تعليقات ترامب ضد منافسيه تثير جدلا واسعا

02:28 م | السبت 13 أغسطس 2016

أثارت تعليقات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في الأسبوع الماضي، على عدد من القضايا المحلية والدولية ولاسيما ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون "جدلا واسعا" لدي الأوساط السياسية والإعلامية.

وتصاعدت الدعوات للمرشح المثير للجدل دونالد ترامب لتغيير الطريق الذي ينتهجه للوصل إلى البيت الأبيض.

وفي هذا الصدد حذرت 50 شخصية في الحزب الجهوري معظمها من إدارة الرئيس جورج دبليو بوش في رسالة جماعية موقعة من وصول ترامب إلى كرسي الرئاسة، مؤكدة أنه سيكون "أسوأ" رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

في مقابل ذلك كشفت شخصيات كانت تعمل في إدارة الرئيس الاسبق رونالد ريغان عن انها ستصوت لصالح هيلاري كلينتون.

وقال فرانك جيفين المدير السياسي لريغان خلال الفترة من 1987 الى 1989 في افتتاحية شبكة الاخبار (سي إن إن) عبر موقعها الإلكتروني: "سوف نفعل شيئا لم نفعله منذ 40 عاما.. سنصوت لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي".

وأضاف أن: "نشعر بإحباط كبير كون مرشح الحزب الجمهوري هو دونالد ترامب"، الذي يتحدث عن قضايا عظيمة تناقض طرحه السييء.

من جهته قال المستشار السياسي للرئيس الجمهوري الأسبق ريجان روبرت تاتل في بيان له أنه لم يصوت على الإطلاق لصالح الديمقراطيين: "لكنني هذه المرة سوف أصوت لصالح كلينتون".

وأكد أن "ترامب غير مؤهل لأن يصبح رئيسا للولايات المتحدة" موضحا أنه ارتكب اخطاء متكررة وأدلى بتصريحات غير دقيقة تسببت في إهانة الأقليات والنساء وكذلك أبطال الحرب.

واعترف بأن التوصيت لصالح كلينتون سيشكل عبئا كبيرا على الجمهوريين الذين أعربوا عن استيائهم من "أقوال وأفعال" ممثل حزبهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

كما خلق ترامب حالة عداء مع بعض وسائل الإعلام الأمريكية والصحفيين بعد سلسلة من الاعتداءات على الصحافة إلى جانب منع بعض الصحف ومنها (واشنطن بوست) من تغطية حملته الانتخابية.

وعقلت صحيفة (نيويورك دايلي نيوز) على صدر صفحتها قائلة "هذه ليست مزحة بعد الآن"، داعية رجل الأعمال الملياردير لإنهاء حملته الانتخابية لاسيما بعد تصريحات الأخيرة ضد هيلاري كلينتون والتي اعتبرت "عنفا سياسيا وتحرضيا على القتل".