الجمهوريون: القيادة المركزية الأمريكية تلاعبت باستخبارات "داعش"

الجمهوريون: القيادة المركزية الأمريكية تلاعبت باستخبارات "داعش"
- داعش
- استخبارات
- الحزب الجمهوري
- داعش
- استخبارات
- الحزب الجمهوري
- داعش
- استخبارات
- الحزب الجمهوري
- داعش
- استخبارات
- الحزب الجمهوري
قال فريق عمل جمهوري من مجلس النواب في تقرير مبدئي نشر أمس الخميس إن تقييمات المخابرات التي يوافق عليها كبار القادة في القيادة المركزية الأمريكية تبالغ في التقدم في جهود مكافحة الإرهاب التي يقومون بها ضد "داعش".
وفصل التقرير ما وصفه الفريق بأنه "مشاكل مستمرة" في عامي 2014 و2015 في تحليل القيادة للجهود الأمريكية لتدريب القوات العراقية وقتال الجماعة المتطرفة في العراق وسوريا.
وتدير القادة المركزية الأمريكية ومقرها تامبا في ولاية فلوريدا، العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الاوسط.
وتحقيق الفريق لم يكتمل بعد، وكذلك يتم إجراء تحقيق منفصل من قبل المفتش العام للبنتاجون.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية إن القيادة تراجع تقرير مجلس النواب ولكنه رفض أن يعلق أكثر من ذلك لأن التحقيقات التي يجريها فرق العمل وكذلك المفتش العام مازالت قائمة.
وركزت اللجنة على مديرية الاستخبارات في القيادة، وكان المكتب قد مر بتغيرات هيكلية وإدارية في منتصف عام 2014 أسفرت عن معلومات استخباراتية كانت "أكثر تفاؤلا فما يتعلق بالعمل العسكري الأمريكي" بما يفوق أحكام الكثير من القادة الأكبر والمحللين في القيادة، وفقا لما ذكره التقرير.
ووفقا لما ذكره التقرير فإن المعلومات الاستخباراتية للقيادة بشأن "داعش" كانت أيضا "أكثر تفاؤلا" من وكالات الاستخبارات الأمريكية الأخرى وما تشير إليه الأحداث الفعلية.
وأضاف التقرير "علاوة على ذلك، كانت الكثير من البيانات الصحفية للقيادة المركزية والبيانات العامة وشهادات الكونجرس أيضا أكثر إيجابية من الأحداث الفعلية".
وشكل قادة مجلس النواب الجمهوريين فريق العمل بعد أن علم مشرعون أن محللا لم يرد اسمه كلف بالعمل في القيادة قدم شكوى رسمية يزعم أن المعلومات الاستخباراتية بشأن "داعش" يتم التلاعب بها.
وكلف النائب الجمهوري رئيس لجنة المخابرات والخدمات المسلحة اللجنة الفرعية للمخصصات الدفاعية بتشكيل فريق العمل.
وقال النائب الجمهوري ماك بومبيو وهو من كانساس ورئيس اللجنة إن "الصورة الوردية المستمرة" للقيادة المركزية عن النجاح العسكري ضد متشددي "داعش" في عام 2014 و2015 "ربما نجم عنها وضع الجنود الأمريكيين موضع المخاطرة حيث اعتمد صناع السياسة على المعلومات الاستخباراتية أثناء وضعهم للسياسة وتخصيص الموارد للقتال".
وأجرى الديمقراطيون في لجنة المخابرات بمجلس النواب تحقيقاتهم حول التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية في القيادة المركزية.
وقال النائب آدم سكيف ممثل كاليفورنيا وهو أبرز ديمقراطي في لجنة الاستخبارات أمس الخميس إن القيادة أقامت "عملية منعزلة للغاية لإخراج التقييمات الاستخباراتية" بشأن "داعش" وقوات الأمن العراقية.
وقال سكيف إن العملية الضيقة الأفق عرقلت نشر المعلومات الاستخباراتية ولم يكن بها ما يكفي من وجهات النظر المتباينة وقوضت الروح المعنوية للمحللين في القيادة المركزية.
ولكن سكيف قال إن الديمقراطيين لم يتوصلوا إلى أدلة على أن المعلومات الاستخباراتية تم تسييسها.
وأضاف "كما لم نتوصل نحن ولا الأغلبية إلى أدلة بأن البيت الأبيض طلب أو حاول بأي صورة من الصور أن تتماشى التحليلات الاستخباراتية مع أي رواية محددة مسبقا أو رواية سياسية".