تصاعد كبير لـ"الإسلاموفوبيا" على "تويتر" في أوروبا.. وبريطانيا في الصدارة

تصاعد كبير لـ"الإسلاموفوبيا" على "تويتر" في أوروبا.. وبريطانيا في الصدارة
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
1247 هو عدد "التغريدات" التي نُشرت باللغة الإنجليزية عبر "تويتر"، بمحتويات تسيء إلى الإسلام أو تحرض عليه، أو تربط بينه وبين الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، ففي يوليو الماضي وحده، كان لبريطانيا نصيب الأسد منها، وذلك في تصاعد غير مسبوق لـ"الإسلاموفوبيا" في أوروبا على الموقع العالمي.
جاء ذلك في دراسة إحصائية صدرت عن مركز "ديموس" البحثي البريطاني (غير حكومي) مؤخرا، ركزت على الفترة بين مارس وحتى يوليو 2016، والتي شهدت عددا من الحوادث الإرهابية في الغرب، أبرزها هجوم "نيس" ومقتل كاهن كنيسة بمدينة "روان" في فرنسا.
وقارنت الدراسة بين تفاعل المغردين مع تلك الحوادث على الموقع الذي يعكس إلى حد كبير، تفاعل الناس مع مختلف الأحداث وتأثرهم بوسائل الإعلام المختلفة.
وأشارت الدراسة إلى نشر ما معدله 289 تغريدة معادية للإسلام كل ساعة، أي ما يصل إلى 7 آلاف واحدة في اليوم، خلال يوليو، وهو المعدل الأعلى منذ إطلاق المركز عملية الرصد أواخر فبراير الماضي.
وبلغ مجموع التغريدات التي احتوت على إساءات أو تحريض وتعبير عن الكراهية تجاه الإسلام أو المسلمين خلال الفترة المستهدفة 657 ألفا و650، من مارس وحتى يوليو، من بين نحو 34.5 مليون تغريدة تم رصدها.
وذكرت الدراسة أنه بالنظر إلى شهر يوليو الذي سجل أعلى المعدلات، رصدت أرقام قياسية في الفترة من 14 إلى 16 من الشهر نفسه، وهي الفترة التي تلت هجوم "نيس" في فرنسا، الذي راح ضحيته 83 شخصا.
ولم يلق هجوم "الكرادة" وسط بغداد الذي سقط جراءه 340 شخصا في الفترة نفسها، تفاعلا على الموقع الاجتماعي أكثر من التفاعل اليومي الطبيعي مع مختلف الأحداث العالمية، حيث سجل أقل من 14% من التفاعل مع هجوم "نيس"، بحسب ما رصدته الدراسة البريطانية.
وشكلت بريطانيا-بحسب الإحصائية- أكبر مصدر للتغريدات المعادية للإسلام في أوروبا، تلتها هولندا وفرنسا وألمانيا بالترتيب، الأمر الذي لم يتغير عندما وقع حادث "نيس"، حيث بقيت بريطانيا في الصدارة بفارق كبير عن بقية الدول.
وبلغ المعدل اليومي لتغريدات "الكراهية" الصادرة من بريطانيا في الفترة من نهاية مارس وحتى نهاية يوليو، 367 تغريدة يوميا، بزيادة بلغت 33% في شهر يوليو مقارنة بيونيو.
وتشير هذه الأرقام إلى تسارع في التوجه نحو التطرف والعنصرية في الغرب، وإلى استعداد كبير لدى شرائح واسعة لإلصاق تهم الإرهاب بالإسلام والمسلمين، واستغلال أي حدث لمهاجمته، وإن كشفت التحقيقات لاحقا عدم ارتباطه بالإسلام.
كما أن دعوات المسلمين لعدم إلصاق تلك التهم بالإسلام والتأكيد على سماحته، لن تكون كافية في ظل الاتساع المتسارع لدائرة الكراهية، في دول أخذت المجموعات اليمينية المتطرفة تسيطر فيها على مفاصل صنع الرأي العام والقرار السياسي، كما حدث عندما صوت البريطانيون في 23 يونيو الماضي لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، قبل أن يعبر كثيرون منهم عن ندمهم.
إلا أن تفاقم خطاب الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، قد ينتج عنه آثار مدمرة لشعوب بأكملها من جهة، ويهدد الأسس والقواعد التي بنيت عليها الدولة الغربية الحديثة، من جهة أخرى.
وفي سياق الحديث عن المنهجية المتبعة في إعداد الدراسة، أشار المركز عبر موقعه الإلكتروني إلى التعريف الذي استخدمه لتمييز ما يمكن اعتباره كلاماً يحتوي "إسلاموفوبيا".
ووجدت الدراسة أن اعتبار الإسلام "عدوا"، والخلط المتعمد بين ما قد يعد عنفا جنسيا و"الميل نحو الاغتصاب"، إضافة إلى تحميل الإسلام والمسلمين مسؤولية أعمال المجموعات الإرهابية، وأخيرا استخدام مصطلحات وتعبيرات تنضوي على قدح في الإسلام والمسلمين بشكل متعمد، هي أبرز سمات ما أصبح يسمى بـ"ظاهرة الإسلاموفوبيا".
يذكر أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" (والتي تعني الخوف من الإسلام) بدأت في الظهور بقوة بعد بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، غير أنها زادت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة مع ارتفاع العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات المتطرفة التي تأخذ من الإسلام ستارا لها.
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد
- أرقام قياسية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات المتطرفة
- الحوادث الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- الفترة الأخيرة
- المجموعات الإرهابية
- باللغة الإنجليزية
- سط بغداد