«بائعة المناديل» التى أسقطت عصابة «الأعضاء» لـ«الوطن»: المتهمون قالولى إحنا عايزين كليتك وخدى 5 آلاف جنيه وفيه إيصال أمانة هنحبسك بيه

«بائعة المناديل» التى أسقطت عصابة «الأعضاء» لـ«الوطن»: المتهمون قالولى إحنا عايزين كليتك وخدى 5 آلاف جنيه وفيه إيصال أمانة هنحبسك بيه
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
نجحت «الوطن» فى الوصول إلى بائعة المناديل التى أسقطت عصابة الاتجار فى الأعضاء البشرية، وأجرت حواراً معها لكشف تفاصيل الجريمة، وتبيّن من خلال الحوار أن المتهمين خطفوا ابنتيها بقصد ابتزازها مقابل الحصول على كليتها دون مقابل، وقالت نعمة على مكى، 44 سنة، بائعة: «أنا من أسرة بسيطة جداً فى قرية صغيرة تابعة لمركز قليوب البلد، تزوجت منذ 10 سنوات تقريباً زواجاً تقليدياً من عامل يقيم بالقرية نفسها، ورزقنى الله بابنتى «بسمة»، ثم نشبت خلافات عائلية انتهت بالطلاق، وتركنى زوجى وابنتى عمرها لم يتجاوز عامين، وكنت حاملا فى طفلتى الثانية «سلمى» 5 سنوات، ورفض أن يدفع نفقة أولادى حتى الآن، لم أستطع أن أدخلهم المدارس للتعليم، وطلبت من أحد جيرانى عملاً فى مصنع بالمركز، وكان أجرى اليومى 15 جنيهاً». {left_qoute_1}
وواصلت «نعمة»: «عشت أنا وبناتى فى شقة الزوجية حتى أغلق المصنع وتركت العمل، وبدأت رحلة البحث عن عمل آخر، فتوجّهت إلى القاهرة، ولم أجد أى فرصة، فاشتريت كمية من المناديل وبدأت بيعها على المقاهى، وقادتنى قدماى إلى منطقة السيدة زينب، وجلست فى أحد الأيام بجوار مقهى شهير، وأحضر لى العامل كوب مياه، ثم تردّدت على المقهى أكثر من مرة، حتى عرفنى العمال وفوجئت بأحدهم يقول لى: «يا خالتى نعمة، تعالى اشتغلى فى القهوة تنضفيها كل يوم، وفى نفس الوقت تبيعى المناديل مقابل أجر يومى»، فوافقت، واستمر العمل وكنت أحضر بناتى بصحبتى يومياً، ولم أتركهم فى المنزل إلا نادراً».
وتابعت: منذ 20 يوماً تقريباً قبل القبض على المتهمين، فوجئت بعجوز يُدعى «عم سامى»، وكان من رواد المقهى، يقول لى: «إيه رأيك تشتغلى فى مستشفى كبير بالمعادى»، فوافقته، وأحضر سيدة تدعى «وفاء»، وتقابلنا فى منطقة السيدة زينب، واتفقت معى على العمل فى مستشفى بالمعادى «النيل بدراوى»، للعمل فيه مقابل راتب شهرى 1200 جنيه، وفوجئت بها تطلب منى إجراء تحاليل طبية للتأكد من عدم إصابتى بمرض، فوافقت، واصطحبتنى فى اليوم الثالث إلى منطقة الدقى بمركز تحاليل طبية بشارع التحرير فى الدقى، وكان فى انتظارهم شخص يُدعى «حسام»، يعمل ممرضاً بالمركز أجرى لى تحاليل الدم والبول، وبعد انتهائها، قالت لى: انتظرى مكالمة تليفونية، سوف أطلبك للعمل منذ بداية الشهر، ومضت 3 أيام تقريباً، وتلقيت من المدعوة «وفاء» اتصالاً، قالت لى فيه: «فيه شوية فحوصات تانية هنعملها بس الأول، لازم تمضى على إيصال أمانة، ودى من دواعى الشغل، علشان فيه حاجات بالمستشفى ممكن تتسرق، وهتكون فى عهدتك وهتستلميها». وقمت بالتوقيع على إيصال الأمانة، ثم توجّهنا إلى مركز الشروق لأمراض الكلى بمنطقة روض الفرج، وبدأنا إجراء تحاليل وأشعة، من بينها الأشعة فوق البنفسجية، ودخلت إلى غرفة الأشعة بالمركز، وجاءت ممرضة تقول لى: «ألف سلامة عليكى يا ماما، إن شاء الله خير، فأخبرتها أنى أجرى فحصوات للعمل كعاملة نظافة بمستشفى النيل بدراوى، فاستغربت طبيبة الأشعة، وسألتنى: انتى مين جاى معاكى؟، فقلت لها: فيه واحدة منتظرانى بره، فأخبرتنى: «الست اللى جت معاكى حصلت مشكلة معاها الأسبوع اللى فات، علشان كانت جايبة واحدة تانية اتهمتها بسرقة كليتها».
واستطردت «نعمة»: أصبت بالخوف، وكان بصحبتى ابنتىّ «سلمى وبسمة»، وعقب خروجى من المركز الطبى، قلت لهم: «أنا مش هاشتغل، وعايزة أروّح على بيتى»، فطلبت «وفاء» من 2 احتجاز بناتى، وقالت لى: «إحنا عايزين كليتك، وخدى 5 آلاف جنيه، وفيه إيصال أمانة هنحبسك بيه»، وتركونى فى الشارع، فاتصلت بصاحب المقهى الذى أعمل فيه، فقال لى: «روحى على قسم السيدة زينب وقدّمى بلاغ بسرعة».
وقالت: «توجّهت إلى قسم السيدة زينب وتقابلت مع المقدم علاء خلف الله، رئيس المباحث، ورويت له ما حصل، فأحضر النقيب محمد حمدى، معاون المباحث، وحرر محضراً بأقوالى، ثم اصطحبنى إلى النيابة العامة، ورويت لهم تفاصيل الواقعة، واتهمت العصابة بسرقة أعضائى وخطف ابنتىّ، وبعد تحرير المحضر، تواصلت معهم، وكان معى ضباط المباحث، وتوجهنا إلى شقتهم فى منطقة البساتين، وداهمت الشرطة الشقة وعثرت على ابنتىّ محتجزتين دون طعام، كما عثرت الشرطة على عامل يُدعى «ناصر» فى غرفة، كانت أجريت له عملية كلى. وقالت ابنتى «بسمة» إن الست وفاء هدّدتها برميها من الشباك، وأخذ كليتها».
وما زال فريق من مباحث القاهرة، بإشراف اللواء عبدالعزيز خضر، مدير مباحث العاصمة، والعميد محمد الألفى، رئيس قطاع مباحث غرب القاهرة، يُكثّف جهوده للقبض على طبيب وممرض وربة منزل من عصابة سرقة الأعضاء البشرية. وقال مصدر أمنى، فى تصريحات خاصة، إن العصابة تقوم ببيع كلى ضحاياهم إلى رجال أعمال لتهريبها إلى الخارج، مقابل مبالغ مالية ضخمة. وقرّر قاضى المعارضات تجديد حبس المدعوة «وفاء» و3 آخرين 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وأرسلت النيابة العامة المدعو «ناصر» إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء الكشف عليه، بعد أن اتهم العصابة بسرقة كليته مقابل 12 ألف جنيه، وإجباره على توقيع إيصال أمانة.
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو
- أمراض الكلى
- إيصال أمانة
- الأشعة فوق البنفسجية
- الأعضاء البشرية
- البحث عن عمل
- السيدة زينب
- الطب الشرعى ل
- القبض على
- أجر يوم
- أرو