تركيا تبدأ حرباً ضد «الأكراد وداعش» شمال سوريا

تركيا تبدأ حرباً ضد «الأكراد وداعش» شمال سوريا
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
أطلق الجيش التركى، أمس، عملية عسكرية على شمال سوريا، تحت مسمى «درع الفرات»، تستهدف تطهير مدينة «جرابلس» الحدودية من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى ومنع وصول مقاتلين أكراد تخشى «أنقرة» مخططاً لهم بإقامة دولة أو كيان فيدرالى على حدودها، وسط دعم أمريكى ورفض حكومى سورى وكردى. وأعلن مكتب رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، فى بيان رسمى، أن «القوات المسلحة التركية والقوات الجوية التابعة للتحالف الدولى (تقوده الولايات المتحدة الأمريكية) بدأت عملية عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة جرابلس بمحافظة حلب من تنظيم داعش الإرهابى». وقالت شبكة «إن تى فى» التركية، نقلاً عن مصادر أمنية، إن مجموعة صغيرة من القوات الخاصة التركية توغلت بضعة كيلومترات داخل سوريا، لتأمين المنطقة قبل تنفيذ عملية برية محتملة يعتقد أنها وشيكة.
{long_qoute_1}
وعرض التليفزيون التركى مشاهد تظهر دبابات متوجهة إلى الحدود. وأضاف أن «طائرات إف 16 تركية وطائرات تابعة للتحالف الدولى ألقت قنابل على أهداف داعش فى جرابلس، فى أول هجوم من نوعه منذ أن أسقطت القوات الجوية التركية طائرة حربية روسية فى نوفمبر فوق الحدود التركية السورية». وأشارت وكالة «الأناضول» التركية إلى أنه من أصل 12 هدفاً قصفتها الطائرات تم تدمير 11 هدفاً، فيما ذكرت مصادر عسكرية أن المدفعية دمرت 83 هدفاً. وأكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس فى «أنقرة»، أن العملية التركية فى سوريا تهدف إلى «إنهاء» المشاكل على الحدود التركية وتستهدف جهاديى «داعش» والمقاتلين «الأكراد». وقال مسئول أمريكى كبير، وفق ما نقلت وكالة أنباء «رويترز» أمس، إن الولايات المتحدة ستوفر غطاءً جوياً للعملية التركية، مضيفاً أن «واشنطن تنسق الخطط مع تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى».
وتزامناً مع تحرك الجيش التركى، قالت وكالة «الأناضول» إن مقاتلى فصائل المعارضة السورية المدعومة من «أنقرة» توغلوا، أمس، مسافة 3 كيلومترات داخل الأراضى السورية فى اتجاه مواقع يسيطر عليها «داعش» فى «جرابلس». وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن المقاتلين يحظون بإسناد جوى ومدفعى. وقال «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، وهو منظمة سورية غير حكومية مقرها بريطانيا، إن مقاتلى المعارضة تحركوا خلف دبابات وكاسحات ألغام تركية عبرت الحدود. ولم يذكر «المرصد» عدد هؤلاء المقاتلين، لكنه أعلن، مساء أمس الأول، أن نحو 500 مقاتل ينتظرون عبور الحدود إلى سوريا.
وحول موقف المعارضة السورية من تلك العملية، قال عضو الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية الدكتور محمد بسام الملك، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «الائتلاف أصدر بياناً أكد فيه دعمه للعملية العسكرية التركية، التى تستهدف تطهير جرابلس من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى، وأن تفتح الطريق أمام قوات المعارضة السورية للدخول إلى هذه المدينة، وهناك 10 دبابات تركية دخلت لهذا الغرض، وفور تحقق ذلك الهدف ستعود القوات التركية الخاصة إلى حدودها وتبقى قوات المعارضة مع استمرار الدعم التركى لهم». وأضاف «الملك»: «أجرينا اتصالات بالقوات الكردية التى هى الأخرى تسعى للسيطرة على هذه المدينة الحدودية، وقلنا لهم إننا لا نريد أن نصطدم معكم، وطلبنا منهم العودة، هذه القوات تريد إقامة نموذج كردى على غرار إقليم كردستان فى شمال العراق ممن هم حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نرفض فى المعارضة أى مخطط لتقسيم سوريا». وتابع «الملك»: «الكل يريد أخذ مكاسب فى شمال سوريا، سواء روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية».
من جهته، رفض رئيس حزب «الاتحاد الديمقراطى» الكردى فى سوريا صالح مسلم العملية العسكرية التركية على مدينة «جرابلس»، وقال، فى تصريح لـ«الوطن»، إن «الأتراك سيخسرون كما يخسر تنظيم داعش الإرهابى أمام قواتنا». وأضاف: «لدينا وثائق كثيرة تؤكد أن تركيا على علاقة وثيقة بتنظيم داعش الذى تدعى محاربته الآن، وعدد كبير من مقاتلى التنظيم دخلوا عبر تركيا إلى سوريا، فكيف تدعى أنها تحاربه الآن، الحقيقة أن أنقرة تستهدف الأكراد». وقال «مسلم»، الذى تشارك قوات تابعة لحزبه ضمن «قوات سوريا الديمقراطية»، التى تخشى «أنقرة» أن تقيم دولة على تلك المناطق الحدودية: «نحن كأكراد سوريا جزء من الشعب السورى، ونرفض تقسيم سوريا، ولا نريد أن يكون هناك دولة كردية، وإنما نقبل بإقامة كيان فيدرالى فى إطار سوريا الموحدة، وهذا يتماشى مع مبادئ الديمقراطية». وتابع: «نحن نرفض عملية تركيا».
وحذر المسئول بالقيادة العامة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» ناصر حاج منصور من أى توغل تركى فى مدينة «جرابلس»، وقال، فى تصريح لـ«بى بى سى»، أمس، إن «أى توغل تركى فى الأراضى السورية سنعتبره احتلالاً وسيقتضى الأمر التدخل منا»، داعياً «التحالف الدولى» إلى حماية «جرابلس» من تبعات مثل هذه الخطوة.
وقال مستشار رئيس الوزراء السورى الدكتور عبدالقادر عزوز، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «العملية العسكرية التركية شمال سوريا نعتبرها غير شرعية، طالما أنها لم تتم وفق الأطر الشرعية بالتنسيق مع الحكومة السورية، وبالتالى هى اعتداء وانتهاك على السيادة الوطنية لدولة مستقلة». وأضاف: «لا نعرف إذا كانت العملية العسكرية التركية تحولاً استراتيجياً فى سياسة تركيا باستهداف المجموعات الإرهابية بالفعل، أم أنها مجرد ادعاءات لتغطية مخاوفها من أن يقيم الأكراد دولة لهم فى تلك المناطق الحدودية، وقد يكون مجرد تغير تكتيكى تفرضه ظروف الأوضاع فى سوريا». وعن إمكانية أن يكون الموقف من الأكراد يساهم فى تقارب سورى تركى، قال المسئول السورى: «موقف تركيا يختلف عن موقف سوريا، نحن دولة نحارب المجموعات الإرهابية على أرضنا، ووجدنا مجموعة كردية تعتدى على مؤسسات الدولة وتعطل حياة المواطنين، فتعاملنا معهم كدولة، ولكن بالنسبة لأنقرة فالأمر مختلف». وتابع «عزوز»: «نحن نؤيد أى جهد لمحاربة الإرهاب طالما أنه يأتى فى إطار التنسيق مع الدولة السورية، ولذلك أيّاً كان هدف العملية التركية فهى انتهاك لسيادتنا وعملية غير شرعية».
فى السياق ذاته، أعلن وزير الداخلية التركى إفكان علاء، أمس، إجلاء سكان بلدة «قرقميش» و6 قرى أخرى على الحدود التركية، بعد إطلاق «أنقرة» عمليتها العسكرية. وقال وزير الداخلية التركى، فى تصريحات نقلتها قناة «سكاى نيوز»: «إن عملية تحرير مدينة جرابلس تجرى بالتعاون مع قوات التحالف الدولى»، موضحاً أن «التهديد ليس فقط من داعش ولكن من تنظيمات إرهابية أخرى»، مشدداً على أن بلاده «لن تسمح لهذه المنظمات بتهديد أمن وسلامة تركيا».
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية
- أكراد سوريا
- إجلاء سكان
- إقامة دولة
- إقليم كردستان
- الأراضى السورية
- الائتلاف الوطنى
- الاتحاد الديمقراطى
- التحالف الدولى
- التليفزيون التركى
- الثورة السورية