القضاء اللبناني يتهم ضابطين سوريين بالتورط في تفجير مزدوج بطرابلس

كتب: الوطن

القضاء اللبناني يتهم ضابطين سوريين بالتورط في تفجير مزدوج بطرابلس

القضاء اللبناني يتهم ضابطين سوريين بالتورط في تفجير مزدوج بطرابلس

وجه القضاء اللبناني، أمس، اتهاما إلى اثنين من ضباط المخابرات السورية، بالتخطيط والإشراف على التفجير المزدوج، الذي استهدف مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في العام 2013.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، تضمن قرار الاتهام الذي أصدره القاضي آلاء الخطيب، اسمي النقيب في (فرع فلسطين) في المخابرات السورية محمد علي علي، والمسؤول في فرع الأمن السياسي في المخابرات السورية ناصر جوبان.

وطالب القرار بملاحقة الضابطين، كما أعد مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين "علي وجوبان"، الذين أعطيا الأوامر والتوجيهات لهما لتنفيذ العملية وملاحقتهم، كما ذكرت الوكالة أن التحقيقات أظهرت أن الأمر صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى والموقع في المخابرات السورية.

وأوضحت الوكالة، أن أحد أبرز المشاركين في الخلية اللبنانية المنفذة والمؤلفة من 5 أشخاص من منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس شمالا، تم توقيفه سابقا، وهو المدعو يوسف دياب الذي نفذ تفجير مسجد السلام عن بعد بواسطة جهاز، في حين أن باقي أفراد الخلية فروا إلى سوريا.

يذكر أن الانفجارين اللذين استهدفا مسجدي التقوى والسلام في وقت زمني متقارب خلال صلاة الجمعة، خلفا 45 قتيلا ومئات الجرحى، إضافة إلى أضرار جسيمة في المباني والمحال التجارية والسيارات.


مواضيع متعلقة