«معركة حلب» تشتعل بين الجيش والمسلحين والأمم المتحدة تدعو لـ«هدنة إنسانية»

09:50 م | الثلاثاء 09 أغسطس 2016

تصاعدت حدة المعارك، بين الجيش السورى، والمسلحين بهدف السيطرة على مدينة حلب، حيث كثف الطيران الروسى، والسورى من غاراته، فى الوقت الذى يواصل فيه جيش الفتح، وفصائل من المعارضة المسلحة معركتهم للسيطرة على المدينة ووقف تقدم القوات الحكومية. ودعت الأمم المتحدة، أمس، إلى هدنة إنسانية بشكل عاجل فى المدينة الواقعة فى شمال سوريا، من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه، وشددت الأمم المتحدة على ضرورة الوقف الفورى والعاجل لإطلاق النار. وقال القائم بأعمال رئيس البعثة القنصلية السورية فى القاهرة، السفير السورى الدكتور رياض السنيح، إنه لا علاقة لبلاده بمحاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا، وأضاف: «العلاقة بين الأزمة السورية وما حدث فى تركيا هو أن كل الدول التى اعتدت على سوريا ستدفع الثمن آجلاً أم عاجلاً»، مؤكداً ثقته من انتصار الجيش السورى فى معركة حلب. وتابع «السنيح» لـ«الوطن»: «العلاقات المصرية السورية لن يشوهها أحد، لأنها علاقات شعب وجيش ودولتين وعلاقات دم».

وبسؤاله إذا كان يجب على مصر اتخاذ خطوات أكثر وضوحاً إزاء سوريا، قال: «مصر لها وضعها الخاص، وتعانى من أزمة اختطاف الإخوان لها عن العالم سنة، والآن ترجع لمحيطها العربى، لأن كل العالم العربى بحاجة إليها لأنها هى الحضن الدافئ، وهى فعلاً أم الدنيا، والأم هى الحضن الدافئ، وعلى مصر أن تحمى أولادها».