مقتل 40 معارضاً وكردياً ومستشار «إيرانى» فى سوريا

10:06 م | الاثنين 29 أغسطس 2016

ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس، أن نحو 40 من قوات «سوريا الديمقراطية» وعناصر الأمن الداخلى الكردى قُتلوا فى معارك فى مدينة الحسكة ومنبج والشدادى. ووفقاً لما ذكرته وكالة «فرانس برس»، اتهم وزير الخارجية التركى، مولود تشاوش أوغلو، أمس، المقاتلين الأكراد بالقيام بـ«تطهير إثنى» فى سوريا، فيما أدانت فصائل بالمعارضة السورية تابعة للجيش الحر الأعمال العسكرية التركية بشمال سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن وحدات من الجيش نفذت عمليات على مواقع ونقاط تحرك تنظيمات مسلحة أغلبها من جبهة «النصرة» ببلدة طلف ومحيطها بالريف الغربى من حماة، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحاً، وتدمير آلية ثقيلة وسيارتى دفع رباعى مزودتين برشاشات ثقيلة، وذكرت قناة «العربية الحدث» أن 12 غارة جوية على حى الوعر أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 7 قتلى، فيما أفادت مصادر إعلامية رسمية إيرانية بمصرع أحد المستشارين فى الحرس الثورى جراء إصابة تعرض لها فى سوريا، حيث نقلت قناة «سكاى نيوز» عن المصادر قولها إن مصطفى رشيدبور لقى مصرعه عقب إصابته أثناء أداء مهمة استشارية فى منطقة السيدة زينب فى ريف دمشق.

وفى العراق، ذكرت قيادة عمليات الفرات الأوسط، أن هجوماً انتحارياً استهدف حفل زفاف بقضاء «عين التمر» بـ«كربلاء»، أسفر عن مقتل 18 عراقياً، وإصابة 26 آخرين، شارك فيه خمسة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.