الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري للقتال في حلب
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري للقتال في حلب
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى وقف فوري للقتال في مدينة حلب السورية، لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى نحو 1.5 مليون مدني عالقين فيها.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، في بيان، إن الاتحاد الأوروبي يدعو مع الدول الأعضاء فيه إلى وقف فوري للقتال في حلب؛ لإفساح المجال أمام إجلاء حالات طبية وإيصال المساعدات وإصلاح البنى التحتية الأساسية من مياه وكهرباء.
وتأتي هذه الدعوة فيما تحولت صورة طفل سوري بعد إنقاذه من تحت الأنقاض، مغطى بالغبار، والدماء تسيل على وجهه في سيارة إسعاف رمزًا لمعاناة المدنيين في مدينة حلب بعدما تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من دخول أي من المناطق المحاصرة في سوريا منذ شهر بسبب المعارك.
ودعت موجيريني باسم الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي كل الأطراف إلى ضمان رفع الحصار بالكامل والسماح بوصول مساعدة إنسانية إلى مختلف أنحاء البلاد للذين يحتاجونها.
وقالت إنه في الوقت نفسه "يجب على كل الأطراف الدولية الوفاء بالالتزامات التي حددتها المجموعة الدولية لدعم سوريا في مايو لإعلان وقف إطلاق النار من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية، في إشارة واضحة إلى روسيا حليفة النظام السوري.
وبدأت روسيا حملة ضربات جوية في سبتمبر ساهمت في تقدم قوات النظام إلى مناطق استراتيجية، وخصوصًا في حلب ومحيطها.
وكررت موجيريني القول، إن الاتحاد الأوروبي يعتبر أنه لا يمكن إحلال السلام من دون "انتقال سياسي حقيقي" أي تنحي الرئيس السوري بشار الأسد في مرحلة ما ضمن تسوية متفاوض عليها.
