«الأبيض» يفوز بقلوب الفتيات.. «وتحنى الليالى فرحتنا سوى»

08:56 م | الخميس 18 أغسطس 2016

تبحث كل فتاة عن كل ما يتلاءم معها ويزيدها أناقة وجمالاً فى عالم الموضة، ويزيد اهتمامها هذا عندما تكون عروساً مقبلة على الزواج فتبذل أقصى جهدها لتكون جميلة وأنيقة ومتميزة فى ليلة زواجها بل وحتى تكون مختلفة أيضاً، وبالرغم من أن رسم الحنة ليس بالأمر الجديد على الفتيات خاصة العرائس إلا أنهن وبرغم ذلك يبحثن دائماً عن كل ما هو جديد ومختلف، ومن هذه الأشياء ظهور موضة رسم الحنة البيضاء بدلاً من السمراء.

سالى يوسف مصممة ورسامة للحنة تقول «بدأت الفتيات يقبلن على استخدام الحنة البيضاء مؤخراً خاصة أنها تتميز بعدم تسببها فى أى أضرار صحية كالتى تتسبب فيها بعض أنواع الحنة السمراء التى توضع عليها مواد كيميائية فى كثير من الأحيان مما يؤدى إلى أضرار خاصة للبشرة الحساسة، أما الحنة البيضاء فهى عبارة عن بودرة تُمزج بالماء وتبقى على الجسم لساعات قليلة، وأضافت أن فكرة الرسم بالحنة البيضاء بدأت فى الهند، خاصة لدى ذوات البشرة السمراء، ومع حب المصريات للأفلام والمسلسلات الهندية بدأت المصريات البحث عنها وسؤال رسامات الحنة عنها.

وقالت سالى إنها تقوم برسم الحنة السوداء المعتاد عليها ثم تزينها بإطار من البيضاء أو ملء الفراغات بها.

لم تكتف مصممة ورسامة الحنة بذلك فقط إنما بدأت بإضافة الألوان، خاصة اللون الذهبى الذى يظهر كالذهب على الجسم، واللون الأزرق.

وتابعت «بالرغم من بدء انتشار الحنة البيضاء إلا أن الحنة السوداء سوف تظل هى الأساس، وقالت مروة وائل، إحدى مستخدمات الحنة البيضاء، إنها طلبت من الحنانة فى ليلة زواجها أن ترسم لها الحنة السوداء على جسمها، وأن تكتفى برسم الحنة البيضاء على ذراعها بشكل يشبه الإكسسوار، مؤكدة أنها لم تبق على يديها سوى تلك الليلة فقط، وهذا ما جعلها تطلب من الحنانة المجىء مرة أخرى حتى ترسم لها ثانية رسماً بالحنة السوداء بدلاً من الأخرى.

أما نانسى عمرو فكانت لا تعلم عن الحنة البيضاء إلا أنها نوع من الماسكات التى تعمل على تفتيح وتنعيم البشرة ولا تتخيل أنها تقوم بالرسم بها على جسدها. وقالت «نانسى» إنها بحثت كثيراً عن رسامات الحنة البيضاء ولكنها لم تجد، وذلك لأنها لا تحب الظهور بالحنة السوداء التى رأت أنها تقليدية، وتبحث عن الجديد، وهذا ما جعلها تلجأ للتاتو الذهبى بديلاً لها.