الجيش الأفغاني يوقف تقدم "طالبان" في هلمند

الجيش الأفغاني يوقف تقدم "طالبان" في هلمند
أكد الجيش الأفغاني، الذي أرسل قواته الخاصة إلى ولاية هلمند في جنوب أفغانستان، اليوم، أنه صد مقاتلي طالبان إلى خارج منطقة استراتيجية ما يخفف الضغط على عاصمة الولاية لشكركاه.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري، لـ"وكالة فرانس برس"، اليوم: "قمنا بتأمين محيط لشكركاه وإقليم ناوا أيضا يخضع لسيطرة القوات المسلحة الأفغانية".
وأضاف: "نواصل العمليات لتطهير الاقليم من آخر جيوب العدو"، نافيا سقوط ناوا التي تعد موقعا استراتيجيا على مشارف مدينة لشكركاه، التي تضم مئتي الف نسمة، بأيدي المتمردين الذين يسيطرون على عدد من القطاعات في المنطقة.
وقال مستشار حاكم الولاية توريالاي همت، إن القوات الأفغانية استعادت السيطرة على مقر ومكاتب الحاكم وأجهزة الاستخبارات والبازار، في اعتراف ضمني بأن هذه المناطق خرجت عن سيطرة القوات الأفغانية لفترة قصيرة.
وأضاف أن "الجيش ينتقل من بيت إلى آخر بحثا عن مقاتلي طالبان الذين يختبئون لدى مدنيين"، مشيرًا إلى أن "80 مقاتلا من طالبان قتلوا" وأن هناك "عددا من الجثث" في الشوارع.
ويبدو أن القوات الخاصة، التي أرسلت لوقف تقدم طالبان، سمحت للجيش الأفغاني بالتقاط أنفاسه.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي، إن "هذه العمليات (لوحدات الكوماندوس والقوات الخاصة) أعطت نتائج جيدة وسمحت بنقل المعارك من وسط ناوا إلى خارجها"، وتضم ناوا خصوصا مقر شرطة هلمند.
وأكد مساعد الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد رادمنش، لوكالة "فرانس برس": "سجلنا بعض النقاط في الساعات الاخيرة"، لكنه أضاف أن معارك متفرقة مستمرة في محيط إقليم ناوا صباح الخميس، وكذلك في أقاليم شاه-إنجير وناد على حول عاصمة الولاية.