النيابة تستدعي طبيب "أم المصررين" بعد اتهامه في بيع الأعضاء البشرية

12:38 م | الأحد 21 أغسطس 2016

قررت نيابة السيدة زينب حبس ربة منزل وثلاثة آخرين، للاتهامهم بتكوين تشكيل عصابي تخصص في الإتجار بالأعضاء البشرية، كما أمرت بالقبض على ممرض وعاطل تبين أنهم مشتركين في الجريمة.

وكلفت النيابة رجال المباحث باستدعاء طبيب من مستشفي "أم المصريين" للاستماع للأقواله فيما نسب إليه من قبل المتهمين أنه يجري عمليات استئصال الكلى داخل المستشفى الحكومي مقابل مبالغ مالية، وذلك بالتنسيق مع نقابة الأطباء والاستعلام عنه.

ووجهت النيابة بإشراف المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، للمتهمين تهمة الخطف والاحتجاز لطفلتين بقصد إجبار والدتهما على التبرع بكليتها مقابل مبلغ مالي قيمته 15 ألف جنيه، وتهمة الإتجار بالأعضاء البشرية.

كان اللواء عبدالعزيز خضر، مدير مباحث العاصمة، تلقي بلاغا من "نعمة علي مكي علي"، 44 سنة، تفيد بأنه حال ترددها على إحدى المقاهي تعرفت على "وفاء فاروق عبد الواحد"، التي عرضت عليها التبرع بإحدى كليتيها مقابل مبلغ مالي، بعد التوقيع على إيصالات أمانة، وأضافت أنها عقب إجراء الفحوصات عدلت عن اتفاقها، فهددتها المتهمة بإيصالات الأمانة واحتجاز ابنتيها "بسمة وسلمي"، ست سنوات وسبع سنوات، لإجبارها على التنفيذ.

وجرى تشكيل فريق من ضباط مباحث "السيدة زينب" برئاسة المقدم علاء خلف الله، رئيس مباحث السيدة زينب، والنقيب محمد حمدي، معاون المباحث، وتبين أن المشكو في حقها تشترك مع شقيقها "أحمد"، وصديقه سامي عوض سليمان وجمال عبدالحميد عبدالحافظ محمد وأسامة محمد لطفي حسام جابر، "ممرض"، في تشكيل عصابي تخصص في استقطاب المتعثرين ماديا للتبرع بأعضائهم البشرية، مقابل مبالغ مالية وإجبارهم على توقيع إيصالات أمانة، ويتخذون من مسكن "وفاء" بالبساتين مكانا لمزاولة نشاطهم في تجميع الضحايا وتوفير العناية الطبية لهم قبل وبعد التبرع ولحين إتمام شفائه.