«المديرية».. الصبح لـ«أوقاف القاهرة» وبالليل «جراج عربيات وقصب»

«المديرية».. الصبح لـ«أوقاف القاهرة» وبالليل «جراج عربيات وقصب»
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
باب حديدى ضخم بين جدران مكسوة بالرخام الأبيض، مكتوب فوقه «وزارة الأوقاف.. مديرية أوقاف القاهرة»، وفى الجهة المقابلة للباب تلال من القمامة التى ألقيت على الأرض بين سور الحسين وباب المديرية، إلى هنا قد يبدو المشهد طبيعياً ومعتاداً، لكن خطوات أخرى داخل المكان ستكشف عن بعد آخر للدهشة، إذ تتراص أكوام القصب فوق بعضها فى جانب، وفى الجانب الآخر عشرات السيارات التى احتلت المكان وحولته إلى جراج ليلاً.
{long_qoute_1}
فى أوقات العمل بدت الساحة أمام المديرية فارغة إلا من أكوام أعواد القصب التى وضعت أمام باب المبنى، بينما وقفت سيارة قال أحد العمال هناك إنها تابعة لأحد العاملين، لكن كل شىء تبدل فى المساء فالمساحة التى بدت خالية فى الصباح تحولت إلى جراج ليلى.
«أنا جبت عربيتى هنا عشان ملقتش مكان تانى أركن فيه، وفيه سايس قال لى على المكان ده».. يقولها أحمد سعيد أحد سكان التجمع الذى جاء برفقة أصدقائه إلى الحسين، موضحاً أنه يدفع 30 جنيهاً قيمة ركن سيارته لمدة ساعتين: «المكان ضيق بس ياخد حوالى 12 عربية والناس بتستنفع وأمان ومفيش حد هيقرب من العربية عشان وسط مكان شعبى وفيه واحدة مخلية بالها من العربيات».
سيدة خمسينية وقفت وسط الساحة، تنظم عمليات الدخول والخروج بعدما فتحت الباب على مصراعيه، يعرفها أصحاب المكان بـ«أم سعيد» تلوح بذراعيها للعربات لمنعها من الاصطدام بعربة أخرى: «باجى هنا أنظم دخول العربيات وأخلى بالى منها وعشان فيه بوابة حديد بتتقفل محدش بيخاف على عربيته»، بينما يدخل أحد الأفراد حاملاً بعض أعواد القصب التى تم تنظيفها من الشوائب لتكون جاهزة لدخولها إلى المعصرة القريبة من المديرية. المشهد الذى لا تخطئه عين، ينفى الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف علمه به من الأساس، يبرر أكوام القصب: «البوابة الرئيسية ملك مشترك لينا مع ثلاثة بيوت ولهم الحق فى وضع القصب أمام بيوتهم لكن لا حق لهم فى استخدام المكان وتحويله إلى جراج فى الليل»، مؤكداً أنه سيفتح تحقيقاً عاجلاً مع حارس المكان الموكل بحمايته مساءً: «فيه حارس للمكان وإذا ثبت تورطه فى هذا الأمر فسوف يعاقب، لأننا لا نعلم إن كانت العربة التى ستدخل بها متفجرات مثلاً قد تؤدى إلى كارثة أم لا».
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض
- البوابة الرئيسية
- فتح تحقيق
- مديرية أوقاف القاهرة
- وكيل وزارة الأوقاف
- أبيض
- أحمد سعيد
- أرض