البشمركة العراقية تكسب المزيد من الأرض شرق الموصل

كتب: أ ب

البشمركة العراقية تكسب المزيد من الأرض شرق الموصل

البشمركة العراقية تكسب المزيد من الأرض شرق الموصل

تجمعت وحدة صغيرة من قوات البشمركة الكردية، في منزل مهجور على حافة قرقشة، وهي واحدة من عشرات القرى شرق مدينة الموصل العراقية، سيطرت عليها قوات البشمركة من يد "داعش" الإرهابي هذا الأسبوع.

ويهدف التقدم للتمهيد قبل المعركة الرئيسية بشأن الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي منذ أكثر من عامين.

ومثل جميع القرى تقريبا التي تمت استعادتها هذا الأسبوع، قرقشة صغيرة وكانت شبه خالية تماما من المدنيين، ما سمح للتحالف الذى تقودها الولايات المتحدة بإخلاء الأراضي باستخدام الضربات الجوية، بدلا من الاعتماد على القوات البرية للدخول في حرب شوارع، لكن القادة العسكريين البشمركة قالوا إن القوات ما تزال تعاني من خسائر كبيرة.

في قرية قرقشة وحدها، قدر قادة البشمركة أنهم فقدوا عشرة من الرجال، وحتى بعد أن أعلن اكتمال العملية أمس، كان القتال مستمرا.

وجلس اللواء حماة رشيد، على كرسي بلاستيكي داخل المنزل البسيط الذي يستخدمه رجاله كقاعدة في الخارج، تبادل مقاتليه إطلاق النار مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، الذين يحتمون في قرية مجاورة.

وحقول العشب الميت أحرقت جراء قذيفة هاون أطلقها "داعش" الإرهابي، وأوردت القوات الكردية وقوات التحالف المرابطة على قمة تل قريب بوابل من نيران المدفعية على مقاتلي تنظيم "داعش" بالأسفل.

وكان الهدف الرئيسي من العملية هو فتح طريق استراتيجي إلى المناطق المسيحية في سهل نينوي، وذلك حسبما قال العميد ديديوان خورشيد توفيق، أحد قادة البشمركة المشرفين على العملية.


مواضيع متعلقة