بالفيديو| في أكثر من 16 فيلمًا سينمائيًا.. الملاكمة تهزم كرة القدم بالضربة القاضية

كتب: محمد شنح ومحمود عباس

بالفيديو| في أكثر من 16 فيلمًا سينمائيًا.. الملاكمة تهزم كرة القدم بالضربة القاضية

بالفيديو| في أكثر من 16 فيلمًا سينمائيًا.. الملاكمة تهزم كرة القدم بالضربة القاضية

كانت ولا زالت كرة القدم صاحبة السيادة في الرياضة المصرية والعالمية، فهي "المستديرة الساحرة"، و"معشوقة الجماهير" و"اللعبة الشعبية الأولى"، التي لم تقصها أي لعبة أخرى عن عرشها، وصدارة اهتمام الجماهير منذ أن اخترعها الإنجليز في عام 1863، ولكن صدارة كرة القدم لمملكة الألعاب، جعل الاهتمام بها يأتي على حساب لعبات أخرى، تحمل المتعة والإثارة في منافساتها، ولكنها ظلت مظلومة رغم أن عمر الكثير منها يتعدى عمر كرة القدم بآلاف السنوات، وظل الفارق بين رياضي يمارس ويحترف كرة القدم، وآخر في لعبة أخرى سواء كانت جماعية أو فردية كبير، سواء على مستوى الشهرة والمال، فنجوم الكرة حديث الصباح والمساء في الصحف والتلفزيون والمواقع الإلكترونية، بينما نجوم "اليد، والطائرة، والسلة، والمصارعة، والجودة وغيرها الكثير.."، يطل على جمهوره مرة كل عام أو أربعة أعوام، أو لا يتذكر أحد إنجازاته إلا بعد وفاته، ولذلك سميت تلك الألعاب بـ"الشهيدة".

وفي ظل تهميش تلك الألعاب، رغم ما تحققه من إنجازات عالمية وأولمبية، كانت الشاشة الفضية هي الوحيدة، التي انتصرت لنجوم الرياضات الفردية والجماعية (غير كرة القدم)، فلم يكتب لها الظهور الأكبر على شاشة السينما المصرية، بل كانت لعبة مثل الملاكمة، هي اللعبة الشعبية الأولى، والأكثر ظهورًا في الأفلام المصرية، وجاءت الكرة في المرتبة الثانية، ثم بعدها الكاراتيه والجودو والمصارعة ورفع الأثقال.

وتستعرض "الوطن" في تقريرها، الأفلام التي عرضت منافسات للعبة الملاكمة، والألعاب الفردية الأخرى بالتزامن مع فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية في "ريودي جانيرو" البرازيلية، ذلك العرس الرياضي، الذي يشارك فيه لاعبين من مختلف دول العالم.

{long_qoute_1}

الملاكمة، كانت علامة رئيسيًا قامت على أساسها العديد من سيناريوهات عدد من أجمل الأفلام السينيمائية، أبرزها "عاشور قلب الأسد"، من بطولة النجم عبد السلام النابلسي، الذي استخدم الملاكمة وسيلة للوصول إلى قلب حبيبته، قبل أن يأتي "النمر الأسود"، أحمد زكي، الذي عرفته الجماهير ملاكما بارعا يجسد صولات وجولات البطل "محمد حسن" لتحقيق أقوى الإنجازات العالمية في الملاكمة، ثم يظهر "الإمبراطور" مرة أخرى، ملاكما يجسد شخصية "حسن هدهد"، الذي بدأ هاويًا للملاكمة بأحد مراكز الشباب، وقادته لعمل تصرفات مشينة قبل أن يندم ويستعيد صورة الملاكم البطل في "كابوريا".

"أونكل زيزو حبيبي"، من الأفلام التي تنحت الملاكمة فيها لتكون جزءا من السياق الدرامي للعمل، بعد أن حاول "زيزو" من خلالها استعادة صورته البطولية في عين "ابن أخته"، وكذلك فيلم "رد قلبي"، الذي كانت "الملاكمة" فيه وسيلة "علي ابن الجنايني"، للحصول على مجانية الكلية الحربية، وفيلم "أيامنا الحلوة"، الذي حلت الملاكمة فيه محلا كوميديا في الخناقة، التي دارت بين "حليم" بتحريض الملاكم محمود فرج "مجانص" على "أحمد رمزي" للظفر بقلب "فاتن حمامة".

سنيما الألفية الجديدة لم تتخل عن "الملاكمة" كلعبة شعبية أولى على شاشاتها، فها هو فيلم "حلم العمر"، الذي يتعاطى مع حلم الشاب المصري البسيط، حمادة هلال، وهو يحلم بعالم المجد من خلال "الملاكمة"، وفيلم "عبدو مواسم"، الذي يظهر فيه "محمد لطفي"، بطلا ثم بلطجيا باسم الملاكمة قبل أن يستعيد ذمام بطولاته الشريفة، ثم يأتي "من ضهر راجل"، ليجعل الملاكمة مهنة احترافية لـ"آسر ياسين"، الذي يدخل في نزاعات حامية من أجل فوزه بقلب حبيبته "ياسمين رئيس"، رغم الويلات التي عاناها من اضطهاد "شريف رمزي"، الذي كان ينافسه في حبها، كما ظهرت الملاكمة في مشاهد من أفلام "التجربة الدنماركية" و"زهايمر" للزعيم عادل إمام بشكل كوميدي، وظهرت في مشاهد أخرى، بأفلام "شاويش نص الليل، والبطل، وزهايمر، وكتكوت، وشياطين للأبد".

الألعاب الشهيدة الباقية لم تفقد حظها على الشاشة الفضية، فالسباح "أحمد سامح"، أو رشدي أباظة، كان بطلا لفيلم "عندما نحب"، ودارت أحداثه حول ذلك البطل الذي تغلب على إصابته بمرض في القلب ليحقق حلمه في الفوز ببطولة السباحة، ثم فيلم "مستر كاراتيه"، الذي كان فيه الإمبراطور أحمد زكي مدافعا عن حقوق "الغلابة" من خلال براعته في "الكاراتيه"، ناهيك عن الشحات مبروك" الذي كان فيها مصارعًا مغوارًا في أفلام "المرشد" و"أمواج الغضب"، و"مصيدة الذئاب"، كما ظهر "الجودو" تحت مسمى "المصارعة اليابانية" في فيلم إسماعيل يس في الجيش، ومبارة "سمعة" و"الشاويش عطية" الكوميدية للغاية.

"غريب في بيتي" للنجم نور الشريف، حفظ ماء وجه كرة القدم كلعبة حاضرة على شاشات السينيما، حيث دارت أحداثه حول "شحاتة أبو كف"، الذي أبهر الملايين بـ"سداسية" زملكاوية في مرمى الأهلي، ثم رد عليه "زيكو"، أو عادل إمام، الذي كان أسطورة كروية أهلاوية في فيلم "رجل فقد عقله"، ثم جاء "4-2-4" ليتخوض في غمار كرة القدم، والسعي وراء المادة في كوميديا شارك فيها نجوم أمثال الراحلين يونس شلبي ووحيد سيف والنجم سمير غانم، لتأتي بعدهما أفلام عديدة كانت "الساحرة المستديرة" عاملا أساسيا في نجاحها، مثل "حديث المدينة" و"العالمي"، و"الحريف"، و"الزمهلوية" و"كابتن مصر".


مواضيع متعلقة