الأمم المتحدة تدعو إلى "هدنة إنسانية" في حلب: نخشى على المدنيين

الأمم المتحدة تدعو إلى "هدنة إنسانية" في حلب: نخشى على المدنيين
- الأمم المتحدة
- المرصد السوري
- المواد الغذائية
- جريمة حرب
- حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- المرصد السوري
- المواد الغذائية
- جريمة حرب
- حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- المرصد السوري
- المواد الغذائية
- جريمة حرب
- حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- المرصد السوري
- المواد الغذائية
- جريمة حرب
- حقوق الإنسان
دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية، مبدية خشيتها على مصير المدنيين المعرضين للحصار، في وقت يستعد الجيش والفصائل المقاتلة لحسم المعركة لصالحه.
وتدور اشتباكات عنيفة اليوم، عند أطراف مدينة حلب الجنوبية الغربية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة من جانب آخر، ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على نجاح الأخيرة في فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، وقطع آخر طريق إمداد إلى الأحياء الغربية.
وأثارت التطورات الأخيرة في حلب، الخشية على نحو 1.5 مليون شخص في المدينة، بينما يقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء، عدد سكان الأحياء الشرقية بـ250 ألف شخص مقابل مليون و200 ألف نسمة في الأحياء الغربية.
وبعد إبداء خشيتها على مصير سكان حلب نتيجة القصف والمعارك، أكدت الأمم المتحدة في بيان منها، استعدادها لمساعدة المدنيين في حلب، المدينة التي توحدها المعاناة.
وطالب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو، والمنسق الإقليمي كيفن كينيدي، في الحد الأدنى، بوقف تام لإطلاق النار، أو بهدنة إنسانية أسبوعية من 48 ساعة، للوصول إلى الملايين من الناس الذين هم في أمس الحاجة في كل أرجاء حلب، وإعادة تموين مخزونهم من الطعام والأدوية الذي تدنى إلى مستوى الخطر.
وبرغم تمكن كل طرف من استخدام الطريقين اللذين باتا يسيطران عليهما لإدخال الماء والمؤن ومستلزمات أخرى إلى الأحياء الواقعة تحت سيطرته، فإن المدنيين ما يزالون غير قادرين على استخدامهما لخطورتهما.
وألحقت أعمال العنف، بحسب الأمم المتحدة، أضرارا بالمستشفيات والعيادات وشبكتي المياه والكهرباء في المدينة.
التوتر سيد الموقف
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها، أن تكتيك الحصار يشكل جريمة حرب، عندما يستخدم عمدا لحرمان السكان من الطعام والمواد الأخرى الأساسية لبقائهم.
وقال أحمد: "التوتر هو سيد الموقف في الأحياء الغربية، محطات البنزين مغلقة والمواد الغذائية قليلة"، مضيفا: "هناك أنباء عن حشد الجيش لقوات على جبهة الراموسة، وكأنما يتم التحضير لعملية ما".
واستقدمت قوات النظام والفصائل المقاتلة خلال اليومين الماضيين، تعزيزات تضم المئات من المقاتلين مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها.