برهامي عن تكفير "غنيم" لـ"زويل": أمر خطير.. لا يجوز بالظنون والإشاعات

كتب: سعيد حجازي

برهامي عن تكفير "غنيم" لـ"زويل": أمر خطير.. لا يجوز بالظنون والإشاعات

برهامي عن تكفير "غنيم" لـ"زويل": أمر خطير.. لا يجوز بالظنون والإشاعات

قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن التكفير بالظنون والإشاعات لا علاقة له بالإسلام، وذلك ردا على سؤال لأحد أتباعه، انتقد فيه تكفير برهامي للدكتور وجدي غنيم القيادي الإخواني الهارب بتركيا.

وجاء نص السؤال: "اطلعت علي فتوى بشأن سؤال عن تكفير الشيخ وجدي غنيم للدكتور أحمد زويل، والسؤال المطروح مِن السائل لم يكن دقيقا؛ لأن الشيخ وجدي لم يكفره لمجرد سفره إلى إسرائيل؛ بل لأنه حاز جائزة (نوبل)، ومنح إسرائيل اختراعا يساعدها على تطوير منظومة الصواريخ، وسؤالي: أليس هذا مناصرة ومعاونة للكافر على المسلم؟، أليس هذا مِن باب الولاء للكافرين؟، وأخيرًا: سيدنا حاطب بن أبي بلتعة لمجرد أنه أرسل إلى أهله في مكة ينبههم بقدوم رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كاد أن يكفر لولا أنه مِن أهل بدر؛ فما بالنا بمن يمنح الكفار ما يساعدهم على قتل المسلمين؟، فهل الدكتور أحمد زويل بهذا الطرح وفهمي القاصر يكون كافرًا؟".

وقال برهامي: "التكفير أمر خطير، ولا يجوز بالظنون والإشاعات، وقصة حاطب أصل عظيم في باب الولاء والبراء؛ فالرسول ثبت لديه يقينا فعل حاطب في مراسلة المشركين؛ فأين عند مَن يكفر (زويل) اليقين بأنه منح إسرائيل اختراعًا يساعدها على تطوير منظومة الصواريخ، وهو نفى  ذلك صراحة، أما من اخترع اختراعا أو اكتشف اكتشافا استعمله أناس في الخير، واستعمله أناس في الشر؛ فلا يمكن أن يتحمل هو مسؤولية الشر".


مواضيع متعلقة