الاتحاد الأوروبي يطالب بحماية المدنيين في الكونغو

كتب: الوطن

الاتحاد الأوروبي يطالب بحماية المدنيين في الكونغو

الاتحاد الأوروبي يطالب بحماية المدنيين في الكونغو

دعا الاتحاد الأوروبي، أمس، إلى زيادة التعاون بين "بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار"، والقوات المسلحة والشرطة الوطنية، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتوفير الحماية للسكان في إقليم "بني"، شرقي البلاد.

وفي تعليقه على الهجوم الذي شهدته مدينة "بني"، السبت الماضي، قال مكتب العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، في بيان اطلعت عليه "الأناضول": "من المهم زيادة التعاون بين بعثة الأمم المتحدة لبسطة الاستقرار، والقوات المسلحة والشرطة الكونغولية، من أجل توفير الحماية للسكان في إقليم بني"، معتبرا أن الهجوم "مظهر من مظاهر التهديد المستمر من الجماعات المسلحة، والعنف المفرط ضد السكان".

ودعا الاتحاد، المجموعات المسلحة في الكونغو، إلى وقف كل أشكال العنف، وتنفيذ القرار الأممي رقم 2277، الذي يجبر مؤسسات الدولة على توفير الحماية للمدنيين، والحفاظ على استقرار الوضع، من خلال دعم تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية في الوقت المحدد.

وكان مسلحون من جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي تتخذ من أوغندا مقرا لها، شنت ليلة 13 أغسطس لحالي، هجوما مسلحا على مدنيين في مدينة بني شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، أسفر عن مقتل 35 شخصا.

و"تحالف القوى الديمقراطية" هو مجموعة مسلّحة أوغندية، تأسّست في العام 1995، في الكونغو الديمقراطية، ويطلق عليها أيضا اسم "جيش تحرير أوغندا"، وتضم الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وبينها: "الحركة الديمقراطية المتحدة، الجيش الوطني لتحرير أوغندا، وجيش تحرير أوغندا المسلم"، وتتمركز عناصرها في سلسلة جبال "روينزوري"، وهي سلسلة جبال صغيرة وسط إفريقيا، على الحدود بين أوغندا والكونغو الديمقراطية.

ووفقا لأرقام الأمم المتحدة والسلطات الكونغولية، تسبب "تحالف القوى الديمقراطية" في مقتل أكثر من 1000 شخص في الكونغو الديمقراطية، خلال العامين الماضيين.

ومطلع الشهر الجاري، اتفق الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا، ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني، على تعاون الجيش الأوغندي في مجال المعلومات الاستخباراتية، من أجل دعم جهود القوات الكونغولية، التي تخوض منذ يناير الثاني، حربا ضد المتمردين الأوغنديين في بيني، بدعم من القوات الأممية، فيما تعهدت أوغندا خلال الاتفاق بحل شبكة تجنيد المقاتلين لصالح "تحالف القوى الديمقراطية".


مواضيع متعلقة