حصيلة «مشاحنات القبة».. مرتضى منصور «فتوة البرلمان».. و«عبدالعال» المركز الثانى فى «المشادات».. وشغب جماعى من «دعم مصر» و«25-30».. و«جزمة» كمال أحمد الأشهر

حصيلة «مشاحنات القبة».. مرتضى منصور «فتوة البرلمان».. و«عبدالعال» المركز الثانى فى «المشادات».. وشغب جماعى من «دعم مصر» و«25-30».. و«جزمة» كمال أحمد الأشهر
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
منذ اليوم الأول للانعقاد توالت الأزمات والمشاحنات داخل مجلس النواب، جلسة تلو الأخرى، بدأت بـ«طلاق مرتضى منصور» ومخالفته الدستور أثناء حلف اليمين بالجلسة الإجرائية، مروراً بصدام الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، مع أحد النواب بعد انتخابه بدقائق كرئيس للمجلس، وتطورت إلى الضرب بالأحذية والتراشق بالألفاظ بين النواب، مما جعل الدور الأول من انعقاد المجلس مليئاً بالمشاهد التى صنفها البعض بـ«العنيفة».. «الوطن» رصدت أبرز «الخناقات» التى شهدتها أروقة البرلمان خلال دور كامل من الانعقاد.
مرتضى منصور «فتوة البرلمان»
عمد النائب مرتضى منصور إلى إثارة الشغب وخلق المشاكل داخل أروقة مجلس النواب منذ الجلسة الافتتاحية، وحتى آخر أيام دور الانعقاد الأول، فلم يسلم من لسانه وتطاولاته زملاؤه النواب ولا رئيس الجلسة، ولا حتى الدستور، وهو ما وضعه فى المركز الأول لأكثر النواب شغباً ومنحه لقب «فتوة البرلمان»، حيث بدأ أول عروضه بأزمة أطاحت بهيبة انعقاد المجلس فى جلسته الافتتاحية، بإصراره على مخالفة نص اليمين الدستورية، خلال أدائه القَسم، وإعلانه عدم اعترافه بثورة 25 يناير أمام الجمع من زملائه النواب ووسائل الإعلام، قائلاً: «مش طايق ثورة 25 يناير، حاشربها إزاى دى، غير مقتنع بكلمات الإنشاء الموجودة فى الدستور»، وحينما حاول المستشار بهاء أبوشقة، الذى كان يترأس الجلسة الإجرائية حينها، التدخل بمطالبة «منصور» باحترام النص الدستورى فى أداء القسم، رد عليه الأخير قائلاً: «لا وصاية علىّ من المجلس، وشغل المخبرين انتهى من زمان، وأنا حر، إزاى أحلف على شىء مش مقتنع به، عليّا الطلاق ما هاحلف».
كانت المعركة الثانية لـ«مرتضى» داخل المجلس، التى أظهر فيها «عضلاته» أمام النواب مهدداً إياهم، بعدما صدر حكم من محكمة النقض ببطلان عضوية نجله أحمد مرتضى منصور، وتصعيد الدكتور عمرو الشوبكى بدلاً منه، معلناً عن رفضه للحكم قائلاً: «الحكم ده فيه كلام كتير يترد عليه، والراجل يدّخل الشوبكى البرلمان».
استمر السجال بين «الفتوة» وزملائه من أعضاء المجلس على مدار شهر أو يزيد، حيث شهدت جلسات لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، التى كانت مخصصة لمناقشة حكم بطلان عضوية «نجل مرتضى»، سلسلة من المشادات الكلامية العنيفة كان بطلها «مرتضى»، فتارة ينشب خلاف بينه وبين النائب علاء عبدالمنعم، بسبب رفض الأول حضور الثانى الاجتماع بما يخالف اللائحة الداخلية للمجلس، ليهدد «منصور» النائب «عبدالمنعم» قائلاً: «مش هرد عليك أنا هعرف أرد عليك فى المكان المناسب.. وأنت قلت عليّا بلطجى، وأنت متقدم فيك 60 بلاغ للنائب العام»، وهو ما تطلب تدخل النواب لتهدئة الموقف، ما اضطر النائب بهاء أبوشقة، رئيس اللجنة، لرفع الجلسة.
اختتم رئيس نادى الزمالك خناقاته فى الاجتماع الأخير للجنة التشريعية بمشادة حادة بينه وبين النائب أحمد الشرقاوى عضو تكتل «25-30»، محاولاً فرض رؤيته ببقاء نجله عضواً بالبرلمان وعرقلة اللجنة عن تنفيذ حكم المحكمة، بدعوى أنه تقدم بطعن على الحكم ومن الوارد قبوله وفى هذه الحالة سيكون البرلمان مجبراً على عودة ابنه «أحمد مرتضى» وتنحية «الشوبكى»، حيث طالب «الشرقاوى» باستصدار قرار فى أزمة حكم بطلان عضوية أحمد مرتضى، وتصعيد عمرو الشوبكى محله، ليقاطعه «مرتضى» قائلاً: «اتعلم استنى واتعلم»، لكن «الشرقاوى» لم يتقبل ذلك فرد بقوله: «احنا نعلمك ونعلم اللى زيك» ليتدخل فى الحديث النائب ضياء الدين داوود قائلاً: «الزمن اللى بيعلم وطريقة زمان مش حتنفع، وهما عايزين كده»، لتتحول القاعة بعد ذلك إلى ساحة للعراك ومشادات بالأيدى وتراشق بالألفاظ بين النواب أعضاء اللجنة، وهو ما أدى إلى تنحى المستشار بهاء أبوشقة عن نظر قضية بطلان عضوية أحمد مرتضى منصور، وإحالة الأمر إلى رئيس البرلمان.
«عبدالعال».. «المناوشات مستمرة»
يأتى فى المركز الثانى للمشاغبة والخلافات تحت قبة البرلمان الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، حيث شهد دور الانعقاد الأول سلسلة طويلة من السجالات بين رئيس المجلس وأعضائه، بدأت فى الجلسة الأولى بمشادة كلامية مع النائب إيهاب الخولى، بسبب اقتراح الأول بتأجيل انتخاب الوكيلين لجلسة الغد، وهو ما رفضه الثانى رافعاً له الدستور قائلاً فى انفعال شديد: «محدش يرفعلى الدستور.. أنا حافظ الدستور ومواده كويس قوى أنا اللى عامله وحافظه كويس»، مشيراً إلى أن الدستور لم ينص على انتخاب رئيس المجلس ووكيليه فى جلسة اليوم الأول. ولم تقتصر «خناقات عبدالعال» فى الجلسة الأولى للبرلمان على النائب إيهاب الخولى فقط، فتبعها بمشادة كلامية أخرى مع المستشار سرى صيام، الذى اعترض على طريقة إدارة الجلسة واتهم الأول وقتها بتفسير المادة 117 من الدستور بشكل خاطئ، وأنه لا يمكن تأجيل الجلسة المنعقدة للغد، وأن الدستور تحدث عن أول اجتماع لدور الانعقاد للفصل التشريعى، ولم يتحدث عن جلسة، وهو ما اعترض عليه رئيس المجلس قائلاً: «لم أبتدع تقاليد برلمانية، ولم أفسر نصوصاً وفق هواى، وأنا أستاذ قانون دستورى قبل كل شىء»، لتستمر بعد ذلك عملية اصطياد الأخطاء بين النائب ورئيس مجلسه، التى سرعان ما انتهت بتقديم «صيام» استقالته فى فبراير الماضى ووافق عليها البرلمان بتصويت 301 نائب.
وفى واقعة أخرى، نشبت مشادة عنيفة بين «عبدالعال» والنائب أحمد طنطاوى الذى اعترض على قانونى «الثروة المعدنية، والطعن على عقود الدولة»، منتقداً أداء رئيس المجلس، وهو ما دفع الأخير لطرده من الجلسة بعد تصويت أغلبية النواب. اختتم رئيس «النواب» مناوشاته مع أعضائه بأزمة مع النائب محمد أنور السادات، بسبب حديث الأخير عن المعاشات العسكرية، وكذلك تهديده بتجميد عمل لجنة حقوق الإنسان التى يترأسها؛ بسبب تعطيل رئيس المجلس أعمالها وعدم السماح بالقيام بأعمالها فى زيارة السجون والتفتيش عليها، إضافة إلى تداخل أعمالها مع لجنة التضامن برئاسة عبدالهادى القصبى، بشأن قانون الإعاقة، ليرد «عبدالعال» عليه قائلاً: «إذا وصل الأمر لذلك سأفتح باب الترشح على هذه اللجنة مرة أخرى ولن نقبل أى تهديدات أو ضغوط»، رافضاً إعطاء «السادات» الكلمة خلال الجلسة، لتدور حالة من السجال بين الاثنين، انتهت بتقديم «السادات» لاستقالته من رئاسة لجنة حقوق الإنسان.
حذاء «كمال» ينال من رأس «عكاشة»
تطورت المشادات والخناقات تحت قبة المجلس للضرب فى نهايات فبراير الماضى، بضرب النائب كمال أحمد للنائب توفيق عكاشة الذى أُسقطت عضويته فيما بعد، بإلقاء الأول حذاءه صوب رأس الثانى إثر لقائه بالسفير الإسرائيلى «حاييم كورين» بمنزله، وقرر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب رفع الجلسة العامة وقتها، بعد حالة من الهرج سادت القاعة، وعوقب «كمال أحمد» بالحرمان من عضوية المجلس لدور تشريعى كامل.
خناقة «خالد يوسف» و«أبوحامد» على «برنامج الحكومة»
من المشادات المثيرة التى شهدها البرلمان تلك التى وقعت بين النائبين خالد يوسف ومحمد أبوحامد، وبدايتها كانت مع هجوم الأول على برنامج الحكومة وإعلان رفضه له، على اعتبار أنه لا يمت للثورة أو حتى مبادئها بصلة، وهو الأمر الذى أثار حفيظة «أبوحامد» ليتولى مهمة الرد، والتأكيد على أن كل من يهاجم الحكومة ويدعى أنه يتحدث باسم الثورة فكلامه مرسل، مهاجماً «يوسف» بقوله: «أنت لست وصياً على الدستور»، وترتب على ذلك محاولات للتشابك بالأيدى بين الطرفين.
«ائتلاف الأغلبية وأحزابه».. وجه آخر للصراعات
مشاهد الفوضى ومحاولات فرض الرأى داخل مجلس النواب لم تقتصر فقط على الحالات الفردية والنواب، ففى 23 فبراير الماضى نشبت خناقة كبيرة بين أعضاء المجلس ورئيسه من جهة، ونواب حزب المصريين الأحرار، ونواب «دعم مصر» من جهة أخرى، بسبب الخلافات على طريقة إدارة الجلسة، ومنح الكلمات لأشخاص دون آخرين.
وتعالى الصراخ داخل القاعة وتحول المشهد إلى فوضى عارمة، وانسحب النائب ضياء داوود ونائب آخر، وتشابك النائب محمد أبوحامد عن «دعم مصر»، مع عمرو أبواليزيد نائب حزب الوفد، قائلاً له: «احترم نفسك واقعد مكانك»، ورد عليه النائب بنفس العبارة، وحاول وقتها النائب مصطفى بكرى فض الاشتباك، بعد دخول نواب «المصريين الأحرار» على خط الاشتباك، ومن بينهم نادية هنرى ومنى منير فى مشاجرة مع النائب تادروس قلدس، احتجاجاً على تهديد نواب «المصريين الأحرار» بالانسحاب، قائلاً لهم: «اقعدوا مكانكم كفاية فوضى»، وصرخت «منى منير» فى وجهه قائلة: «ارحمونا بقى».
تكتل «25-30».. الوجه الآخر للمعارضة
وقعت مشادة كلامية حادة بين نواب تكتل «25-30» والنائب سامح السايح بالجلسة العامة للبرلمان، أثناء حديث النائب خالد عبدالعزيز شعبان، عضو التكتل، حيث اعترض «السايح» على حديث نواب «25-30» واعتراضهم على الحكومة ومطالبتهم للمستشار مجدى العجاتى وزير الدولة للشئون القانونية بالاعتذار للنواب، وكادت الأمور تتطور بعد دخول نواب آخرين فى المشادات.
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار
- أحمد طنطاوى
- أحمد مرتضى منصور
- أستاذ قانون دستورى
- أعضاء اللجنة
- أعضاء المجلس
- أنور السادات
- إثارة الشغب
- إيهاب الخولى
- أبو
- أثار