الفرارجي: مصر ترحب بالتعاون الاقتصادي مع أنقرة..وعرض إسرائيل شراء ديون مصر هراء

الفرارجي: مصر ترحب بالتعاون الاقتصادي مع أنقرة..وعرض إسرائيل شراء ديون مصر هراء
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
قال السفير سعد الفرارجى إن قرض صندوق النقد ضرورة حتى تتجاوز مصر أزمتها الاقتصادية، مبدياً دهشته من المعارضين للقرض فى ظل عدم وجود بدائل. وأكد «الفرارجى» أن صندوق النقد ليس شيطاناً ومطالبه لها فلسفة واحدة هى مساعدة الدول على إصلاح أوجه الخلل فى كل موازينها الاقتصادية قبل البدء فى برنامج الإصلاح.
وأوضح «الفرارجى» الذى كان يشغل منصب عضو اللجنة الاقتصادية الوزارية المعنية بالإصلاح الاقتصادى والتفاوض مع صندوق النقد ونادى باريس فى مطلع التسعينات، أن الصندوق غيَّر من سياساته القديمة سيئة السمعة منذ سقوط الاتحاد السوفيتى فى مطلع التسعينات ثم ظهور مجموعة الـ20 فى 2008، وزاد إصراره على التغير بعد ثورة يناير 2011، وبات الآن أكثر رغبة وشفافية فى مساعدة الدول الأعضاء، ولكننا ما زلنا نردد كل ما قيل عن الصندوق فى الخمسينات والستينات من القرن الماضى.
وقال إن موافقة المؤسسات الدولية على إقراضنا تُعتبر أمراً جيدا، لأنها كانت مترددة فى إقراضنا من الأساس بغضّ النظر عن سعر الفائدة.
وأضاف "أن المرض الأساسي فى الاقتصاد المصري ضعف الإنتاجية. الناس تتحدث عن معادلة ثنائية هى الأسعار والأجور، ولم يتحدث أحد عن الإنتاجية طيلة السنوات الماضية، وهى الطرف الثالث الأساسى فى المعادلة مثل أى دولة. هل سمعت أى أحد فى ميدان التحرير أو غيره يتحدث عن الإنتاجية؟ مصر دولة غير منتجة، ومع ذلك الحديث ظل طول الوقت عن الأجور والحد الأدنى والأقصى، وزاد الأمر سوءاً بعد ثورة 25 يناير، بإضافة نحو مليون موظف على موظفى الدولة فى الوقت الذى تجد أكبر نسبة من الموظفين الحكوميين فى مصر مقارنة بدول العالم، مع احتياج مصر إلى مليون ونصف المليون فقط على أقصى تقدير".
وأرجع الفرارجي، ضعف الانتاجية إلى ضعف التعليم والإدارة، قائلا: "طول ما انت عاجز عن مواجهة نفسك بالأخطاء لن يتحقق إصلاح لا من خلال الصندوق ولا غيره".
وأوضح أن السنوات الماضية لم تشهد أى مواجهات للإصلاح، وكانت هناك تخوفات دائمة من الاقتراب من الدعم أو اتخاذ إجراءات إصلاحية.
وأشار إلى أن قبول نادي باريس تخفيف عبء الديون عام 92 ورفضه من قبل عام 87 كان بسبب مشاركتك وتعاونك فى حرب الخليج تم خفض ديونك العسكرية والعربية أولاً، ثم حدث أن وافق الدائنون على جدولة ديون بولندا، فكانت هذه سابقة احتذت بها مصر. كل هذا مهّد الطريق، دعم من فرنسا والولايات المتحدة لذهابك إلى نادى باريس الذى فشلنا فى التفاوض معه فى عام 1987، وطبعاً هناك عامل ثالث وهو اللجوء للصندوق وقتها.
وأكد أن عرض إسرائيل شراء ديون مصر من النادي عام 2013 هراء وتهريج، موضحا أن نادى باريس يختص بالديون السيادية التى لا يتم شراؤها على عكس نادى لندن الخاص بالديون التجارية.
وقال الفرارجي، إنه من الظلم تقييم الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبوالغيط فى الوقت الحالى، لافتا إلى أن الرجل يحتاج عاماً أو عاماً ونصف العام على الأقل للحكم عليه.
وأضاف أن الخطر الأكبر على مصر يأتى من كافة الحدود، ولديك إسرائيل والسودان وليبيا واليمن أيضاً والبحر المتوسط والبحر الأحمر، وللإنصاف أداء السياسة الخارجية خلال العامين الماضيين جيد جداً، فهى تتعامل مع كل الملفات باهتمام كبير، وتتحرك بشكل مدروس وذكى على كل الجبهات سواء فى منطقة حوض البحر المتوسط كما حدث مع اليونان وقبرص أو فى دول الاتحاد الأوروبى مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة، كما أعجبنى جداً الاهتمام بدول آسيا بشكل مكثف.
وأوضح الفرارجي، أن تركيا وإيران وإسرائيل أهم ثلاث دول غير عربية فى المنطقة، ومشكلة تركيا تحت حكم أردوغان أنها تريد أن تكون سيدة المنطقة، من خلال تكريس فكرة الخلافة بمنظور جديد، ومصر لن تقبل ذلك إطلاقاً، ومصر ترحب بالتعاون اقتصادياً مع أنقرة، على أن يكون التعاون مع الدولة وليس الإخوان المسلمين. ودور تركيا فى سوريا مقلق، ولا بد أن يعرف أردوغان أن العالم العربى ليس لقمة سائغة له، وعموماً موقفنا من تركيا مثل موقفنا من إيران، فكلتاهما تهدد أمن المنطقة العربية الذى يعد أمننا القومى جزءاً منه.
وأكد الفرارجي، أن الدور المصرى فى اليمن كبير للغاية من خلال وجودها العسكرى فى باب المندب، لكن من الصعب إرسال جنود على الأرض، ودول الخليج والسعودية تتفهم ذلك، ودعم الخليج لمصر بصفة عامة ومساعدتها لها فى شراء أسلحة يأتى ضمن الإطار الخاص بالأمن القومى العربى الذى تأتى مصر فى القلب منه، مضيفا: "لا أريد أن أختزل العلاقات بين مصر والخليج فى الدعم المادى، فأمن الخليج مرهون بأن تظل مصر قوية، ولا يتغير بتفاصيل تدخلها بشكل أكبر فى اليمن أو غيرها".
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا
- أحمد أبوالغيط
- أمن الخليج
- أمن المنطقة
- إجراءات إصلاحية
- إصلاح الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى العربى
- الأمين العام
- آسيا