«ياسمين» تحارب لإنشاء مدرسة مواهب مجانية: «بنت مصرية صعيدية وأصيلة»

«ياسمين» تحارب لإنشاء مدرسة مواهب مجانية: «بنت مصرية صعيدية وأصيلة»
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
بعيون يملؤها الإصرار وصوت ممزوج بالتحدى كانت تتحدث عن حلمها فى أن تصبح روائية كبيرة على مستوى مصر والعالم، مستشهدة بالمقولة المفضلة لديها «من عاش على الأمل مات صائماً»، ياسمين الصاوى، تنتمى إلى أسرة من الصعيد، نشأت الفتاة العشرينية فى بيئة ترفض تعليم الفتيات ولكنها أصرت على استكمال تعليمها لتثبت لكل من حولها أن الفتاة تستطيع أن تنجح وتحقق أحلامها إن توفرت لها الفرصة.
{long_qoute_1}
تقول «ياسمين»: أثناء دراستى فى المرحلة الثانوية كنت أعطى دروساً لأولاد الجيران لأستطيع الاعتماد على نفسى وتأمين تكاليف دروس الثانوية العامة، وبعد نجاحى فى الثانوية قضيت عاماً كاملاً فى القراءة والتعلم الذاتى وحضور الندوات والدورات التدريبية، ثم التحقت فى العام التالى بكلية الآثار، ولكنى وجدتها لن تصل بى لحلمى فى أن أصبح كاتبة».
«ياسمين» كانت ترفض أن يقرر مجموع الشخص فى الثانوية العامة مستقبله، فقررت ترك كلية الآثار والالتحاق بكلية دار العلوم لتعلم اللغة العربية لكى تصقل موهبتها فى الكتابة، إلى جانب عملها فى قسم المبيعات بإحدى شركات ملابس المحجبات «ماكنتش أعرف حاجة عن شغل المبيعات بس كنت محتاجة أشتغل فى حاجة مش محتاجة وقت ومجهود كبير.. اتدربت فى الشركة وكان سهل إنى أحبه عشان مفيش بنت مابتحبش اللبس ولازم نحب الحاجة اللى بنعملها عشان نبقى كويسين فيها.
انعكاساً للظروف التى عايشتها ياسمين فى محاولتها لنشر روايتها «ارنكن» لأول مرة فى إحدى دور النشر، ولدت فكرة مدرسة المواهب المجانية المعتمدة التى تحلم بها وتعمل جاهدة على تنفيذها «فكرة المدرسة جاتلى أول مرة لما حاولت أنشر ارنكن وعرضتها على إحدى دور النشر ولكنهم رفضوا وقالولى انتى لسة صغيرة ومحتاجة دراسة وخبرة.. وفكرتى كبرت لما اتحديت نفسى إنى أقدم نفس الرواية بدون أى تعديل تانى لنفس دار النشر لما أكبر وفعلاً قدمتها وأنا 20 سنة واتوافق عليها ووقتها اتأكدت إن أى كاتب ممكن يبقى ناجح وليه اسمه وهو صغير». تخطط الصاوى لإنشاء مدرسة لتدريب الشباب فى سن 15 لـ25 سنة على الكتابة بفنونها والرسم بأنواعه مجاناً، إلى جانب تخصيص جزء منها لتنمية مواهب أطفال الشوارع، وحصول الخريج من هذه المدرسة على شهادة معتمدة من جامعة القاهرة وجامعة برلين بألمانيا»، مش صعب وأكيد هيرحبوا بفكرة جديدة وهادفة بعد ما نعرض عليهم نماذج من شغل المتدربين فى المجلة».
وضعت ياسمين الخطة الكاملة لتنفيذ المدرسة والمنهج الذى سيتم شرحه للمتدربين، وشروط قبولهم من خلال عدة اختبارات على أكثر من مرحلة، لأن الهدف الأساسى من المدرسة هو ربط الموهبة والشغف بالدراسة والعمل والقضاء على تحديد الأهل أو المجموع لمجال الدراسة.
وتبحث الآن الصاوى فى المرحلة الأخيرة قبل انطلاق مشروعها على مدربين لديهم روح الإصرار والإيمان بحلمها، بعدما عرضت فكرتها على الفنان محمد صحبى الذى تحمس جداً للفكرة على حد قولها وشجعها وعرض عليها تخصيص جزء من مدينته «سنبل» التى يتم تصوير برنامجه بها لتكون مقراً للمدرسة.
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار
- أطفال الشوارع
- إنشاء مدرسة
- الثانوية العامة
- الدورات التدريبية
- اللغة العربية
- المرحلة الأخيرة
- المرحلة الثانوية
- تدريب الشباب
- تعليم الفتيات
- آثار