"الوطني للاستشارات البرلمانية": انتقاد النواب لأنفسهم أمر جيد

06:53 م | السبت 03 سبتمبر 2016

قال رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إنه من المنتظر أن تكون الجلسة القادمة للبرلمان هي الجلسة الأخيرة في دور الانعقاد الحالي.

وأضاف "نحن بصدد تقويم أداء البرلمان سواء من جانب النواب أو من جانب الحكومة أو حتى من جانب المواطن المصري، ولكننا لن نقدم للرأي العام أي تقارير عن إنجازات البرلمان أو إخفاقاته خوفا من الوقوع في فخ المراكز المشبوهة أو التحريض أو أيا من التهم التي قد تكال إلينا دون سند قانوني كالعادة".

وأوضح "محسن"، أن "إقرار اللائحة الداخلية للبرلمان، ليست من الإنجازات حيث أنها تقريبا متطابقة مع اللائحة القديمة اللهم تتغير في بضعة مواد لا تتجاوز العشرين مادة، وبالتالي القول بأن إقرار اللائحة الداخلية للبرلمان إنجاز هذه مبالغة، حيث إن اللائحة الداخلية للبرلمان تقريبا لا تختلف من قريب أو من بعيد عن اللائحة القديمة، بل على العكس لم يتم الأخذ بأي مقترح للتغيير قدمه النواب، وإنما تم إقرارها دون تغييرات من جانب البرلمان".

وأشار إلى أن "إقرار 342 قرار بقانون ليس إنجازا، نظرا لأن الإقرار طبقا للدستور يكون إما بالقبول أو بالرفض، دون أن يكون للبرلمان رأي في ذلك وهذا ما تم، وكان يجب على البرلمان أن يقر القرارات بقوانين بقوة الدستور، وبالتالي لا يحتسب إنجازا".

وأختتم محسن: "لأول مرة نجد أن من ينتقد البرلمان هم النواب أنفسهم وهذا أمر جيد، فالتصريحات الصحفية تدل على عدم الرضاء التام على الأداء البرلماني، وأن أعضاء البرلمان غير راضون تماما الرضا، وهذا أمر جيد وصحي".