مشاريع «أون لاين»

10:09 م | السبت 03 سبتمبر 2016

مشاريع «أون لاين»

بأحد مقاهى منطقة المبتديان بالسيدة زينب توجه فريق «أصحاب» للتواصل مع الشباب الجالسين بالمقهى لمعرفة ما هى القضية التى تشغل بالهم فى هذه اللحظة، ووجدنا ثلاثة شباب يجلسون دون لعب الدومينو أو الطاولة، بل يتناقشون فى موضوع يخص زميلهم أحمد أمين وهو شاب حديث التخرج.

قال مصطفى عادل، 22 سنة، الطالب بكلية الهندسة، أنا باجى أقعد على القهوة لأنها المكان الأنسب اللى بتناقش فيه فى المواضيع المختلفة مع أصدقائى، والقعدة بتاعتنا بتبقى أوقات ضحك وأوقات جد، إنما احنا النهاردة قاعدين بنتكلم بخصوص عمل مشروع خاص لصديقنا أحمد أمين بجانب وظيفته ليكون مصدر دخل إضافى له، ووجدت أن أنسب حاجة نعمل مشروع نستخدم فيه التسويق عبر «السوشيال ميديا»، وده سبب تجمعنا دلوقتى، طبعاً فى البداية كان فيه كذا فكرة مشروع ولكن استقرينا على فكرة استغلال الإنترنت للمشروع، وده طبعاً عشان نهرب من عائق الفلوس، وأنا اقترحت عليهم فكرة استغلال الإنترنت دى، ومتوسط عدد الساعات بنقعد 3 ساعات على القهوة للنقاش حول المشروع.

وأكمل الحديث من بعده صديقه أحمد أمين، 23 سنة، خريج كلية تجارة إنجليزى: المشروع هيبقى بيع وتسويق لملابس شبابية عن طريق «السوشيال ميديا» زى «الفيس بوك»، ورؤيتنا عن المشروع إنه يتحول من مجرد «أون لاين ستور» بيوصل منتجات للعملاء عن طريق صفحة الفيس بوك إلى سلسلة محلات اللى هتكون منتشرة فى كل مكان فى مصر، إحنا حرصنا على أن نعمل حاجة مختلفة حتى لو هنستخدم السوشيال ميديا للتسويق وهيكون فيه أفكار مميزة هنعملها، إحنا حياتنا كانت مقتصرة بس على التعليم والمذاكرة ففكرنا فى عمل مشروعنا ويكون بداية لينا بعد سنين كتير قضيناها فى النظريات اللى بنحفظها فى الكتب التعليمية، إحنا فى المشروع عايزين نطبق النظريات دى سواء نظريات تسويقية أو مالية.

وعن رؤيته للمشروع قال مصطفى شافعى، 23 سنة: إحنا كنا بنبص لبعض وكان كل واحد بيشوف فى التانى إنه نفسه يبدأ من بكره وفى يوم أخدنا القرار إننا لازم ناخد الخطوات اللى بجد الخطوات اللى هتحرك الفكرة وإن الموضوع ميقفش ونزلنا وبقينا بنجمع معلومات وبنرجع على القهوة نقعد بالساعات ننسق معلوماتنا مع بعض.