للأنشطة الطلابية 7 فوائد: أولها تطوع.. وآخرها فرصة عمل

09:22 م | السبت 13 أغسطس 2016

لم تعد الأنشطة الطلابية مجرد حفلات وأسر خدمية للتعريف بالكلية وكسر حالة الملل، إنما تسعى للربط بين الحياة الدراسية وسوق العمل، وتُكسب الطالب خبرات متعدّدة بخوضه تجارب غربية مثل نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبى ومجلس الشعب البريطانى، الأمر الذى يصل إلى التفكير فى مشروعات ما بعد التخرُّج.

«حسين على»، رئيس النشاط الطلابى فى كلية التجارة بجامعة عين شمس، يرى أن الأنشطة الطلابية عبارة عن دائرة معرفة تأثيرها طويل المدى على شخصية الطلاب، من حيث القيادة وكيفية إدارة المهام والمسئولية الاجتماعية، كما تجعلهم ملمين بنقاط القوة والضعف، والتغلب عليها فى ما بعد، مشيراً إلى نشاط بعنوان «المتطوع»، الذى يُدرّب الطلاب على ريادة الأعمال، وكيفية خلق نواة لعمل مستقبلى: «نموذج مصغّر من الشغل، بيعرّفنا إزاى نتعامل مع المدير، نشتغل بروح الفريق، ونسلم المهام المطلوبة مننا فى الوقت المناسب».

أيّده فى الرأى «محمد السيد»، الطالب فى كلية الهندسة جامعة القاهرة، وعضو «جمعية مهندسى البترول»، وهو نشاط طلابى موجود فى 147 دولة: «انضميت إلى النشاط لأنه يتبع مجالى، واكتشفت بعد كده أنه مش مرتبط بالبترول فقط، إنما علاقته بمجالات متنوعة فى الحياة، وده بيساعد الطالب يحسّن من قدراته ويستغل وقت فراغه على نحو أفضل».

«180 درجة»، نشاط طلابى فى كلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة، انضم إليه «مصطفى محمد»، ومكنه من الإلمام بتفاصيل خاصة بنظم المعلومات يصعب أن تكفلها له الدراسة، وتحتاج إليها سوق العمل، فضلاً عن اكتساب مهارات شخصية: «كنت باتردد أتكلم وأقدم فكرتى قدام مجموعة كبيرة من الناس، دلوقتى الموضوع ده انتهى تماماً، وبقيت باعرض وجهة نظرى بكل ثقة». أما «هبة عادل»، الطالبة فى كلية «تجارة إنجليزى» جامعة عين شمس، فمن خلال مشاركتها فى الأنشطة الطلابية، والاستفادة التى شعرت بها فى ما يتعلق بالتفكير فى مشروع صغير وكيفية إدارته وتمويله، قررت أن تُعلم الطلاب الجُدد تلك المهام.