إقبال كثيف على «أضاحى الزراعة».. ومواطنون: «أرخص وأنضف»

كتب: أحمد عصر

إقبال كثيف على «أضاحى الزراعة».. ومواطنون: «أرخص وأنضف»

إقبال كثيف على «أضاحى الزراعة».. ومواطنون: «أرخص وأنضف»

إقبال كبير شهده قطاع الإنتاج التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عقب إعلان الوزارة طرح أعداد من الأضاحى الحية فى منافذها استعداداً لعيد الأضحى المبارك، فى مقر قطاع الإنتاج خلف الهيئة العامة للإصلاح الزراعى بشارع نادى الصيد بالدقى، يجلس أحد الموظفين على مكتبه بإحدى غرف الطابق السادس المخصص للقطاع، وأمامه مجموعة من المواطنين الذين يرغبون فى حجز أضحيتهم: «إحنا بنبيع طول السنة أغنام ومواشى، بس بنيجى بعد العيد الصغير بنوقف بيع عشان نستعد للعيد الكبير»، هكذا يقول الموظف، الذى أوضح أن نصيب قطاع الإنتاج من الكمية التى طرحتها وزارة الزراعة كان عبارة عن 1000 رأس ما بين خراف وعجول، تراوحت أوزانها بين 40 كيلو للخراف، و400 كيلو للعجول.

{long_qoute_1}

وأكد الموظف أن سعر الكيلو قائم فى الأغنام 38 جنيهاً، والبقرى 36 جنيهاً والجاموسى 34 جنيهاً: «الحجز بادئ من يوم 21 أغسطس، وهيفضل باب الحجز مفتوح لحد ما الكمية المعروضة تخلص»، وعن طريقة حجز الأضحية يقول: «المشترى بييجى هنا يدفع 1000 جنيه من قيمة الخروف مثلاً وبياخد وصل يروح يستلم بيه من منفذ شبين القناطر فى أى وقت عايزه لحد آخر يوم عمل قبل العيد»، مشيراً إلى أن هناك العديد من المنافذ التابعة لقطاع الإنتاج على مستوى الجمهورية، التى يمكن حجز الأضحية من خلالها، ومنها منفذ جزيرة الشقير بالقليوبية، ومنفذ سخا بمحافظة كفر الشيخ، وطامية فى الفيوم، وإدفينا بالجيزة، وصفط خالد فى البحيرة، والمطاعنة بالأقصر، ومنفذ العوينات فى محافظة الوادى الجديد.

من جانبه، يقول مدحت الخطيب، أحد المواطنين الذى جاءوا لحجز أضحيتهم: «أنا بقالى أكتر من 20 سنة بتعامل مع وزارة الزراعة وبشترى منهم كل سنة أضحية العيد وده لأنى عندى ثقة كبيرة فيهم، واستدرك فى حديثه قائلاً: «من الحاجات اللى بتخلينا نثق فيهم مثلاً إن السنة اللى فاتت كنا حاجزين الأضحية ودافعين الفلوس ولما جينا نستلم قالولنا دا السعر رخص وحاسبونا بسعر أقل من السعر اللى كنا حاجزين بيه». ويضيف «الخطيب»: «من الحاجات اللى بتخلينى أكون واثق فى الأضاحى بتاعة وزارة الزراعة برضه إنى أنا بكون ضامن إن الحاجة اللى بشتريها منهم ديه مش مغشوشة سواء فى الميزان بقا أو حتى فى طبيعة الأكل اللى الأغنام دى بتاكله».

ويقول «حامد محمد»: «أنا إمام جامع وكل سنة متعودين نيجى نشترى الأضحية اللى بنوزعها على الفقراء من الوزارة هنا، وده لأن الأسعار هنا أرخص من بره بكتير وممكن تفرق أكتر من 4 جنيه فى الكيلو الواحد وده طبعاً هيعمل فرق كبير للى بياخد عجلين تلاتة زيى كده» ويضيف: «من الحاجات اللى بتخلينى اشترى من هنا كل سنة وهوا ده الأهم بالنسبة لى، إن العجل لو اشتريته من بره بيوزن مثلاً 400 كيلو بس أغلبية التجار بيكونوا مشربينه ميه وملح ومزودين فى وزنه كتير وما بتعرفش تكتشف ده إلا لما تدبح الأضحية، إنما العجل اللى بشتريه من هنا بيكون وزنه مظبوط من غير أى لعب»، متابعاً: «ده غير إن كل اللى بياكل من لحمة العجول اللى بنشتريها من قطاع الإنتاج هنا بيشكر فيها جدا وده أكيد راجع لطبيعة الأكل اللى العجول بتاكله».

ويقول «صلاح سيد»، أحد المشترين: «أنا بقالى خمس سنين بشترى من وزارة الزراعة، وبصراحة من ساعة ما بقيت أشترى من هنا وأنا مرتاح جداً، وبوفر كتير غير إنى بكون ضامن الحاجة اللى أنا شاريها»، مضيفاً: «السنة دى الأسعار غالية جداً برة عشان كده الإقبال كبير على الأضاحى اللى منزلاها الوزارة، وده يمكن السبب اللى خلى العجول تخلص بسرعة خصوصاً إنى كنت جاى أشترى عجل بس قالولى خلص، فحجزت خروف».

 


مواضيع متعلقة