تركيا تحذر واشنطن من التضحية بعلاقات البلدين من أجل "كولن"

تركيا تحذر واشنطن من التضحية بعلاقات البلدين من أجل "كولن"
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
حذرت تركيا، أمس، الولايات المتحدة من التضحية بالعلاقات الثنائية من أجل الداعية الإسلامي فتح الله كولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب 15 يوليو الماضي، حسبما أعلن وزير العدل بكر بوزداك.
وقال بوزداك، لوكالة "الأناضول" الموالية للحكومة: "إذا لم تسلم الولايات المتحدة كولن فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي"، مشيرا إلى أن المشاعر المعادية لأمريكا بين الشعب التركي بلغت ذروتها، بسبب الخلاف بين الدولتين بشأن خصم الرئيس رجب طيب أردوغان، مضيفا "يعود للطرف الأمريكي أن يمنع هذه المشاعر من التحول إلى كراهية".
وشهدت العلاقات التركية الأمريكية توترا إثر محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة كولن، المقيم في المنفى الاختياري في بنسيلفانيا بالولايات المتحدة منذ 1999، بالوقوف خلفها.
وأعلن وزير تركي أن الولايات المتحدة تقف خلف محاولة الانقلاب، فيما اتهم قائد سابق لهيئة الأركان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بتدبير العملية.
كما ألمح أردوغان إلى أن رفض تسليم كولن ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين، متهما واشنطن بـ"حماية" خصمه.
وفي واشنطن، نددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، بما وصفته "نوعا من نظرية المؤامرة، وخطابا تصعيديا لا طائل منه على الإطلاق".
كانت أنقرة أرسلت إلى الولايات المتحدة وثائق تدعم طلبها تسليم كولن، لكن لا يبدو أن واشنطن متعجلة في التعامل مع هذا الملف، لأنها تطالب أنقرة بأدلة قضائية تثبت تورط الداعية الإسلامي.
إلا أن وزير العدل التركي أكد أن السلطات الأمريكية تدرس بجدية طلب التسليم، مشيرا إلى أن كولن فقد وضعيته كدمية، ولم يعد بوسع الولايات المتحدة ولا أي بلد آخر استخدامه، وتابع مشددا: "إذا لم يتم تسليم كولن، فسيكون لذلك انعكاس سلبي على العلاقات بين البلدين".
وتقول أنقرة إن كولن مدبر الانقلاب الفاشل الذي أسفر عن 273 قتيلا وألفي جريح، وبعد محاولة الانقلاب، شنت أنقرة حملة اعتقالات وتطهير مكثف للتخلص من أنصار كولن في القطاع العام والجيش.
وقال بوزداك: "حتى اليوم، تم توجيه التهمة إلى نحو 16 ألف شخص وسجنهم، ولا يزال نحو 6 آلاف مشبوه آخر قيد التوقيف على ذمة التحقيق".
من جهته، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم، في كلمته الأسبوعية في البرلمان أمام نواب "حزب العدالة والتنمية"، أنه سيتم تجنيد 10 ألاف شرطي.
وقال "أدعو شباننا الذين يحبون وطنهم إلى الانضمام إلى هذه المهنة الشريفة، وأفشل الأتراك الذين نزلوا إلى الشوارع والشرطة الانقلاب، وستعيد وزارة التربية توظيف 15 ألف مدرس في هذا القطاع.
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار
- العلاقات الثنائية
- القطاع العام
- بالولايات المتحدة
- بن علي
- حزب العدالة والتنمية
- رئيس الوزراء
- رجب طيب اردوغان
- ابل
- اتراك
- اختيار