد آفاق الدورة الثانية والعشرين وتحديد خارطة طريق الدول الناطقة بالفرنسية تفعيلا لأجندة ما بعد 2015 للتنمية المستدامة".
ومن جهته، قال بيير رادان الخبير في شؤون المناخ لـ"فرانس برس" إن "الدول النامية وضعت استراتيجيات وطنية تسمى بالمساهمات وذلك في أكتوبر الماضي، تحدد من خلالها الأهداف التي تريد الوصول إليها بحلول 2030".
وأضاف أن هذه الدول النامية "كي تحدد هذا المسار، يبقى الأمر جديدا عليها، فهي تحتاج إلى موارد مالية وإلى نقل التكنولوجيا وبناء القدرات، وبالتالي فإن الهدف من هذه الورشة هو مساعدة هذه البلدان لتنمية قدراتها".
وسيشارك في هذه الورشة مسؤولون من الدول الفرنكوفونية وخبراء مفاوضون في مجال المناخ، وممثلو سكرتارية الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وأقر ممثلو 195 دولة في 12 ديسمبر في العاصمة الفرنسية باريس اتفاقا عالميا غير مسبوق للتصدي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، الذي تزداد مخاطره على الإنسان والطبيعة.