مقتل نائب وزير الداخلية في بوليفيا بسبب قمع التظاهرات

كتب: أروا الشوربجي

مقتل نائب وزير الداخلية في بوليفيا بسبب قمع التظاهرات

مقتل نائب وزير الداخلية في بوليفيا بسبب قمع التظاهرات

بعد مواجهات بين الشرطة البوليفية وعمال المناجم المشاركين في إضراب مفتوح، أدى إلى مقتل عاملين برصاص قوات الأمن، خطف مجموعة من العمال نائب وزير الداخلية ثم قتلوه ضربا.

وفقا لـ"بي بي سي" البريطانية، كان مسؤولون أعلنوا عن احتجاز نائب الوزير "رودولفو اليانيس" وحارسه الخاص في منطقة باندورا جنوب العاصمة لاباز، ونقلت صحيفة "لا راثون" البوليفية عن وزير الدفاع ريمي فيرييرا، أن اليانيس تعرض للضرب حتى الموت في منتصف ليل أمس.

وفي آخر حديث لـ"اليانيس"للإذاعة محلية قال إن "العمال يشترطون بدء مفاوضات مع الحكومة بشأن تشريعات جديدة للعمل مقابل إطلاق سراحه"، ولم تستطع السلطات العثور على جثة المسؤول الحكومي حتى الآن.

اعتقلت السلطات أكثر من 100 شخص، ووصف وزير الداخلية البوليفي كارلوس روميرو إن "كل الدلائل تشير إلى أن اليانيس قتل في هجوم وحشي وجبان".

ويرجع بداية الأزمة، حين أغلق عمال المناجم الغاضبين الطرق السريعة في مدينة باندورو منذ الثلاثاء الماضي، مطالبين بمزيد من الامتيازات لقطاع التعدين والحق في العمل للشركات الخاصة وتمثيل نقابي أكبر، وبعد فشل المفوضات الخاصة بقوانين التعدين، الاتحاد الوطني لتعاونيات التعدين، الذي كان في السابق حليفا قويا للرئيس اليساري إيفو موراليس، قد بدأ احتجاجا مفتوحا، الذي أسفر عن اندلاع مواجهات بين الشرطة والعمال، وإطلاق الرصاص على المحتجين مما أدى إلى مقتل وقُتل عاملين.


مواضيع متعلقة