أمهات يصرخن من أزمة "لبن الأطفال": "مرة موجود وعشرة لأ"

كتب: مني السداوي

أمهات يصرخن من أزمة "لبن الأطفال": "مرة موجود وعشرة لأ"

أمهات يصرخن من أزمة "لبن الأطفال": "مرة موجود وعشرة لأ"

جاءت أزمة لبن الأطفال لتضيف عبئا جديدا إلى الأسرة المصرية، وتنضم إلى قائمة "الهموم اليومية" التي تسنتزف قوت المواطنين وطاقتهم.. "الوطن" استطلعت آراء عدد من الأمهات في الأزمة.

قالت ياسمين خالد إنها اعتادت شراء عبوتين أسبوعيا في نفس الموعد، وذلك منذ ولادة طفلها، كما أن المركز يفتح أبوابه في صباح كل يوم حتى الساعة الثانية ظهرا، فيبقى المكان مزدحما حتى يتمكنوا من الشراء.

وأضافت ياسمين أن في كل فترة تغلق الصيدلية شباكها أمام الجمهور حتى يضع المسؤولون كمية أخرى بعد توزيع المتوفر.

وقالت مروة حسن إنها اعتادت شراء اللبن المدعم من مكتب الصحة الخاصة بها، ولكنها لم تتمكن من الحصول عليه منذ شهرين، وقالوا لها إنه متوفر في معهد ناصر بشهادة الميلاد وتصريح الصرف، مضيفة أنها علمت مؤخرا أن المعهد يوزع اللبن لأي شخص لديه الشهادة والتصريح على غير مكتب الصحة الذي يصرف للمسجلين به فقط.

أما منى أمين فقالت إنها اعتادت التزاحم أمام المعهد أسبوعيا، وذلك بسبب أن المعهد هو المكان الوحيد المضمون وجود اللبن فيه، على عكس مكاتب الصحة "مرة موجود وعشرة لا".

ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، لـ"الوطن"، إن هناك وحدات رعاية أساسية تابعة لوزارة الصحة كثيرة بمحافظة القاهرة، تعمل على صرف اللبن المدعم للاطفال، غير معهد ناصر، الذي يحيط به أكثر من 8 منافذ صرف يمكن للاهلى التوزع بها والذهاب للمكان المخصص له التابع لشهادة الميلاد.

وأكد مجاهد أن قرار وزير الصحة الصادر أمس كان لتوزيع اللبن بوحدات الرعاية الأساسية من اليوم عن طريق الكروت الذكية لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

جاء ذلك بعد أن قطع عشرات المواطنين، صباح اليوم، طريق كورنيش شبرا أمام معهد ناصر، احتجاجا على رفع أسعار لبن الأطفال المدعم، ورفض الشركة المصرية لتجارة الأدوية صرفه، ما تسبب في شلل مروري تام بكورنيش النيل.


مواضيع متعلقة