40 مهاجرا تمكنوا من الهروب إلى "مليلية" عبر حدود المغرب وأسبانيا
40 مهاجرا تمكنوا من الهروب إلى "مليلية" عبر حدود المغرب وأسبانيا
حاول نحو 150 مهاجراً افريقيًا غير شرعي صباح السبت، إقتحام الحدود بين المغرب ومدينة مليلية وتمكن 40 شخصاً منهم من دخول هذا الجيب الاسباني، كما أفادت السلطات المحلية.
وقالت متحدثة بإسم شرطة المدينة لوكالة فرانس برس "، حاولت مجموعة من 150 مهاجراً من جنوب الصحراء الكبرى الدخول" عبر تسلق الحواجز المرتفعة للحدود، مضيفة "تم صد جزء منهم لكن حوالى 40 منهم تمكنوا من إجتياز السياج والدخول إلى مليلية".
وأكدت مديرية الشرطة، أيضا أنه لم تسجل أي غصابة.
والمهاجرون الذين غالبا ما يحملون كلابات وينتعلون أحذية بمسامير يتسلقون بصعوبة السياج، الذي يبلغ إرتفاعه 6 أمتار وعقبات مختلفة وضعت خصيصاً لمنعهم من المرور.
وأضافت المتحدثة، أن أولئك الذين يتمكنون من الدخول في نهاية المطاف إلى الجيبين الاسبانيين، يقتادون إلى مركز إستقبال موقت للمهاجرين، حيث يمكنهم التقدم بطلب لجوء، لكن قلة يحصلون على وضع اللاجىء لانهم بغالبيتهم مهاجرون لاسباب اقتصادية.
واثناء آخر عملية إقتحام في 26 يونيو الماضى، حاول 120 شخصَا إجتياز الحدود لكن 30 منهم فقط نجحوا في ذلك.
وكل عام، يجازف الأف المهاجرين بحياتهم للوصول إلى أسبانيا على متن مراكب متهالكة أو يحاولون المرور عبر جيبي "سبتة ومليلية" الاسبانيين في الأراضي المغربية للحدود البرية الوحيدة للاتحاد الاوروبي مع أفريقيا.
وفي 2015 وصل 3845 مهاجراً سريا إلى أسبانيا بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
