المجلس القومى لأسر الشهداء مغلق «لحين إشعار آخر»

المجلس القومى لأسر الشهداء مغلق «لحين إشعار آخر»
لا يطمع أسر الشهداء ومصابو الثورة إلا فى الاستجابة الفورية لحاجاتهم واتساع صدر المجلس القومى لرعايتهم.. شد وجذب بين الموظفين العاملين بالمجلس والمصابين المترددين عليه، انتهى فى الذكرى الثانية لتنحى الرئيس السابق مبارك بإغلاق أبواب المجلس وتعليق العمل به لحين «إشعار آخر»، حسب بيان الصفحة الرسمية للمجلس على موقع الفيس بوك. جملة اعتذار يخاطب بها المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة أعضاءه «المحترمين» على وقف نشاطه، كتبها يوم ذكرى التنحى، المجلس تعامل مع مريديه بصفته مشروعا أو نشاطا تجاريا قادرا على وقف واستئناف النشاط متى وكيف يشاء، منهيا أسفه بعبارة «وسيتم الإعلان قريبا عن موعد بدء النشاط بالمجلس». أحمد إبراهيم، أحد مصابى جمعة الغضب، ينتقد عدم خروج قرارات جديدة منذ مجىء الرئيس مرسى: «ماضافش جديد على حقوقنا اللى أعلنها المجلس العسكرى.. بالعكس الدنيا وقفت أكتر». يهاجم «أبو إسراء» أمين عام المجلس «خالد بدوى»، مشيراً إلى أنه «إخوانى» ولا يأتى إلى المجلس، بلسان عتاب على رد الجميل يقول «مصاب الثورة»: «دول بييجوا يعذبوا المصابين وأسر الشهداء عشان يدوهم حقوقهم.. هو فيه حاجة اسمها معاش أسرة كاملة 300 جنيه؟».
حجة الإغلاق حسب «إيهاب محمود» المتحدث الإعلامى باسم المجلس كانت أن بعض المصابين وأهالى الشهداء اقتحموا المجلس وأساءوا معاملة الموظفين: «إحنا ناس محترمين موظفين تبع مجلس الوزراء وهنشتغل إزاى وكل يوم بنتبهدل؟»، يؤكد «إيهاب» أن المجلس لن يستأنف نشاطه إلا بعد توفير مكان مؤمن لموظفيه «عاوزين مكان نعرف نقعد فيه ونتمكن من أداء شغلنا»، فالمجلس المغلق مؤقتا مكان مفتوح بلا حراسة شرطية أو خاصة، حسب قوله، مطالبا بصلاحيات تمكن أمين عام المجلس وموظفيه من إتمام مهامهم «مجلس الوزرا عامل مع خالد بدوى زى اللى حاطط واحد ومكتفه».