ممثل الاتحاد الوطنى الكردستانى بـ«القاهرة»: الوقت غير مناسب للاستقلال ونخشى مصير جنوب السودان.. والأراضى العراقية مستباحة لكل الاحتلالات

ممثل الاتحاد الوطنى الكردستانى بـ«القاهرة»: الوقت غير مناسب للاستقلال ونخشى مصير جنوب السودان.. والأراضى العراقية مستباحة لكل الاحتلالات
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
أكد الملا ياسين رؤوف، ممثل حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى فى القاهرة، أن سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تمثل الجانب الخبيث فى البراجماتية، معتبراً أنه على استعداد للتنازل عن أى شىء من أجل منع قيام كيان كردى فى المنطقة، ما دفعه إلى التوغل فى الشمال السورى، أو ما يطلق عليه الأكراد «غرب كردستان». وأضاف فى حواره مع «الوطن»، أن الحديث عن استقلال كردستان غير مناسب حالياً ونخشى مصير جنوب السودان، فالوضع الحالى يميل لإبقاء الحال على ما هو عليه بالنسبة للمشروع الكردى، معتبراً أن اقتلاع جذور الدولة الأتاتوركية على يد «أردوغان» بعد محاولة الانقلاب مفيد لهم على المدى البعيد.. وإلى نص الحوار:
■ أعلن العديد من كبار المسئولين الأكراد إصرارهم على إجراء الاستفتاء، كيف ترى الوضع الآن بعد التدخل التركى ضد المكونات الكردية فى شمال سوريا؟
- لا أعتقد أن إجراء الاستفتاء ممكن، فالوضع الراهن يشير إلى بقاء الحال على ما هو عليه، وخاصة بعد دخول تركيا بثقلها من أجل إفشال أى مخطط لكيان كردى، ما يشكل خطراً علينا، ويداهمنا يومياً وبشكل خطير، لأن تركيا على استعداد لإزاحة أى كيان كردى سواء فى العراق أو فى سوريا أو فى إيران أو تركيا ذاتها، وكل ما قدمه أردوغان من تنازلات لروسيا أو إيران أو أمريكا أو حتى للعبادى (رئيس الوزراء العراقى) كان من أجل ألا يكون للكرد كيان فى أى بلد، فالكل علق آمالاً على أردوغان وأنه السد المنيع السنى ضد المد الشيعى، وهذا السد المنيع القوى عضو حلف الناتو الذى علق العرب آمالهم عليه ضد إسرائيل، الآن تصالح معها وقَبِل حفنة الدولارات كتعويضات عن مقتل مواطنيه فى سفينة مرمرة، وكل هذه المسائل من أجل ألا يحصل الكرد على شىء.
{long_qoute_1}
■ وكيف تقيّم الوضع الراهن الذى تقول إنه سيبقى على ما هو عليه؟
- سكان غرب كردستان يعيشون فى كانتونات «لائقة» وهم جزء من سوريا، ولا يطالبون بالانفصال ولا الاستقلال، ويطالبون بسوريا ديمقراطية لكل السوريين بكردها وشيعتها وسنتها وشركسها ومسيحييها وعربها وغيرهم، ونحن فى كردستان العراق لدينا برلمان وحكومة وكل شىء، وهذا ما أقصده بالوضع الراهن. ولكن فى إيران الدولة قوية، والمعارضة ضعيفة جداً سواء أكراد أو غيرهم، وفى تركيا الحرب على أشدها بين حزب العمال الكردستانى وبين النظام الأردوغانى أو الدولة التركية، وحينما توغلت قوات حماية الشعب فى سوريا أو ما نطلق عليه غرب كردستان، فى غرب نهر الفرات، طلب الأمريكيون من الأكراد العودة لشرق الفرات فى الكانتونات، وهذا سبب هجوم تركيا على أراضى سوريا من جرابلس واحتلوها لتحريرها من داعش على حد قولهم، وللأسف قاموا بعد ذلك بقصف قوات حماية الشعب وقتلوا أكثر من 40 مدنياً، فى تلك المنطقة، فى طريقهم إلى منبج، ومن الناحية السياسية هناك توافق إيرانى - تركى ضد الشعب الكردى وبضوء أخضر من روسيا وأمريكا، وهذه التوازنات والتفاهمات لا تعنى أن الروس أو الأمريكيين باعوا الكرد بالمرة ولكن هناك توازنات، وكل القوى الكبرى فى العالم وصلوا إلى قناعة بأنه لا يمكن حسم الموضوع وحسم الحروب بحيث تكون هناك كفة راجحة وكفة خاسرة، الكل أدرك أنه يجب أن يراعى توازنات القوى سواء بين إيران والسعودية فى اليمن وكذلك بين الحكومة التى تسمى بالشرعية وبين الحوثيين وقوات على عبدالله صالح، وكذلك فى سوريا وليبيا وفى كل المنطقة، ولذلك فإن التوازنات واجبة ورعاية توازنات القوى واجبة، وحال كردستان أيضاً كحال المنطقة. {left_qoute_1}
■ ماذا عن استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق الذى كثر الحديث عنه مؤخراً؟
- هذه النبرة موجودة عند غالبية القيادات السياسية فى كردستان العراق بمن فيهم مسعود بارازانى، ولكن ليس عليها إجماع لدى كل القادة السياسيين فى الإقليم، ولكن هل الوقت حالياً مناسب لتلك الخطوة؟ هذا هو الموضوع، فإذا أعلنت غداً الدولة مَن معك؟ وأفضل مثال للحكم هو جنوب السودان التى حلت بها حرب أهلية بعد الاستقلال، وجنوب السودان بها شىء من النفط والموارد المعدنية التى تحت الأرض، فما بالك بكردستان التى عليها عيون تركية وإيرانية وروسية وأمريكية بسبب الكم الهائل من الغاز والبترول داخل أراضيها. ولذلك فالقضية الكردية جزء من القضايا الشائكة فى المنطقة، والآن أعتقد أن مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير فشل، وحالياً كل القوى رجعوا إلى مقولة أن نُبقى الوضع على ما هو عليه، وأن الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون فيه ديمقراطية، ولا مفر من دعم الدول القوية ونظرية المستبد العادل، ولكن إلى أى مدى تبقى تلك النظرية؟ هذا ما سيحكم عليه الزمن ويختبره الواقع، لكن نظرية انتشار الديمقراطية تتلاشى. ففى العراق هناك البعض يتمنون عودة صدام حسين، وهناك من يتمنى عودة على عبدالله صالح، وكذلك فى ليبيا هناك من يمجد فى القذافى حتى الآن، وبشكل عام هناك حالة حنين إلى الماضى وحالة مراجعة أيضاً قائمة على حسابات موضوعية.
■ البعض قال إن مسألة الاستفتاء فى كردستان العراق مجرد محاولة للهروب للأمام من جانب رئيس الإقليم للفت الأنظار عن مشكلاته الداخلية؟
- لست متحدثاً باسم مسعود بارازانى وكلامى يعبر عن الاتحاد الوطنى الكردستانى لأنى ممثل له فى مصر، ولست ممثلاً لكل الإقليم، ورأيه أننا مع تأسيس دولة كردستان واستقلالها وانفصالها وتشكيل دولة كردستان الكبرى، ولكننا نقرأ الواقع وسياسات الدول، هناك 28 دولة أوروبية غربية بعثت برسالة أننا مع وحدة الأراضى العراقية ولسنا مع تجزئتها، وهى رسالة موجهة لنا وللدول العربية، وقبل أيام كان هناك وفد كردى فى العراق وقال الوفد إن طريقنا يبدأ من بغداد، سواء بالمفاوضات أو الانفصال أو التوافق أو التصالح أو التحارب، ونحن جزء من بغداد، وفى الدستور العراقى الذى استفتينا عليه عام 2005 هناك 90% من الشعب العراقى وافقوا على هذا الدستور فهل يمكن أن نسحب موافقتنا على هذا الدستور، بالتأكيد لا يمكن.
{long_qoute_2}
■ كيف توضح لنا تفاعلكم ككردستان العراق مع تركيا وتوغلاتها بين الحين والآخر فى الشمال العراقى، خاصة بعد تهديداتها ضدكم؟
- الأراضى العراقية منذ زمن صدام حسين مستباحة لكل الاحتلالات، والأمريكيون سموا أنفسهم محتلين، وهناك اتفاق بين نظام صدام وتركيا فى الثمانينات أن لها الحق فى الدخول للأراضى العراقية والطيران التركى يدخل بناء على هذه الاتفاقية، التى تسمح للدولتين بالدخول 20 كم لمناهضة المعارضة الكردية، وهذه الاتفاقية سارية المفعول حسب النظرية التركية إلى الآن، وتهديدات إيران وتدخلاتها لا تخفى أيضاً عن أحد فى العراق، وهذه التهديدات أيضاً لمناهضة المعارضة الكردية الإيرانية داخل الأراضى العراقية الموجودين لدينا، وهذه التهديدات لن تتحقق، لأنهم موجودون لدينا ويراعون وضعنا الحساس فى المحيط.
■ ماذا عن استغلال أردوغان لداعش ضد الكرد؟
- أردوغان استغل داعش ليس ضد الكرد فقط، ولكن ضد خصومه والدنيا كلها، واستغله لمصلحته. وحتى الآن، ليس هناك عداء كامل بين تركيا وداعش، هناك خطوط وخيوط بينهما، واستغلال أردوغان لداعش جيد بالنسبة لتركيا، ولكن سيكون مستقبلاً أكبر خطر على الداخل التركى، لأن عناصر التنظيم يذهبون حالياً إلى داخل تركيا بعد هزيمتهم فى الموصل والرقة، وسيكون لذلك ارتدادات مدمرة داخل تركيا. {left_qoute_2}
■ مَن الرابح من خذلان أردوغان للسعودية وبعض حلفائه العرب؟
- تركيا خذلت حلفاءها الخليجيين ودارت عليهم، والرابح الأكبر هى إيران، هناك حالياً حالة فتور بين الرياض وأنقرة بعد تحالفهم الاستراتيجى واعتقاد السعودية أن تركيا هى الحليف السنى الوفى، فقد استطاعت إيران أن تعمل على تحييد تركيا عن تحالفها مع السعودية، وربحت طهران فى انتصارها على مجموعة 5+1 فى ملفها النووى، وتوطيد علاقاتها مع روسيا، وتحييد تركيا.
■ كيف ترى مستقبل السياسة التركية فى ضوء هذه التخبطات؟
- السياسة دائماً بها جانب إيجابى، وما أراه جانباً إيجابياً فى السياسة التركية الآن بالنسبة لى ككردى أعمل بالسياسة، أن أردوغان يريد أن يقلب الدولة الأتاتوركية رأساً على عقب، وهذه نقطة مفيدة لى ككردى، لأن الدولة الأتاتوركية التى عمرها أكثر من 70 أو 80 سنة من أساسها دولة مثل الاستراتيجية البعثية ضد الكرد تماماً، التى ترى الدولة التركية للأتراك فقط، أى دولة قومية متطرفة، لكن على الأقل الدولة الأردوغانية تعترف بالقضية الكردية وتريد حلها على طريقتها وهى خطوة للأمام بشكل إيجابى بالنسبة لنا.
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك
- إجراء الاستفتاء
- إقليم كردستان
- الأراضى العراقية
- الاتحاد الوطنى الكردستانى
- التدخل التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشرق الأوسط
- أتاتورك
- أتراك