"الخارجية الأمريكية": "داعش وبوكوحرام" أكبر مهددي الحريات في 2015

كتب: الوطن

"الخارجية الأمريكية": "داعش وبوكوحرام" أكبر مهددي الحريات في 2015

"الخارجية الأمريكية": "داعش وبوكوحرام" أكبر مهددي الحريات في 2015

خلص تقرير عن الخارجية الأمريكية، بشأن الحريات الدينية لعام 2015، إلى أن الجماعات المسلحة غير المرتبطة بدولة مثل تنظيم "داعش" وجماعة "بوكو حرام" "تمثل أكبر التهديدات"، التي تواجه الحريات الدينية حول العالم.

وأفاد التقرير السنوي، الذي تقدمه الوزارة إلى الكونغرس الأمريكي، بأن "الجهات غير المرتبطة بدولة مثل داعش وبوكو حرام، تحافظ على ترتيبها ضمن أفظع المنتهكين للحريات الدينية في العالم".

ولفت إلى أن "داعش" يواصل سعيه لتطبيق سياسات وحشية كان وزير الخارجية جون كيري قال إنها تتضمن إبادة جماعية للإيزديين والمسيحيين والشيعة وغيرها من المجموعات المستضعفة في المناطق التي يسيطر عليها.

والإيزيديون مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب مدينة الموصل ومنطقة جبل سنجار، شمالي العراق، ويقدر عددهم بعشرات الآلاف.

وتابع التقرير: "وكان داعش مسؤولاً عن أفعال همجية بما فيها القتل والتعذيب والعبودية، والإتجار بالبشر والاغتصاب وغيرها من الانتهاكات الجنسية ضد الأقليات الدينية والعرقية والسنة في المناطق التي يسيطر عليها".

وكشف التقرير أن "بوكو حرام"، التي أعلنت بيعتها لـ"داعش" في مارس 2015، "واصلت البدء بهجمات عنيفة وعشوائية في نيجيريا تستهدف كلاً من المسيحيين والمسلمين الذين يعارضونها أو يقفون ضد أيديولوجياتها العنيفة".

و"بوكو حرام"، هي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات البلاد.

وعلى الصعيد السوري، ذكر التقرير أن "النظام السوري وحلفائه من الميليشيات الشيعية لم يسمها قتل وألقى القبض وعذب السنة وأتباع أقليات دينية أخرى، ودمر ممتلكاتهم عن عمد، حسب عدد هائل من التقارير".

وأفاد أن النظام السوري: "استهدف أماكن عبادة ما أدى لتدمير وتخريب عدد هائل من الكنائس والمساجد"، فيما ذكر أن التنظيمات المسلحة مثل داعش وجبهة النصرة غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام استهدفت الشيعة العلويين والمسيحيين وأقليات دينية أخرى، إضافة إلى السنة في العراق".


مواضيع متعلقة