..كم عدد قتلى تنظيم الإخوان ضحايا عملية الفض الشهيرة فى اعتصامى رابعة والنهضة؟.. سؤال يفض الاشتباك حول الأعداد الحقيقية للضحايا؟

السؤال يطرح نفسه للعام الثالث على التوالى دون إجابة.. ويقيناً لن يجيب عنه التنظيم، لأن الإجابة «الموثقة» تجافى كل البكائيات التى تجيدها الجماعة، ولقد تواصلت مراراً مع عدد من قيادات الجماعة ممن لم تتلوث أيديهم فى القتل والتحريض على قوات الجيش والشرطة، للإجابة عن السؤال، إلا أننى لم أحصل على نتيجة، حتى فاجأنى أحدهم بقوله إن الجماعة لن تعلن عن العدد الحقيقى لأسباب رفض ذكرها.

بالتقصى يتضح أن «جُلّ» كوادر الإخوان وأعضائها كانوا أول من استغل سماح الشرطة بالممر الآمن للخروج قبل الفض، وخرجوا مع من خرج من آلاف المعتصمين، فضلاً عن هروب قيادات الصف الأول والثانى والثالث بدعوى الحفاظ على القيادة، ومن بقى هم المجموعات الجهادية والسلفية المسلحة ومن تبعهم من بعض الإخوان الذين انضموا للجماعة بعد ثورة يناير، وهم الذين شكلوا فيما بعد مع كوادر الجماعة الأصلية مجموعات «العمليات النوعية» و«حرّاس المسيرات» التى قتلت عشرات الضباط من الشرطة فى السنوات الثلاث الماضية وحرقت سياراتهم وشاركت فى تفجير أبراج الكهرباء وخطوط الغاز وزرعت القنابل فى الميادين وأمام الأكمنة وأقسام الشرطة ومن انضم إلى صفوف أنصار بيت المقدس فى سيناء.

ترفض الجماعة إجراء حصر داخلى حقيقى حول أعداد «التنظيم» الذين لقوا حتفهم فى الاعتصام جراء مواجهة الشرطة بالسلاح، ولمن لا يعرف «الإخوان» فهو أكبر وأقدم تنظيم إسلامى فى العالم، ما يعنى أن لديه قاعدة بيانات كاملة لأعضائه داخل مصر وخارجها من خلال مسئوليه فى الشعب والأسر والمناطق المركزية، ومن خلال ذلك يجمع المرتبات الشهرية والتبرعات والزكاوات من أعضائه التى تمثل عصب التمويل للإنفاق على فعاليات الجماعة، كما أن التنظيم لديه آلية إنفاق على أى عضو من أعضائه يتعرض لمحنة سواء كان سجناً أو اعتقالاً له ولأسرته، وهو ما يفسر العرى الوثيقة لأعضاء التنظيم بعضهم ببعض، ولذلك فإن عملية حصر الأعداد تعنى أن الجماعة ستتكفل مالياً ومعنوياً بكل من لقى حتفه فى الاعتصام.

كما أن عملية الحصر تعنى ضرورة الإعلان عن شهادة الوفاة وأسبابها وتوقيتها حتى تؤكد ما إذا كانت الوفاة تمت فى رابعة والنهضة أم لا وهو أمر لا تستطيع الجماعة توثيقه رغم أنها لو استطاعت الادعاء والإتيان بشهادات مضروبة لفعلت ولكن لأن الأمر سيكون مفضوحاً فلم تستطع.

عام 2005 توفى أحد أعضاء الإخوان فى المنصورة أثناء مظاهرة من المظاهرات التى استجاب فيها التنظيم لتصريحات كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بالضغط على الرئيس مبارك للإصلاح، ثم توفى 3 آخرون للجماعة داخل سيارة ترحيلات بعدها بشهور، فما كان من الجماعة إلا أن نظمت عشرات الفعاليات والمظاهرات والمؤتمرات الصحفية تأبيناً لضحاياها على مدار أكثر من سنة، ولو استطاعت أن تطلق أسماءهم على شوارع ومدارس لفعلت.

لذا فإن الجماعة عندما تتحدث عن ضحاياها فى «رابعة» لا تتحدث سوى عن أسماء بنت البلتاجى وعمار نجل المرشد بديع والأخير قتل فى مواجهات مع الشرطة بعد يومين من الاعتصام فى غمرة، لأنه هرب مع الإخوان من رابعة قبل الفض، عدا ذلك فلا تتحدث الجماعة عن أى من الضحايا سوى على وجه العموم، الأمر الذى يؤكد أن الجماعة لا يوجد لها ضحايا كثر فى الاعتصام، وإنما كان غالبية القتلى من شباب التيارات الإسلامية المختلفة الذين رفضت الجماعة فض اعتصامهم ليكونوا وقود المعركة، فيما هرب التنظيم وقياداته!

• أبراج الكهرباء
• أحمد الخطيب
• أعضاء الإخوان
• أعضاء التنظيم
• أقسام الشرطة
• أنصار بيت المقدس
• اعتصامى رابعة والنهضة
• التيارات الإسلامية
• الجيش والشرطة
• آلية
• أبراج الكهرباء
• أحمد الخطيب
• أعضاء الإخوان
• أعضاء التنظيم
• أقسام الشرطة
• أنصار بيت المقدس
• اعتصامى رابعة والنهضة
• التيارات الإسلامية
• الجيش والشرطة
• آلية
• أبراج الكهرباء
• أحمد الخطيب
• أعضاء الإخوان
• أعضاء التنظيم
• أقسام الشرطة
• أنصار بيت المقدس
• اعتصامى رابعة والنهضة
• التيارات الإسلامية
• الجيش والشرطة
• آلية
• أبراج الكهرباء
• أحمد الخطيب
• أعضاء الإخوان
• أعضاء التنظيم
• أقسام الشرطة
• أنصار بيت المقدس
• اعتصامى رابعة والنهضة
• التيارات الإسلامية
• الجيش والشرطة
• آلية