نائبة بورسعيد تقدم مذكرة عاجلة لرئيس مجلس النواب ضد زميلها: تطاولي عليّ

06:45 م | الاثنين 05 سبتمبر 2016

حصلت "الوطن" على مذكرة قدمتها رانيا السادات عضو مجلس النواب عن بورسعيد، للدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، تطلب فيها اتخاذ إجراء ضد زميلها الدكتور محمود حسين لـ"تهديده لها وشنه حرب شرسة عليها تنال من شعبيتها عبر أنصاره بادعاءات كاذبة، وشهادات زور وهراء خلال الـ 48 ساعة الماضية، عقب اتهامها لفرع الأمن الوطني بالتقصير خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة".

وتضمن نص المذكرة: "أنه بشأن ما حدث من تطاول على شخصي، من العضو بمجلس النواب، محمود عبده حسين، أثناء انعقاد جلسة المجلس التنفيذي، وأثناء عرض مذكرة إدارة الأملاك الخاصة بأمانة المجلس التنفيذي للمناقشة والتصويت، بشأن الطلب المقدم من إدارة قطاع الأمن الوطني ببورسعيد لفرعه، لاستخدامها في الغرض المخصص من أجله الأرض، وكان عرض المذكرة قاصر غير مبين للغرض الذي يطلب التخصيص لأجله، بأسلوب يخلو من أدنى قواعد الشفافية التي تتيح لأعضاء مجلس يحضر فيه نواب عن الشعب، اتخاذ قرار أو حتى ممارسة دورهم الرقابي".

واستكملت: "طلبت الكلمة وقررت طبقا لما هو متاح لدي من معلومات، وبناء على خلو الطلب من ثمة غرض طلب تخصيص الأرض من أجله، لدي علم أن فرع الجهاز يطلب تلك الأرض لإنشاء مساكن ترفيهية فاخرة وفيلات لضباط الأمن الوطنى، فى أرقى وأغلى سعر لمتر الأرض بشوارع محافظة بورسعيد، والمحافظة تعاني من أزمة ندرة الأراضي بها، فصوت بالرفض".

وأشارت إلى أنها فوجئت بالنائب محمود حسين، ثار وألقى عليها العديد من الجمل التهكمية والهجومية، وشن حملة ضدها لتشويهها بعدة شائعات، واتهامها بأبشع الاتهامات، منها أنها طلبت تخصيص قطعة أرض لمعارفها وأقاربها، وأن الأمن الوطني ببورسعيد، رد على طلبها أثناء الجلسة، بأن الأرض تخصه، فأساءت للجهاز.

وأرفقت السادات، بالمذكرة، نسخ ضوئية لحسابات هؤلاء الأشخاص، الذين وظفهم النائب محمود حسين على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتواريخ متفاوتة من بدء انعقاد المجلس، للقيام بحملات ممنهجة، للنيل منها، بهدف تعطيلها عن أداء عملها البرلماني داخل محافظتها.

وأوضحت أنَّ تهديد النائب محمود حسين لها، هو سابقة الأولى من نوعها، متسائلة: "ما الهدف منه؟".