تركيا: سنزيد مساعداتنا لفلسطين في المرحلة المقبلة

كتب: وكالات

تركيا: سنزيد مساعداتنا لفلسطين في المرحلة المقبلة

تركيا: سنزيد مساعداتنا لفلسطين في المرحلة المقبلة

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده "لم تقطع دعمها الإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني الشقيق إطلاقًا"، مؤكدا أن المساعدات التركية لفلسطين ستستمر بشكل متزايد في المرحلة المقبلة وفقًا لاتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وخاصة في المجال الصحي والتعليمي والمصرفي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.

وأشار "أوغلو"، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، عقب اجتماع ثنائي بينهما في مبنى وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، إلى أن اتفاقية التطبيع بين تركيا وإسرائيل تتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة، وإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية المختلفة، موضحا أن تركيا تهدف لإنشاء منطقة صناعية في مدينة "جنين" شمال الضفة الغربية إلى جانب مشاريع تنموية أخرى.

وأضاف المسؤول التركي: "أوصلنا في عيد الفطر الماضي سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة، ونعمل على تجهيز سفينة أخرى لإرسالها قبل عيد الأضحى الشهر المقبل"، مؤكدا أن بلاده ستبذل جهود أكبر للمساهمة في اعتراف دول جديدة بفلسطين كدولة مستقلة.

وأشار أوغلو، إلى أن 137 دولة اعترفت حتى الوقت الراهن بفلسطين كدولة مستقلة، وينبغي أن يزداد هذه العدد بشكل أكبر، مجددًا دعم تركيا لحل الدولتين؛ فلسطينية وإسرائيلية.

بدوره، أكد "المالكي" أن تركيا ستلعب دورا فعالا أكثر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بعد تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مشيرا إلى أن عودة العلاقات "التركية- الإسرائيلية"، ستكون السبب الرئيسي في السماح لتركيا أكثر بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مذكرا بسفينة المساعدات التركية التي وصلت إلى قطاع غزة مؤخرا، ولافتا إلى وجود سفينة أخرى ستتوجه إلى القطاع قبيل عيد الأضحى.

وأوضح الوزير الفلسطيني، أن عودة العلاقات "التركية- الإسرائيلية"، لن تسهل المساعدات الإنسانية التركية للفلسطنيين فحسب، بل ستساهم في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.

وكشف "المالكي"، عن وجود مقترح لتأسيس هيئة وزارية "تركية- فلسطينية" مشتركة، معتقدا بأن هذه الخطوة، حال تنفيذها، ستساهم في توسيع العلاقات بين الجانبين والدفع بها إلى الأمام.

وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني، عن حزنه لما شهدته تركيا في 15 يوليو الماضي من محاولة انقلابية فاشلة، مشيرًا إلى أن زيارته إلى أنقرة تأتي من أجل التعبير عن مشاعر الشعب الفلسطيني وحكومته للجانب التركي.


مواضيع متعلقة