رئيس ائتلاف «حقوق الطفل»: «المافيا» تستغل أطفالنا فى الدعارة وتجارة المخدرات

رئيس ائتلاف «حقوق الطفل»: «المافيا» تستغل أطفالنا فى الدعارة وتجارة المخدرات
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
قال هانى هلال، رئيس الائتلاف المصرى لحقوق الطفل، إن الطفل أحمد، أو «بطل لامبيدوزا الصغير» كما لقبته الصحف الإيطالية، الذى سافر إلى إيطاليا فى هجرة غير شرعية طلباً لعلاج شقيقه، يعتبر أكثر حظاً من أطفال آخرين هاجروا عبر الزوارق المطاطية، ووضعتهم السلطات الإيطالية فى دور للإيواء ثم سمحت بخروجهم، ليكونوا عرضة لعصابات المافيا، التى تستغلهم فى تجارة المخدرات والدعارة، وسرقة الأعضاء البشرية، مشيراً إلى أن هناك عدداً من القرى فى محافظات مصر مشهورة بتصدير أطفالها إلى الخارج، لافتاً إلى أن نبيلة مكرم وزيرة الهجرة سافرت إلى إيطاليا وزارت دور الإيواء بمدينة «ميلانو» وشاهدت مأساة الأطفال، لكنها لم تطالب السلطات الإيطالية بعودتهم. {left_qoute_1}
■ ما رأيك فى قصة الطفل أحمد الذى سافر إلى إيطاليا بطرق غير شرعية لعلاج شقيقه؟
- بالرغم من المأساة الإنسانية التى يعيشها هذا الطفل، وضيق حال أسرته، وعدم قدرتهم المالية، فإنه يعتبر أكثر حظاً من أطفال آخرين هاجروا إلى إيطاليا بطرق غير شرعية، ذلك برغم أن الملف برمته أساء لسمعة مصر، وعكَس تقصير الحكومة فى علاج المرضى من الأطفال، حيث تبنى الإعلام هناك القضية، واهتم بها رئيس الوزراء الإيطالى، وأصبح الطفل محل تعاطف الجميع فى إيطاليا حتى لقّبوه بـ«بطل لامبيدوزا».
■ هل هناك تزايد فى حالات الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا؟
- هجرة الأطفال غير الشرعية إلى إيطاليا فى تزايد مستمر، وكذلك عدد الأطفال الذين يموتون إما أثناء عمليات النقل، أو لاستغلالهم فى تجارة المخدرات أو تجارة الأعضاء البشرية، وللأسف الظروف الاقتصادية السيئة تدفع الأسر المصرية إلى بيع كل ما تملك للسماسرة لتسفير أطفالهم إلى إيطاليا بهذه الطريقة رغم كل المخاطر التى يتعرضون لها.
■ ما أبرز المحافظات المشهورة بالهجرة غير الشرعية؟
- هناك عدد من القرى فى محافظات مصر مشهورة بتصدير أطفالها إلى الخارج من خلال أفواج الهجرة غير الشرعية للأطفال، منها أجهور الصغرى والكبرى ببنى سويف، وبعض قرى المنيا والفيوم وسوهاج والشرقية، فهجرة الأطفال تجارة مزدهرة يسعى إليها السماسرة والأسر معاً، ونتيجة لتنامى هذه الظاهرة تم توقيع اتفاقية مع إيطاليا لتنمية القرى الأكثر تصديراً للأطفال، ومع ذلك فالمشكلة ما زالت مستمرة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.
■ وما مصير هؤلاء الأطفال فى حالة القبض عليهم؟
- يتم إيداعهم فى دور رعاية شبه مفتوحة يخرجون منها ويعودون إليها وقتما يشاءون، وهو الوضع الذى يمثل خطورة بالغة على هؤلاء الأطفال حيث تستغلهم المافيا الإيطالية فى الدعارة والمخدرات، وتجارة الأعضاء البشرية، وقد حركت المنظمات الحقوقية الإيطالية أكثر من دعوى قضائية بسبب استغلال هؤلاء الأطفال فى الأعمال غير المشروعة.
■ ولماذا لا يتم ترحيلهم إلى مصر مرة أخرى؟
- حينما طالبنا كمؤسسات حقوقية بعودتهم، أبلغَنا المسئولون الإيطاليون بأن الحكومة المصرية لم تطالب بعودتهم، ولا بد أن تتم المطالبة من خلال الحكومة لا المنظمات، كما أن القانون الإيطالى يتعارض مع مبدأ مهم من مبادئ اتفاقية حقوق الطفل وهو مبدأ «المصلحة الفضلى» للطفل الذى يفترض وجوده مع أسرته، حيث إن القانون الإيطالى لا يسمح بتسليم المهاجرين غير الشرعيين أقل من 18 سنة، وبعد أن يصل الطفل إلى الأراضى الإيطالية يتم تخييره بين البقاء أو العودة لأسرته، وطبعاً الطفل يفضل البقاء هناك.
■ وما تقييمك للدور الحكومى لحل أزمة الهجرة غير الشرعية؟
- منذ عدة أشهر زارت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إحدى هذه الدور بمدينة ميلانو الإيطالية، وأكدت فى تصريحاتها عقب عودتها أن دور الإيواء الإيطالية تضم 4 آلاف طفل مصرى سافروا بطريقة غير شرعية، والتقت الوزيرة بعض الأطفال وحكوا لها قصصهم مع الهجرة غير الشرعية وكيف يتم تخزينهم فى أماكن غير آدمية فى المناطق الساحلية بمصر، وكيف يتم نقلهم بالمراكب وتخزينهم فى قيعان السفن حتى الوصول.. وأكد الأطفال للوزيرة أن أسرهم دفعت للسماسرة مبالغ كبيرة تتراوح بين 15 ألفاً و35 ألف جنيه لتسفير الطفل الواحد بهذه الطريقة، وناقشت الوزيرة المشكلة مع إدارة الهجرة بوزارة العمل الإيطالية وكيفية محاربتها، ولكنها عادت دون أن تضع حلولاً حقيقية أو تطالب السلطات الإيطالية بعودة هؤلاء الأطفال.
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية
- الأسر المصرية
- الأعضاء البشرية
- الأوضاع الاقتصادية
- الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
- الحكومة المصرية
- السلطات الإيطالية
- الصحف الإيطالية
- الطفل الواحد
- القبض عليهم
- المافيا الإيطالية