بالفيديو و الصور | رئيس الأوبرا فى ندوة «الوطن»: رفضت زيادة سعر تذكرة مهرجان القلعة.. ونجاح التجربة دفعنا لدراسة تطبيقها فى المحافظات

بالفيديو و الصور | رئيس الأوبرا فى ندوة «الوطن»: رفضت زيادة سعر تذكرة مهرجان القلعة.. ونجاح التجربة دفعنا لدراسة تطبيقها فى المحافظات
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
تولت عازفة الفلوت الشهيرة الدكتورة إيناس عبدالدايم مسئولية دار الأوبرا المصرية على مدار أربع سنوات، استطاعت خلالها الصمود أمام التغيرات التى طرأت على الساحة الثقافية والسياسية، لتُستبعد من منصبها إبان حكم جماعة الإخوان لمصر، قبل أن تعود لمنصبها وسط احتفاء من المثقفين وعشاق الفنون، لتكمل مسيرتها فى دار الأوبرا المصرية.
«الوطن» استضافت الدكتورة إيناس عبدالدايم فى ندوة أكدت خلالها عملها على التجهيز لمهرجان الموسيقى العربية، المقرر انطلاقه فى نوفمبر المقبل، والذى يتضمن بعض المفاجآت التى تحملها دورته الاستثنائية للاحتفال باليوبيل الفضى للمهرجان، بجانب حديثها عن آخر تطورات أوبرا المنصورة، والأقصر، والمعوقات التى تقف أمام فتح أبوابهما أمام الجمهور، وتطرقها لاستضافة دار الأوبرا للفرق العالمية بعد ارتفاع سعر الدولار، ومنافسة دور الأوبرا الصاعدة فى المنطقة، واستثمار العام المصرى الصينى.
{long_qoute_1}
فى البداية سألناها:
■ يواصل مهرجان القلعة للموسيقى والغناء فعالياته، فماذا عن التحضيرات لدورته الاستثنائية مع احتفاله باليوبيل الفضى؟
- أولاً، أحب أن أعبّر عن سعادتى باستضافة جريدة «الوطن»، التى أكنّ لها كل الاحترام والتقدير، والتى لها باع طويل فى مساندة الفن والثقافة، ودار الأوبرا بشكل خاص. ثانياً، هذا العام نحتفل باليوبيل الفضى للمهرجان، وأنا من أوائل المشاركين فيه كعازفة منذ 25 عاماً، فهو من أحب الفعاليات إلى قلبى، من قبل أن أتولى مسئولية دار الأوبرا، وترجع فكرته للمايسترو شريف محيى الدين، بعد عرضها على الوزير فاروق حسنى آنذاك، ورحب بها جداً وشجع على تنفيذها، وكان الدكتور مصطفى ناجى رئيساً لدار الأوبرا وقتها، وبالفعل تم تفعيلها وبدأ المهرجان، وكان هناك تخوف شديد جداً من تقديم فنون دار الأوبرا خارجها، والكل يعلم أن المكان له جمهور أقرب للمنطقة، وخروج الفنون الكلاسيكية إلى الشارع يحمل تخوفاً، ولكن كان هناك صبر من الجميع، إلى أن وصلنا للمرحلة الحالية، بلا شك كان هناك تطوير فى المهرجان على مدار دوراته، لكن أهم تطوير طرأ عليه كان بعد الثورة، لأن الكل يعلم موقف المثقفين من أحداث الثورة، ونزول الفنون للشارع ساعد وأثّر بشكل كبير جداً على خروج الفنون من القاعات المغلقة، وخلال المرحلة الأخيرة أصبح لدينا حالة من الجرأة لخروج فنون معينة كنا نخشى خروجها، وفى كل دورة تزداد الجرعة، إلى أن فوجئنا العام الماضى بنجاح غير عادى، وبناء عليه قررنا مدّ فترة المهرجان، وأتذكر أنه فى آخر يوم فى الدورة الماضية، الجمهور العظيم كان يبكى لانتهاء المهرجان، وقررنا زيادة الحفلات تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضى إلى 33 حفلاً. وأحب أن أوجّه الشكر للدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، لأنه شجع الفكرة، وبالفعل تم تنفيذها، والأوبرا الآن تطورت من حيث شكل الفنون التى تقدمها على مدار السنة بجميع مسارحها، وقررنا الخروج بجميع فنوننا.
{long_qoute_2}
■ تشهد الدورة الحالية إقبالاً جماهيرياً كبيراً، فهل كانت هناك نية لزيادة أسعار تذكرة الدخول التى تعادل 5 جنيهات فقط؟
- بالفعل طُلب منى زيادة سعر التذكرة من 5 إلى 10 جنيهات، ورفضت، لأن المهرجان مقدم بأمر الشعب وإلى الشعب، وبالتالى كانت الفكرة مرفوضة تماماً فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، فهناك أسر لا تملك سعر التذكرة الواحدة، وجاء هذا الطلب بعد الإقبال الشديد، ولكن يجب ألا نستغل هذه الفرصة، وفى النهاية مكسبها وخسارتها لا يمكن أن تقاس بهذا الشكل، خاصة بعد أن قمنا بزيادة ألف كرسى بسبب الحضور الكبير للجمهور.
■ يختلف مهرجان القلعة عن مهرجان الموسيقى العربية، فماذا عن رؤيتك لكل منهما؟
- هناك اختلاف كبير جداً، لأن مهرجان الموسيقى العربية له شكل وتركيبة فنية، لا نستطيع أن نقول إنها كلاسيكية بحتة، ولكن لها ظروفها، خاصة أنه يقام داخل المسارح بنجوم معينين وأشكال معينة من الفن تقدم على مستوى الدول العربية، وبالنسبة لمهرجان القلعة فهو يحمل تنوعاً آخر، لأن جمهور الأوبرا قادر على أن يرى جميع العروض، ولكن الجمهور الذى خرجنا من أجله غير قادر مادياً، ولظروف أخرى لا يستطيع المجىء للأوبرا، فهو مهرجان الشعب بكل فئاته المختلفة، ويومياً هناك برنامج للمهرجان يضم نجماً يعشقه الجمهور، وهذا يمثل عنصر جذب، ونقدم معه فقرة تحمل لون فن جديد نحب أن يصل للجمهور، لأنه لن يذهب لرؤيته، وكان التحدى أن تكون فرقة الافتتاح «القطط الصغيرة»، للفنان عزت أبوعوف، وصبحى بدير، وكانت بمثابة رهان لما تقدمه من فن قديم، وانعكس ذلك على الفنانين، وتملكتهم سعادة غير عادية برؤيتهم لهذا الحشد من الجمهور.
■ أشرتِ لتحمس وزير الآثار خالد عنانى لما تقدمه الأوبرا من فنون فى أماكن مختلفة، هل هناك خطة لاستغلال بعض الأماكن الأثرية فى المحافظات لتقديم عروض فنية؟
- بالطبع هذا يتم حالياً، وطُلب منا من قبَل وزيرى الآثار والثقافة، واتفقا على تفعيل مناطق أثرية كثيرة على مستوى مصر، وكنا نأمل أن نعيد النشاط للمسرح الرومانى، والتشجيع الأول كان من وزير الآثار بعد توقفه 5 سنوات عن العمل، ولكن جرأته فى القرار شجعتنا، وجعلتنا نتحرك بمنتهى السرعة حتى بعد الافتتاح، وقررنا أن نذهب إلى أسوان فى أكتوبر المقبل. والذى نسعى له ونتمنى تنفيذه هو الوجود بشكل دائم فى الصعيد، ونعمل على ذلك حالياً لإقامة مهرجان فى قلب الصعيد لمدة 4 ليال، والأمر قيد الدراسة، وجار التواصل مع كافة الجهات للتنسيق معها، خاصة بعد نجاح مهرجان القلعة، لذا نطمح إلى تعميم الفكرة.{left_qoute_1}
■ هناك سلسلة من النجاحات كان آخرها زيارتك للصين للاتفاق على تطوير أوبرا الأقصر، ماذا عنها؟
- طُرح ذلك خلال الزيارة، وفيما يخص أوبرا الأقصر، تم تخصيص جزء ما من دعم الصين للأقصر، ومجلس الوزراء وافق على تخصيص مبلغ للأوبرا، ولكننا طرحنا الأمر عليهم، وأعتقد أن هذا اتفاقاً دولياً، وبالتالى سيتم حسب علاقات الدولتين، والزيارة أساساً كانت للاتفاق على إقامة الختام، مثلما تم تقديم حفل الافتتاح هنا، وطلبت معاينة أكثر من مكان، وبالفعل اخترنا مكانين وأبلغناهم بهما، وتحديد الموعد سيكون ما بين ديسمبر ويناير، وقدمنا طلباتنا، وفى انتظار الرد للتنسيق معهم كما حدث فى الافتتاح.
■ بما أن هذا العام هو عام الثقافة المصرية الصينية.. كيف استثمرت دار الأوبرا هذه المناسبة؟
- حفل الافتتاح بأكمله كان ملقى على عاتقنا، وكانت هناك نشاطات متعددة لفرق لنا من خلال الجدول الذى تم وضعه بالنسبة للعام، وبالفعل أرسلنا فرقة مصرية، واستقبلنا فرقة أخرى من الصين عرضت هنا، وما زالت مستمرة إلى نهاية العام.
■ هل الأحداث الإرهابية التى حدثت مؤخراً أثّرت على بعثات دار الأوبرا؟
- فى الحقيقة لم تؤثر بأى شكل على نشاطنا، لأن هناك نشاطاً كبيراً يأتى عن طريق العلاقات الثقافية الخارجية، وفى عدد من البلدان يتم طلب فرق معينة من دار الأوبرا، ومن بعض القطاعات الأخرى، وهذا العام بالتحديد شهد نشاطاً كبيراً على مستوى الدول العربية، إضافة إلى الصين، والمكسيك، وأكثر من دولة أفريقية، إضافة للجزائر، وفرنسا، ولبنان، وغيرها، لأن مصر تمتلك فرق فنية ضخمة فى أكثر من مجال، ووجودنا مهم جداً سواء على الخريطة العربية أو الأجنبية، لأن هناك فترة استُبعدنا فيها كدولة من أشياء كثيرة، ولكن عدنا بقوة من جديد.
{left_qoute_2}
■ وماذا عن التوجه الأفريقى لدار الأوبر؟
- بالنسبة لأفريقيا، هناك وفد جاء منذ أكثر من شهر لزيارة مصر، وفى أكتوبر المقبل هناك نشاط مع السنغال، ولى زيارة تم تأجيلها مؤقتاً بسبب ضغط العمل، وهناك أكثر من نشاط، ولكنه محدود إلى حد ما نظراً لطبيعة الوضع هناك، ولأننا غير مطلعين كفاية على ما يقدمونه، كما نسعى لاستضافة المهرجان الأفريقى الدولى للفنون، الذى بدأ عام 1956، وتم تقديم دورتين فقط منه، الأولى فى السودان، والأخرى فى الجزائر، أتمنى أن نتبنى هذه الفكرة فى مصر.
■ بالنسبة للجانب الإدارى فى الأوبرا، هل تعرضت للإرهاق خلال 4 سنوات من الإدارة ومواجهة الروتين بالفن؟
- توليت رئاسة الأوبرا بعد الثورة، وتُعتبر من أصعب الفترات، وإذا كنا سنتحدث عن الشق الإدارى فهناك الكثير، لأننى عانيت جداً من عدم استقرار فى كل شىء، وفى الوقت نفسه هناك مؤسسة فنية بهذا الحجم لا بد أن تستمر، وبالنسبة للمعوقات فهى موجودة طول الوقت داخل أى مؤسسة، لأنها متعلقة بنظم وقوانين ولوائح، أتمنى إعادة النظر فيها من جديد، حتى تستطيع مصر التحرك، وهناك معوقات مقيدة للفنان أكثر، ولكن فى النهاية نحن نتعامل مع واقع قاس نتيجة الأحداث، وكان لا بد أن نتماشى مع الوضع، وفى وقت ما كانت الفرق الأجنبية ترفض أن تأتى إلينا، وهناك عدد من القوانين غير واضحة، وبالتالى أنت تواجه كمية مشاكل ليس لها قيمة، ولكن لا بد أن يحلها المسئول، وأنا كفنانة كنت أعلم أننى بدأت فى ظرف قاس، وحاولت استغلال ما تعلمته من خلال طرح أفكار ضخمة اصطدمت بالواقع، وقبل هذه الأحداث كنت قادرة على استضافة فرقة «البولشوى» الروسية، و«كاراكلا»، والتكفل بقيمتهما المالية، الآن الوضع اختلف، لو أردنا استقبال فرق أخرى علينا الدخول فى ممارسة أولاً لتخفيض الأجور، لك أن تتخيل مدى تقبل الفرق العالمية لهذا الأمر، وهناك بدائل لنا كأوبرا تمتلك فرقاً فنية كثيرة، يصل عددها إلى 13 فرقة متنوعة، لا بد أن يتم استثمارها فى النشاط الفنى، وتقابلنا مشكلة أخرى هى أن الدولة غير قادرة على زيادة الأجور.
■ تجربة أوبرا دمنهور ونجاحها بجانب أوبرا سيد درويش واعتبارهما مصدراً للإشعاع الثقافى، هل تدفع لخطط لإنشاء أوبرا أخرى فى أى من المحافظات؟
- نعمل على إنشاء واحة ثقافة فى 6 أكتوبر، وهو فى الحقيقة مشروع قديم توقف تماماً على مدار سنوات بسبب الأحداث الأخيرة، واستأنفنا الإجراءات بعد أن توليت منصب رئيس الأوبرا، وبنسبة كبيرة افتتاحه سيتم خلال عام، بالإضافة إلى أن هناك أوبرا فى المنصورة، تم تخصيصها لدار الأوبرا، لأنها كانت تخضع للبيت الفنى للمسرح، وتغلبنا على المشكلات لأن دخولها كان فى منتهى الخطورة، وتجاوزنا هذه المرحلة وشركة مقاولات تولت العمل بها، وكان لدينا مشكلة تم حلها منذ أيام، وهى أن جدار المبنى ملاصق لمديرية الأمن، وكان هناك حاجز أمنى إزالته لم تكن سهلة، ولو المسارح موجودة يتم تفعيلها بمنتهى السهولة، وبالتالى سهل تفعيل نشاط فى الأقصر لتعود للحياة من جديد، وتفعيل دور الفن لا يحتاج إلى مكان خاص. {left_qoute_3}
■ كان لدار الأوبرا تجربة هامة بجامعة القاهرة، هل هناك أنشطة أخرى مع الجامعات؟
- تجربة جامعة القاهرة كانت رائعة، وقدمنا ثلاث حفلات لعمر خيرت، وعلى الحجار، وهم استثمروها، وأصبح لهم نشاط فنى خاص وشبه دائم، بالإضافة لحفلات فى جامعة المنصورة، وأسيوط، ونواصل العرض فيها تشجيعاً لهم.
■ هل هناك فنون معينة للأوبرا ممنوعة فى الجامعات مثل الباليه؟
- حين جلست مع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، سألته: هل هناك فنون ممنوعة من الدخول أو عليها نوع من الملاحظات، كان رده: لا، وتوقفنا لأن الجامعة مرتبطة بفترات امتحانات وإجازات، واقترحنا عرض الليلة الكبيرة، وسيتم استعادة نشاطنا قريباً.
■ هل هناك إمكانية لإنشاء مدرسة للمواهب فى الصعيد لتفريخ المواهب سواء فى الباليه أو الفنون الموسيقية؟
- التوجه موجود، والأقصر فى حاجة للدراسة نظراً لبعد المسافة، وأفضّل أن يكون الأساتذة من هناك، حتى لا يحدث خلل بالنسبة لطريقة التعليم، لأن الأطفال عندما يقبلون على نشاط ويتوقفون يصابون بحالة غضب رهيبة لها تأثير سلبى جداً، وبالتالى أتمنى تفعيل هذا النشاط بعد التنسيق مع أكثر من جهة.
■ نوفمبر المقبل يوافق مرور 25 عاماً على بداية مهرجان الموسيقى العربية، فما هى الاستعدادات لهذه الدورة؟
- هناك مفاجآت كثيرة ستشهدها الدورة المقبلة، وبدأنا الاستعدادات مبكراً، وهناك لجنة تحضيرية لوضع البرنامج والمسابقة، لأن المهرجان مواكب للمؤتمر الذى يضم عدداً كبيراً من الأكاديميين، واجتمعت وبالفعل وبدأنا نستقبل الأبحاث، والإقبال غير عادى من الدول العربية، وبالنسبة للجنة بها أسماء كثيرة لن أستطيع الإفصاح عنها حالياً، وهناك فنانون يشاركون لأول مرة، واعتذر كاظم الساهر، لأنه مرتبط بحفل فى أمريكا، ومن الأسماء المرشحة ماجدة الرومى، ومعظم الفنانين الذين شاركوا على مدار الـ25 عاماً، وهناك مجموعة من الفنانين الشباب، وأجيال متعاقبة من مصر والوطن العربى، لأنها دورة استثنائية ولها وضع خاص، واللجنة التحضيرية تضم عدداً من النجوم الكبار، من بينهم حلمى بكر، ورضا رجب، ومحمد على سليمان، وجمال سلامة، لأنه من أقدم المهرجانات فى الوطن العربى، وفترة المهرجان تم مدها لمدة 15 يوماً، وهناك فكرة سيتم تفعيلها فى مهرجان الموسيقى العربية اقترحها الناقد الموسيقى أمجد مصطفى، واقتراحه كان فى منتهى الجمال، وقررنا تنفيذه بمناسبة مرور 25 عاماً على المهرجان، بأن نقدم 25 صوتاً شاباً جديداً.
{long_qoute_3}
■ وماذا عن المنافسة مع الأوبرات الوليدة فى المنطقة العربية وتأثيرها على أوبرا القاهرة؟
- هناك شىء لم ينتبه له المسئولون، وهو أن الوطن العربى بدأ يمتلئ بأوبرات، ونحن ما زلنا نصارع بعضنا، وهذه نقطة فى منتهى الخطورة، ووجود أوبرا فى كل دولة عربية شىء يسعد. وسوريا وعمان بهما أوبرا عظيمة، والكويت، والأردن، والإمارات، وقطر، كل هذه الدول بالإمكانيات الجبارة لمسارحها، ودولة كمصر عندما تمتلك هذه الأوبرا بالثورة التى بها، مع احترامى لكل الأوبرات بالدول العربية، التى بإمكانها استضافة فرقة تفوق إمكانيتنا المادية بمراحل، ولكنهم لا يمتلكون ثروتنا البشرية بفرقنا وجمهورنا، وكثير من النجوم على مستوى الوطن العربى يأتون لإقامة حفلات بدون مقابل، ونحن نعتمد دائماً على ريادة مصر، ولدينا رصيد كبير لا بد أن نحافظ عليه، ولا بد أن نستثمر ثروتنا، والصراع الذى نعيشه غير عادى، وفى 31 أغسطس أوبرا دبى سيتم افتتاحها بالفنان العالمى بلاثيدو دومينجو، ولكى يأتى إلينا هو فى حاجة لنصف ميزانية الأوبرا المصرية كأجر، وأحب أن أشكر الفنانين لأنهم متعاونون جداً، وكثير منهم تبرع بأجره كاملاً، على سبيل المثال صابر الرباعى، وسميرة سعيد، وأنغام، وأصالة وغيرهم.
■ تقدم دار الأوبرا برنامجاً فنياً سنوياً متميزاً، ولكن ما زال ثابتاً دون تغيير منذ سنوات، فهل هناك خطة لتغييره خلال الفترة المقبلة؟
- هناك تنوع سنوى من حيث الفرق، ونحن من الجهات القليلة التى تنتهى من برنامجها قبل عام كامل، ونحرص على الالتزام بالجدول السنوى، لأننى شخصياً تربيت على تنفيذ كل ما يُكتب، وفى حالة التعديل أشعر بألم رهيب، ولكنه يكون خارجاً عن إرادتنا تماماً، ودائماً هناك تنوع وإنتاج جديد، ولكن بالنسبة للفرق الأجنبية تقابلنا مشكلة كبيرة فى الفترة الأخيرة وهى العملة الصعبة، والعائق الأكبر هو أجور الفرق الأجنبية، ويتم عن طريق البنك المركزى، والفترة الأخيرة مررنا بحالة تعسر أثّرت علينا بشكل كبير، ولكننا تخطينا الأمر. ومن أهم الإنجازات أنطونيو غاديس، وهى فرقة إسبانية مشهورة جداً، ستكون موجودة فى شهر أكتوبر، بالإضافة إلى «بولشوى بالروسى» وهو فريق قوى جداً، وتم إقناعه بالأجر والمجىء لمصر، بجانب فرق من الهند وألمانيا وسعاد ماسى فى أول أكتوبر 2017، وفرقة الباليه تحضّر لعرض إنتاج جديد، والموسيقى العربية نشاطها ضخم، بجانب فرقة المسرح الحديث والفرسان بأفكار جديدة، وهذه المنطقة يتحكم فيها الشباب، والمخرج الشاب حازم رشدى قدم فكرة الأوبرا الخديوية، ويحكى من خلالها التاريخ بالغناء، شىء جميل لسرد التاريخ، وتقريب فن الأوبرا للجمهور، نستعيد هذا العام بعض الفنون التى فقدناها ومنها الأوبريت.
■ وماذا عن جولات الأوبرا فى المحافظات؟
- هذه نقطة نحن فى حاجة إليها وأحب جداً تنفيذها، ولكنه أمر صعب حالياً، لأن هذا الأمر لن يتم إلا بالتنسيق مع هيئة قصور الثقافة، والشباب والرياضة، والمحافظات، وهناك بعض المناطق يمكن التعامل معها بسهولة، وأخرى صعب، لكن الأمر فى حاجة لتحرك قوى وسريع أعلى من حدودى.
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية
- أحداث الثورة
- أفكار جديدة
- أكتوبر المقبل
- أوبرا القاهرة
- أوبرا دمنهور
- إنشاء مدرسة
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع سعر الدولار
- الأحداث الإرهابية
- الأماكن الأثرية