«صابر الرباعى» آخر ضحاياه
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
«زيارة السجين لا تعنى التطبيع مع السجان» حملة أطلقها الرئيس الفلسطينى محمود عباس منذ نحو عامين حينما دعا العرب لزيارة القدس لنصرة المسجد الأقصى من الهجمة الشرسة والمنظمة التى يتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلى والشد من أزرها ومشاركتها أفراحها وأتراحها، فضلاً عن كسر العزلة والحصار وحالة العزوف العربى نحو زيارة الأراضى المحتلة خوفاً من شبهة شبح التطبيع مع دولة الاحتلال، حتى وإن كان الهدف نبيلاً، مغزاه الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى المحاصر داخلياً وخارجياً، لكن دعوة الرئيس الفلسطينى لم تلق الصدى وجوبهت بالامتناع والتحفظ لدى المثقفين، وانحصرت مناشداته المستمرة لزيارة القدس والأراضى الفلسطينية فى تحركات سياسية ودبلوماسية عربية محدودة بحكم الضرورة.
نفس العبارة استخدمها الفنان التونسى «صابر الرباعى» بعد الهجوم العنيف الذى تعرض له إثر صورة تجمع بينه وبين ضابط تنسيق إسرائيلى عرّف نفسه بأنه فلسطينى واسمه «هادى»، أثناء زيارته للأراضى الفلسطينية لإحياء أمسيات غنائية على مسرح روابى الأثرى فى مدينة رام الله، سافر الرباعى من تونس إلى الأردن قبل أن يسلك طريقاً برياً عبر معبر الكرامة الحدودى وصولاً إلى الأراضى الفلسطينية وبالضرورة كان لا بد أن تصطدم إجراءات دخوله بالتعامل مع أفراد الأمن الإسرائيلى، وهو ذات السبب الذى جعل فنانين عرباً كثراً يعتذرون عن عدم الذهاب إلى الأراضى الفلسطينية، بداعى خضوع المعابر والحواجز الحدودية المؤدية لها للسيطرة الإسرائيلية، وبزيارته لرام الله يكون الفنان التونسى أول مغن عربى يحيى حفلاً فنياً على مدرج مدينة روابى الذى بنى على طريقة المدرجات الرومانية، لكن سيظل الجدل والخلاف حول ضرورة مقاطعة كل ما يتعلق بالتعامل مع الأراضى الفلسطينية المحتلة من قبل المثقفين العرب، حتى لا يضعوا أنفسهم فى خانة المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلى، الذى لا يدخر جهداً كى يذيب الجليد بينه وبين المثقفين العرب بالذات، فإسرائيل تدرك جيداً أن نسج علاقات طبيعية لترسيخ وجودها كأمر واقع، يأتى من البوابة الثقافية التى لا تقل أهمية عن القنوات الرسمية سواء كانت السياسية أو الدبلوماسية، ورغم أن صابر الرباعى لم يكن المطرب العربى الوحيد الذى يزور الأراضى الفلسطينية ويحيى حفلاً غنائياً فيها، فقد سبقه المطرب الكويتى عبدالله الرويشد فى يوليو 2011، والمطربة السورية أصالة نصرى عام 2013 والمطرب الأردنى هانى مواسى، إلا أنه الوحيد الذى أثار ضجة وردود فعل غاضبة بعد انتشار صورته فى وسائل الإعلام مع منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلى «بولى مردخاى» الذى يجيد العربية فانطلى على صابر الرباعى أنه من الأمن الفلسطينى، وبعد أيام قليلة من الضجة وردود الفعل الغاضبة التى أثارتها مشاركة الفنانة بسمة والفنان خالد أبوالنجا فى مسلسل أمريكى يشارك فيه إسرائيليون، غير أن هذا الضجيج يطرح تساؤلاً مهماً عن الأصل فى الموضوع: هل هناك فرق بين الختم الإسرائيلى على جواز السفر كما حدث مع الرويشد وأصالة وبين الرباعى الذى تم التقاط صورة له مع ضابط اتصال تنسيق الدخول للأراضى الفلسطينية؟ لا أعتقد أن الأمر من منظوره الشكلى يختلف كثيراً، ولا أعتقد أيضاً أن الفنان صابر الرباعى بتاريخه ومواقفه الفنية يتعمد ارتكاب حماقة بهذه السذاجة، يعرف جيداً أن مردودها سيكون ذا أثر سلبى وعنيف على صورته الفنية.
تعرض الرباعى للهجوم الشديد من جمهوره، رغم الأثر الإيجابى الذى تركته مشاركته الفنية فى الدوائر الفلسطينية الرسمية، التى اعتبرتها رسالة من الفنان التونسى بأنه بينهم يتقاسم مع الفلسطينيين الهواء والخبز والوقت، وتحمل أيضاً رسالة من فلسطين إلى المثقفين والفنانين العرب فى كافة مجالات الإبداع بتقديم دعوة مفتوحة ليكونوا بينهم فى المدن الفلسطينية، غير أن هذه الرسائل لن تكف عن إثارة الجدل والخلاف، ستظل تتأرجح بين نقيضين: هل هذا التواصل والاندماج يساعد فى كسر العزلة عن الشعب الفلسطينى ويسهم فى تضامن شعبى عربى مع معاناته اليومية ضد الاحتلال؟ أم أنه بوابة آمنة لكسر الحصار عن إسرائيل وفتح آفاق التطبيع لنسج علاقة طبيعية تسعى إليها تل أبيب؟ وهل دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لزيارة السجين والتضامن معه وكسر العزلة والحصار عنه تعنى بالضرورة التطبيع مع السجان؟! وفى هذه الحالة هل يمكن التعامل بالمنطق الميكيافيللى «الغاية تبرر الوسيلة»؟ أم أن هذا المبدأ الانتهازى لا ينفع معه التطبيق فى الحالة الفلسطينية؟
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة
- أصالة نصرى
- أفراد الأمن
- إسرائيل ت
- الأراضى الفلسطينية المحتلة
- الأراضى المحتلة
- الأمن الإسرائيلى
- الأمن الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- آفاق
- آمنة