"البيئة" تحتفل باليوم الدولي لحماية "الأوزون"

كتب: محمد مجدي

"البيئة" تحتفل باليوم الدولي لحماية "الأوزون"

"البيئة" تحتفل باليوم الدولي لحماية "الأوزون"

أقامت وزارة البيئة، ممثلة في وحدة الأوزون، اليوم، احتفالية باليوم الدولي للحفاظ على طبقة الأوزون، تحت شعار "الأوزون والمناخ .. عالم متحد لاستعادتهما"، والذي يحتفل به العالم في 16 سبتمبر من كل عام، تزامنا مع ذكرى التوقيع على بروتوكول مونتريال، بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، بهدف جذب الأنظار إلى أهمية الحفاظ على طبقة الأوزون من التآكل والحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث.

وتضمنت فعاليات الاحتفال، الذي أقيم برعاية الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، عرض عدد من الأفلام القصيرة عن حماية طبقة الأوزون وشعار الاحتفال، وإقامة معرض للمنتجات الصديقة لطبقة الأوزون، وتنفيذ ندوة عن التعديلات المقترح إدخالها على برتوكول مونتريال، إضافة إلى تكريم الممثل المقيم لمنظمة "يونيدو" بالقاهرة، وعدد من الشركاء في تنفيذ البرنامج الوطني لحماية الأوزون.

كما نظمت وزارة البيئة ضمن فعاليات الاحتفال مسابقة لأفضل تناول إعلامي بشأن أنشطة وحدة الأوزون في تنفيذ البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون، وفقا للالتزامات المصرية ببروتوكول مونتريال خلال 2016.

ويعد الهدف الرئيسي لبروتوكول مونتريال حماية طبقة الأوزون، من خلال اتخاذ تدابير لمراقبة الإنتاج ‏والاستهلاك العالمي للمواد المستنفدة للأوزون، والقضاء عليها ‏عن طريق تطوير المعارف العلمية والتكنولوجية البديلة‏،‎‏ والبروتوكول هو المعاهدة التي أبرمت للتخلص ‏التدريجي التام من المواد الكيميائية التي تضر بطبقة ‏الأوزون، ما يتطلب السيطرة على ما يقرب من مائة من المواد الكيميائية مقسمة لمجموعات، وتحدد المعاهدة ‏لكل مجموعة من هذه المواد جدولا زمنيا للتخلص التدريجي من إنتاجها واستهلاكها.

وحققت مصر الخفض المستهدف لاستهلاك المواد المستنذفة لطبقة الأوزون، الذي يمثل قصة نجاح مصرية يمكن الاسترشاد بها وتكرارها في جميع الاتفاقيات القادمة.

ويعد الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون فرصة مواتية لرفع الوعي لدى الجماهير، بضرورة الاهتمام بالبيئة وحمايتها من التلوث بمختلف أشكاله، خاصة التلوث الجوي بالنفايات الكربونية، منها ثاني أكسيد الكربون المتهم الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغيرات المناخية، ما يتطلب من أفراد المجتمع ترشيد الطاقة والابتعاد عن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، لأن الإسراف في استخدام الكثير من المنتجات الاستهلاكية مثل الغازات المستخدمة في إطفاء الحرائق والأصباغ وصناعات أجهزة التبريد والتكييف والوقود بأنواعه، سيؤدي إلى تآكل جزء من طبقة الأوزون.


مواضيع متعلقة