يوسف زيدان يرد على الهجوم ضده: أنا دائم التفاعل مع أهل الخليج ومع الجهات الثقافية

يوسف زيدان يرد على الهجوم ضده: أنا دائم التفاعل مع أهل الخليج ومع الجهات الثقافية
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
أصدر الكاتب الدكتور يوسف زيدان، بيان، للرد على المقالات المهاجمة له من قبل بعض كتاب دول الخليج، والتي ترد على ما ورد فى محاضرات زيدان التى ألقاها فى مهرجان "ثويزا"بالمغرب، والمتعلقة بأصول الثقافة واللغة العربية، وذلك عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك".
وجاء البيان كالآتي: "ردّاً علي عديد من الرسائل و الاستفسارات التي تأتي من القراء و الأصدقاء الساكنين بدول الخليج ، نتيجة الحملة الهوجاء الجارية ضدي في بعض الجرائد هناك ، أود تطمينهم بأن هذه المقالات الفُقّاعية هي مجرد ترهات سرعان ما سوف تطويها أضعف النسمات. لاسيما أن هؤلاء الكتبة يكذبون، ثم يفتعلون الغضب، ثم يبهرجون بطنطنةٍ فارغة لا تغني عن الحق شيئا"
وأوضح "زيدان":" ولمزيد من الإيضاح و الإفصاح ، أعيد هنا نشر التبيان السابق نشره هنا قبل أسبوع، وهو الذي تمّ تجاهله تماماً، مسبوقاً بهذه المعلومات البسيطة، أولا: قولنا بالفصحي "منطقة قلب الجزيرة" أو بالعامية المصرية "الحتة الوسطانية" معروف أن المراد به ليس كل جزيرة العرب ، و ليس حوافها : الحجاز ، اليمن ، حضرموت ، عُمان ، حواف الخليج ، جنوب العراق ، بادية الشام . . و إنما المقصود به تحديداً "نجد" التي ورد في الخبر أن النبي أشار إليها و قال : من هنا يطلع قرن الشيطان ! و جاء في القرآن الكريم أن سكانها القدماء من البدو ، سُرّاق الإبل ، هم الأعراب الموصوفون في محكم الآيات بأنهم : أشد كفراً و نفاقاً ."
وأشار "زيدان":"ثانياً : الهجوم الممنهج المتمثل في أكثر من ثلاثين مقالة نحيلة ، خلال أيام معدودات ، تدل كثافته علي تهافته ، و تدل أكاذيبه علي بؤس الكتبة الذين يظنون أنفسهم كتاباً ،و الكذبة الذين يتدافعون كأنهم المدافعون عن شرف الجماعة ."
وتابع :"ثالثاً : معظم هؤلاء المساكين الذين لا تعجبهم محاضراتي و أطروحاتي ، و ربما كلهم ، لم نر لهم يوماً أية محاضرات أو أطروحات . . و لو أنصتوا لأنصفوا ، و لو سكتوا لاستتر جهلهُم و جهالتهم ."
مؤكدًا :"وختاماً ، أعيد نشر هذا التبيان ، مع وعدٍ بطيّ هذه الوريقة المهترئة ، و عدم التعرّض مجدداً لهذا التهريج الأجوف . . من قريب أو بعيد ."
واتبعه بتبيان آخر مهد له :"الضجة المفتعلة المثارة ضدي في بعض دول الخليج ، خصوصاً السعودية ، ناشئة عن سوء فهم أو سوء قصد ،و قد وجد فيها نفر من الإعلاميين فرصة لنفث سموم الكراهية التي تعتمل بصدورهم ، أو مناسبة لشدّ الأنظار إليهم "
وأوضح "زيدان":"كنت قد قلت في لقاء مع قرائي بالمغرب ، أن الثقافة العربية نتاجٌ لأعراقٍ و جماعات كثيرة ، و أن اللغة العربية هي السمة الأولى التي تحدّد شخصيتنا الحضارية ، فسألني أحد الحاضرين عن أصل اللغة العربية ، فأوضحتُ له ما ذكرته في كثير من مؤلفاتي ( و ذكره كثيرون من كبار الباحثين ) أن اليمن هي أصل العرب ، و بعد انهيار سد مأرب في حدود سنة ألف قبل الميلاد ، انتقلت قبائل عربية إلى منطقة الشام و العراق ، و عاشوا هناك . قال لي احدهم : اللغة العربية نشأت في قلب الجزيرة ، فقلت له : لا ، قلب الجزيرة قبل الإسلام لم يكن يسكنها إلا عدد قليل ، يتقاتلون فيما بينهم و يُنظر إليهم باعتبارهم : سُراق إبل ( راجع ، يوليوس فلهوزن : أحزاب المعارضة السياسية في فجر الإسلام ، الخوارج و الشيعة . ترجمة د . عبد الرحمن بدوي )"
وواصل:"و أضفتُ ، أن ذلك لا يعيب مواطني المملكة السعودية اليوم ، و بالعكس : السعودية هي ثاني أكثر بلد عربي قارئ لمؤلفاتي ، بعد مصر ، و أنني أعتزُّ كثيراً بأهلنا هناك ( قلت ذلك بالحرف )"
وأكد زيدان:"وفجأة ، تم اقتطاع جزء من كلامي و إهمال الجزء الآخر ، و نُشر الموضوع المفبرك تحت عناوين مستفزة لتهييج الناس ضدي بلا داع ، بل و كذب بعضهم فجعل كلامي هجوماً علي "دول الخليج" عموما . . و لا أدري دافعهم لذلك ، أو أدري و لا أريد إعلانه حفاظاً علي ما بقي فيهم من إنسانية . المهم الآن ، أن العبارة المجتزئة من كلامي ، لتشويهه ، كان الكلام فيها عن قبائل "قلب"الجزيرة "قبل" ظهور الإسلام ، و هي منطقة لم يخرج منها عالمٌ واحد من علماء اللغة العربية في تراثنا القديم . و ليس هناك أصلا ما يدعوني للهجوم علي أي دولة عربية ، خليجية أو غير خليجية . و صحيحٌ أنني أتجنّب التعامل مع السياسيين و أصحاب السلطة هناك ، و هنا "
وأشار "زيدان" إلى أنه دائم التفاعل مع أهل الخليج و مع الجهات الثقافية ، ومؤكًا أن لهم عنده مكانة خاصة :"فمن الخليج ( الإمارات ) أُعلن فوزي بالإجماع بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" و صدرت لي كتب كثيرة ، منها موسوعة الشامل "ثلاثون جزءاً " عن المجمع الثقافي بأبو ظبي . و من الخليج ( الكويت ) فزتُ مرتين بجائزة مؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي ، و ألقيتُ ما لا حصر له من محاضرات ، و صدرت مجموعتي القصصية "حل و ترحال" و ستصدر الشهر القادم مجموعتي القصصية الثانية "فوات الحيوات" وفي بلدان الخليج كلها ألقيت المحاضرات و التقيت بالقراء و الأحبة طيلة السنوات الماضية ، فما الذي سيدعوني للهجوم ، حسبما يزعمون ، علي دول الخليج ."
وفسر الهجوم عليه :"ولخبث مقصد هؤلاء الإعلاميين ، غير المسؤولين ، جمعوا في هجمتهم عليّ بين كثير من الآراء و الأفكار التي طرحتها موخراً ، مما يصعب علي العوام قبوله لأول وهلة ، لتهييج الرأي العام ضدي ، و اتهامي بأنني أميل إلى اليهود ! و احتقر الثقافة العربية و التراث ! و استهين بما يسمونه المقدسات الدينية ! يعني جمعوا كل المثالب ، و عكسوا مواقفي بالكامل ، ليضمنوا إثارة الناس الذين لا فرصة أمامهم كي يدقّقوا و يفحصوا كل اتهام علي حدة ..و هي حيلة حقيرة "
و اختتم "زيدان" التدوينة :"أخيراً يقولون إنني جاهل بالثقافة العربية !فكيف إذن أنجزت أعمالي و نشرت الثمانية و الستين كتاباً ، أغلبها تراثي. و يقولون إنني أجهل طبيعة الحياة قديماً في الجزيرة العربية ،فكيف كتبتُ "النبطي" و لماذا لم يكتبوا مثلها ماداموا هم العالمون . و يقولون إن رواية عزازيل ماخوذة من قصة وعظية كتبها قسيس إنجليزي منذ مائة و خمسين سنة ! . . فكيف غاب ذلك عن قراء الرواية في خمس و عشرين لغة تُرجمت إليها ، و كيف فازت بجائزتين كبيرتين في إنجلترا ، بلد الإنجليز . أم تراهم يعرفون عن الأدب الإنجليزي أكثر مما يعرف أهله ."
مؤكدًا "أقول إجمالاً : لن تعوقني هذه الترهات عن استكمال طريقي للارتقاء باللغة و الثقافة العربية في هذا المنحني الحرج و هذه المرحلة التاريخية الصعبة التي نمرُّ بها جميعا ،و معروفٌ أن الزبد يذهب جُفاءً ، و لا يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس ."
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة العربية
- الجائزة العالمية
- الجزيرة العربية
- السعودية اليوم
- العامية المصرية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المقدسات الدينية
- أبو ظبي