30 % من ورش «الشعراء» أغلقت أبوابها بسبب ارتفاع أسعار الخامات وتراجع التسويق

30 % من ورش «الشعراء» أغلقت أبوابها بسبب ارتفاع أسعار الخامات وتراجع التسويق
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
تحولت قرية الشعراء، الشهيرة بورش الدهان والمذهباتية (أحد تخصصات صناعة الأثاث)، وأفخم وأرقى معارض الأثاث لأطلال قلعة صناعية اشتهرت منذ القدم ببراعة أبنائها فى صناعة الأثاث الراقى المصدر، فتحولت شوارعها لأشبه بالخراب، فعلى طول الطريق المؤدى للقرية وبشوارعها الداخلية ما بين عشر ورش تجد ما لا يقل عن خمس ورش بخلاف المعارض التى افترش أصحابها وبجوارهم أبناؤهم أمامها ينتظرون قدوم زبائنهم، يرتشفون الشاى والقهوة ويتناولون السجائر بشراهة فى محاولة منهم لنسيان أوجاعهم وحسرتهم التى تركت آثارها على وجوههم. {left_qoute_1}
بلهجة حادة يقول التابعى الغازى، رئيس اللجنة النقابية للعاملين فى صناعة الأثاث: الدولة غائبة والتجار بيمصوا دم الغلابة فلا بد من وضع قيود على الخامات والمنتجات المستوردة، مضيفاً: بدل ما الدولة تساعدنا تقوم العديد من الوزارات والهيئات الحكومية بفرش مكاتبها بالأثاث الصينى المستورد ومش عارفين هنلاقيها منين ولا منين.
وطالب الغازى بمنع معارض الأثاث التركى فى مصر، التى لاقت رواجاً بخاصة عقب 25 يناير بدعوى تأثيرها سلبياً على صناعة الأثاث الدمياطى، ويعد حسن مالك رجل الأعمال الإخوانى أبرز من نظموا معارض للأثاث التركى.
ويقول حسام رمزى، ٣٤ عاماً، نجار: أنا أب لطفلين ومش عارف أصرف على ولادى منين، فيوماً تلو الآخر ترتفع أسعار خامات الصناعة فى ظل تدنى الأجور بصورة مبالغ فيها. ويضيف رمزى قائلاً: مع ارتفاع أسعار الخامات اضطررنا لاستخدام البوليستر بدلاً من الخشب، حيث ارتفع الأول بنسبة ٢٥٪ خلال أسبوعين والمسئولون محلك سر، مضيفاً: حال اختيارى عدم استخدام البوليستر لن أتمكن من العمل كصانع أثاث مرة أخرى، خاصة فى ظل غلاء أسعار الأخشاب، مشيراً لقيام عدد من أصحاب المعارض ببيع المنتج البوليستر على أنه موبيليا خشبية.
ويضيف التابعى: منذ إلغاء جمعيات الأخشاب فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وبات التجار يتحكمون فى الجميع، مطالباً بعودة جمعيات الأخشاب التابعة للدولة، للتخلص من تبعية رجال الأعمال الذين يستغلون الصناع ويرفعون الأسعار دون ضابط أو رابط، بحسب وصفه.
وطالب التابعى بافتتاح معارض للأثاث بالدول الأجنبية لتسويقه، خاصة روسيا، وبالدول العربية بخلاف إقامة معارض بمحافظات الجمهورية للترويج الداخلى. فيما طالب سامى عسيلى بتفعيل دور الدولة فى الرقابة على الأسعار، والتأمين على العمال وصرف معاشات لهم مشيراً إلى إغلاق نحو ٣٠٪ من الورش بسبب ارتفاع أسعار الخامات.
ويضيف القطب العزبى: التاجر لا يعرف سوى مص دم الصانع البسيط فيحصل مننا على الموبيليا بأبخس الأثمان ليقوم ببيعها عقب ذلك بأسعار باهظة للمستهلك النهائى، ولو بس طالبنا بثمن الطقم الفعلى من التاجر يكون رده «خليهم عندك» وفى الآخر أتحمل كصانع كافة زيادة أسعار المواد الخام، ويضيف العزبى: عدت من الخارج عام ٢٠١١ م بعد قرابة الـ٢٠ عاماً عاملاً فى البلدان العربية وحينما عدت كان كل أملى فى تحسن الوضع لأجده زاد سوءاً ورغم محاولاتى ترك المهنة إلا أنه لا بديل.
على بعد عشرات الأمتار يقف يحيى جمال، ٢٧ عاماً، أستورجى، على قطعة خشبية رُسمت أشبه بكونها لوحة فنية يقوم بطلائها بالدهانات المختلفة ولا يظهر من وجهه سوى عينيه، حيث انتشر رذاذ الدهان على وجهه الضعيف. بنبرة حزينة يقول يحيى: أنا أب لطفلة وجئت لدمياط مغترباً منذ ١٠ سنوات، وأقمت بها ومع ارتفاع أسعار الدولار وتدهور الحالة الاقتصادية خفضت أجرتى من ١٠٠ جنيه إلى٨٠ جنيهاً، رغم عملى لنحو ١٢ ساعة يومياً، متسائلاً: ٨٠ جنيه هتعمل إيه لأسرة مغتربة ومقيمة فى شقة إيجار؟ مش عايزين غير المسئولين يشعروا بينا، وبمدى معاناتنا ويتدخلوا لتوفير الخامات بأسعار متوازنة للصناع وللحد من سيطرة التجار على الأسواق. وبحسب ما أكد محمد عبده مسلم، رئيس النقابة المستقلة لصناع الأثاث فى دمياط، بلغت نسبة الورش التى اضطرت لإغلاق أبوابها، بسبب أزمة الدولار، 20% خلال الستة أشهر الأخيرة وحدها، خاصة أن 90% من الخامات المستخدمة فى الصناعة تأتى من الخارج بـ«العملة الصعبة»، موضحاً أنه «رغم زيادة التكلفة على الصانع، فإنه استمر فى بيع المنتجات بالأسعار القديمة».
وأضاف: «زادت أسعار الخامات بنسبة من 30 إلى 40% خلال الشهر الأخير، ما أجبر 20% من الورش على الإغلاق»، وبحسب أسامة حفيلة، رئيس جمعية المستثمرين بمدينة دمياط الجديدة، يبلغ عدد مصانع الأثاث ٤٠٠ مصنع بالمنطقتين الأولى والثانية الصناعية يعمل بها نحو ١٢٠٠٠ عمالة مباشرة وغير مباشرة، ولم يغلق أى مصنع منها رغم الأزمات الاقتصادية عقب ثورة ٢٥ يناير.
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- ارتفاع أسعار
- الأثاث الصينى
- الأزمات الاقتصادية
- البلدان العربية
- التأمين على العمال
- الحالة الاقتصادية
- الدول الأجنبية
- الدول العربية