«محطة قطار 23 يوليو» قبل الافتتاح.. «مقلب زبالة» ومأوى لـ«المتسولين»

كتب: فاطمة مرزوق

«محطة قطار 23 يوليو» قبل الافتتاح.. «مقلب زبالة» ومأوى لـ«المتسولين»

«محطة قطار 23 يوليو» قبل الافتتاح.. «مقلب زبالة» ومأوى لـ«المتسولين»

سور طويل يبدأ من أمام مستشفى 23 يوليو للأمراض الصدرية، توازيه أكوام هائلة من القمامة كأنها تخوض سباقاً مع القضبان الحديدية، خلف السور تقف مجموعة قطارات تنتظر إشارة انطلاقها، على بُعد مسافة قصيرة ينتهى السور بمبنى بلون «بيج»، تقف أمامه عربة «كارو» مكتظة بالبرسيم يتناول الخيل بعضاً منها، يبدو المبنى لأول وهلة قديماً ومهجوراً، لكن بمجرد الاقتراب وتأمل الجزء الأعلى نجد كلمات نُقشت بلون ذهبى لامع.

{long_qoute_1}

«محطة 23 يوليو» الواقعة بمنطقة 23 يوليو بالقليوبية، تحولت إلى مقلب للقمامة ومأوى للمتسولين قبل أن يتم افتتاحها؛ لتكون امتداداً لمحطة قطار القلج، ومن أجل تسهيل حركة التنقل للركاب المتجهين إلى محطة مترو المرج الجديدة، محمد محمود، أحد سكان المنطقة يقول: «المسافة من 23 يوليو لحد مترو المرج الجديدة بعيدة جداً، ومفيش عربيات بتحّمل من هناك، السكة الحديد عملت المحطة عشان تقرب المسافة للناس اللى بتركب المترو».

3 سنوات مرت على إنشاء المحطة دون تشغيلها ورغم تخطى تكلفتها الـ15 مليون جنيه، فإن هيئة السكة الحديد لم تلق لها بالاً، يقول الرجل الأربعينى: «قالوا هيفتحوها فى يناير 2016 وبعد كده أجلوا الافتتاح لحد ما يخلصوا تطوير محطة المرج الجديدة»، يلتقط منه أطراف الحديث حسن السيد، .


مواضيع متعلقة