شركات ألمانية تصاب بخيبة أمل بسبب صفقات إيران

شركات ألمانية تصاب بخيبة أمل بسبب صفقات إيران
أعلن الاتحاد الألماني لغرف التجارة، اليوم، لوكالة فرانس برس، أن الشركات الألمانية أعربت عن "خيبتها" إزاء مستوى الصفقات، التي تقوم بها في إيران، لكنها لا تزال تؤمن في إمكانات هذا البلد على الأجل المتوسط.
وقال فولكر تريير كبير خبراء الاقتصاد في الاتحاد، إنه رغم زيادة حجم المبادلات التجارية مع إيران نسجل نوعا من الخيبة، مضيفا "إلا أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة".
وتعلق الشركات الألمانية آمالا كبيرة على السوق الإيرانية لصادراتها منذ إبرام اتفاق بين طهران والدول الكبرى حول برنامجها النووي عام 2015 ما أتاح رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، وسرعان ما اكتشفت مجموعات صناعة السيارات وإنتاج آلالات الألمانية إمكانات هذه السوق الكبرى الراغبة في المنتجات الألمانية.
وأضاف: "بالطبع كانت التوقعات كبيرة بالعودة إلى العصر الذهبي في المبادلات التجارية مع إيران، لكننا لا نزال بعيدين كل البعد عن ذلك".
وبين يناير ومايو زادت الصادرات الألمانية إلى إيران بـ11% إلى 890 مليون يورو على أن تزيد عن مليار يورو مع انتهاء الفصل الأول على حد قوله.
والمشكلة الرئيسية هي "التمويل" بالنسبة إلى الزبائن الإيرانيين والمصدرين على حد سواء.
وترفض بعض المصارف تمويل أي أنشطة مع إيران خشية مخالفة العقوبات الأميركية، التي لا تزال مفروضة على القطاع المالي.