رغم اتهامه بـ"القمع".. حكومة أوزباكستان تشيد برئيسها الراحل "كريموف"

02:34 م | السبت 03 سبتمبر 2016

قبيل دفن رئيس أوزباكستان إسلام كريموف اليوم، أشادت الحكومة بالزعيم المستبد الراحل كرجل دولة ديمقراطي، رغم تعرضه لانتقادات واسعة النطاق باستخدام القوة المفرطة في قمع المعارضة.

ويواري كريموف، البالغ من العمر 78 عاما، الذي توفي نتيجة نزيف في المخ، الثرى، في مسقط رأسه في مدينة سمرقند، مدينة طريق الحرير.

ووضع نعش كريموف في ريجستان، وهي ساحة شهيرة يحيطها مدارس دينية من 3 جهات. وقالت وكالة أنباء "إنترفاكس"، إن الميدان غص بآلاف الرجال - استبعدت النساء - الذين احتشدوا لأداء صلاة الجنازة على كريموف والاستماع إلى كلمة المفتي التي قال فيها إن "إسلام كريموف خدم شعبه"، ثم نقلت الجثة إلى مقبرة شاهي زنده.

وتولى كريموف رئاسة أوزبكستان في العام 1989، عندما كانت ما تزال ضمن الجمهورية السوفيتية، ودرج على التعامل مع المعارضة بقسوة شديدة، وقمع وسائل الإعلام وندد النشطاء مرارا وتكرارا بانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك القتل والتعذيب.

لكن بيان الحكومة قال إن كريموف، بلغ مرتبة عليا في البلاد وفي المجتمع الدولي باعتباره رجل دولة بارز، ووضع وطبق استراتيجية مدروسة بعمق لبناء دولة دستورية وديمقراطية تقوم على المجتمع المدني واقتصاد السوق.