هجوم على الجامعة الأمريكية في العاصمة الأفغانية

كتب: ا ب

هجوم على الجامعة الأمريكية في العاصمة الأفغانية

هجوم على الجامعة الأمريكية في العاصمة الأفغانية

تتعرض الجامعة الأمريكية في أفغانستان لهجوم مسلح، حسبما أفاد مصور لـ"أسوشيتد برس" كان في حجرة دراسة وقت الهجوم.

وقال مسعود حسيني إنه "كان في حجرة دراسة مع 15 طالبا، عندما سمع دوي انفجار في الجهة الجنوبية من الحرم الجامعي".

وأضاف حسيني: "توجهت إلى النافذة لأرى ما يحدث، فرأيت شخصا يرتدي ملابس عادية بالخارج، وأطلق الرصاص جهتي وحطم الزجاج"، مضيفا أنه سقط على الزجاج الذي تسبب في جروح بيديه.

وتحصن الطلاب بعد ذلك بالغرفة، ودفعوا المقاعد والكراسي خلف الباب وجلسوا على الأرض.

وتمكن "حسيني" و9 طلاب من الفرار من الحرم الجامعي عبر بوابة الطوارئ.

وأضاف حسيني: "بينما كنا نركض، رأينا أشخاصا على الأرض، ويبدو أنهم تعرضوا لإطلاق نار من الخلف".

ولفت "حسيني" إلى أن الطلاب التسعة احتموا بمنزل سكني قريب من الحرم الجامعي.

وقال رئيس الجامعة الأمريكية مارك إنجليش لـ"أسوشيتد برس" إن قوات الأمن وصلت إلى الموقع بعد الهجوم الذي بدأ الساعة السابعة مساء تقريبا (1430 ت.غ)، مضيفا "نحاول تقييم الوضع".

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار بأسلحة آلية.

وصلت سيارات الإسعاف إلى الحرم الجامعي غربي كابول، لكن لم يتضح على الفور عدد المصابين.

وقال الناطق باسم الشرطة صديق صديقي، إن قوات الأمن تقوم بعملية تمشيط لرصد "الإرهابيين"، مضيفا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك شخص واحد أم شخصان نفذا الهجوم.

وصرح ديجان بانيك، مدير المشروعات في مستشفى الطوارئ في كابول، بأن 11 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى، عشرة رجال وامرأة واحدة.

وأضاف أن ثلاثة منهم إصاباتهم "خطرة"، وربما نتجت عن إطلاق نيران أسلحة آلية.

وتم إجلاء جميع موظفي الجامعة، بحسب بانيك، الذي أضاف أنه لا يعرف تفاصيل أخرى عن طبيعة الهجوم.

من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إن مستشارين عسكريين أمريكيين رافقوا قوات الأمن الأفغانية إلى الجامعة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون آدم ستامب، إن قوات أمريكية تتعاون مع الوحدات الأفغانية.

وقع الهجوم على الجامعة بعد أسبوعين من قيام مسلحين مجهولين باختطاف اثنين من موظفيها، وهما أمريكي وأسترالي، من سيارتهما، ولا يزال مكان الموظفين مجهولا.

وتأسست الجامعة عام 2006 لتقديم دورات تعليمية في الفنون الحرة على الطراز الأمريكي، ويدرس ما يزيد على ألف طالب حاليا في دورات الجامعة.

وتقاتل حركة طالبان من أجل إسقاط حكومة كابول منذ خمسة عشر عاما، وتعتبر المدنيين الأجانب أهدافا مشروعة.


مواضيع متعلقة