«الجماعة» جلبت أسلحة من ليبيا لسرقة القطارات وقطع الطرق

«الجماعة» جلبت أسلحة من ليبيا لسرقة القطارات وقطع الطرق

«الجماعة» جلبت أسلحة من ليبيا لسرقة القطارات وقطع الطرق

كشفت وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية، أن تنظيم الإخوان، أصيب بحالة من الإحباط، بعد تمرير مجلس الشعب تعديلات على مشروعى قانونى «الحقوق السياسية، ومجلس الشعب»، بعد أن استبعد الأخير الجيش والشرطة من التصويت فى الانتخابات، الأمر الذى دفع الإخوان للتسلل إلى الشرطة، لاستخدامها فى مواجهة النظام، فضلاً عن التسلل للجيش. فيما كشفت وثيقة أخرى، عن أن القوات المسلحة صادرت 1263 قطعة رشاش فى الأقصر، كانت قادمة من ليبيا لصالح الإخوان.[Image_2] وقالت الوثيقة الأولى، وحملت رقم «9480»، بتاريخ 13 يوليو 1976: «اجتمع مجلس الشعب يوم 12، فى جلسة وصفها الإعلام بـ(جلسة الـ3 ساعات العاصفة) لتمرير مسودتين لقانونين كل منهما يؤثر على انتخابات المجلس المقبلة فى أكتوبر، الأول قانون الحقوق السياسية، الذى تم تعديله لإعفاء القوات المسلحة والشرطة من التصويت، وبهذا يتولون مهامهم الأساسية دون عوائق. والثانى، قانون الترشُّح لمجلس الشعب، ولأنه يتطلب أن يكون نصفه من العمال والفلاحين، فسيجرى تضمين تعريف مصطلح عمال، بأنهم أعضاء مجالس الشركات والمنظمات».[Quote_1] وعلّقت الوثيقة على المسودتين قائلة: «هذا التعديل ابتداع مذهل. فالسماح للإداريين الصغار بالترشح كعمال، تم اقتراحه للمرة الأولى من قِبل السادات فى يونيو 1975، باعتباره رئيس الاتحاد العربى الاشتراكى، لكن حتى الآن لم يكن مطروحاً للقانون. ومن الواضح أن هذا الأمر يهدف إلى زيادة أعضاء الطبقتين الوسطى والعليا فى المجلس، وسيكون هناك هجوم عليه بلا شك باعتباره مخالفاً لمبادئ ثورة 1952». وتابعت: «هناك تسليط للضوء على تصميم الحكومة المصرية على استبعاد الجيش من السياسة، ليس فقط فى خطابات السادات فى مارس، وإنما فى مسارعة (الجمسى) بإعلان أن من انضموا إلى منبر الاتحاد العربى الاشتراكى ستُجرى محاكمتهم عسكرياً. (قوانين عام 1959 تمنع القوات المسلحة من التعامل فى السياسة). ومع ذلك، سلب الامتياز من القوات المسلحة والشرطة، قراراً مهماً للحكومة أن تتخذه، خصوصاً أن الانتخابات ستجرى خلال 3 شهور، ونعتقد أن الأمر سيتسبب فى قطع الاتصال بين من سُلب امتيازهم فجأة». وتابعت الوثيقة: «لم تتح لنا الفرصة بعد لمناقشة تلك القوانين مع الحكومة المصرية، أو مسئولى مجلس الشعب، لكننا سنفعل فى أقرب فرصة ممكنة. ونحن نعلم أن اليساريين يعارضون القانونين بشدة، ونتوقع أن الإخوان ومن هم على شاكلتهم محبطون من حرمان الشرطة والجيش من المشاركة فى العملية الانتخابية، مع العلم بأن المعلومات التى لدينا تؤكد أن (الإخوان) تسعى للتسلل داخل الجيش، ويدعم ذلك ما نشرته مجلة (الهداية) التابعة للإخوان هذا الأسبوع، عن عزمها التسلل داخل جهاز الشرطة، واستخدامه ضد النظام».[Quote_2] وكشفت وثيقة أخرى، حملت رقم «11928031832z»، أن السلطات المصرية، فى سبتمبر 1976، صادرت 1263 قطعة رشاش فى الأقصر، قائلة: «يرى الجيش المصرى أن تلك الأسلحة جاءت من ليبيا ليستخدمها الإخوان، ونشرت صحيفة (الأهرام) فى عددها الصادر يوم 1 يوليو، ومجلة (آخر ساعة) فى عددها الصادر يوم 14 يوليو، تقارير تشير إلى استخدام هذه الأسلحة فى ارتكاب عدة جرائم وأحداث عنف فى الصعيد، أدت إلى ارتفاع معدلات الجريمة بدرجة ملحوظة فى محافظة قنا، خصوصاً فى مدينة (السمطة)، إلى حد قرر فيه وزير الداخلية إطلاق حملة لاستعادة النظام. شارك فيها 100 ضابط و150 مجنداً، وهى أكبر حملة فى تاريخ الوزارة». وتابعت الوثيقة: «أطلقت الوزارة هذه الحملة بعد أن وردت إليها معلومات تشير إلى أن هناك تخطيطاً لسرقة قطارات واقتحام مصنع للألمنيوم، والقيام بسرقات على الطريق السريع، إضافة إلى عمليات قتل مرتبطة بالثأر. فى تلك الفترة تحولت القرى فى تلك المنطقة إلى معسكرات مسلحة شنت حرباً ضد بعضها البعض». أخبار متعلقة: «الوطن» تواصل الانفراد بنشر الوثائق السرية لـ«CIA»: «الإخوان» حاولت التسلل داخل الشرطة والجيش «السادات» قال لـ«السفير الأمريكى»: أتعامل مع الإخوان لأنهم ينفذون أغراضى الخاصة الوثيقة «538»: «السادات» انقلب على «الإخوان» السادات استخدم «الجماعة» لتفكيك الاتحاد الاشتراكى وضرب الأطراف السياسية رئيس «الأعلى للشئون الإسلامية» فى لقاء سرى: الرئيس لن يسمح بصعود «الإخوان» مرة أخرى.. وشيخ الأزهر «متطرف» صوفى لمتابعة الحلقة الأولى: «الوطن» تنفرد بنشر تقارير المخابرات الأمريكية السرية عن اغتيال «السادات» وصعود «مبارك» مراسلات «CIA» فى الأيام الأربعة التالية لحادث المنصة: قيادات الجيش يرفضون «مبارك» الوثيقة رقم 678: أشرف مروان «داهية جرىء يحشو جيوبه من عمولات أسلحة الجيش»