المسلماني: 10 خرافات عن "زويل": لم يخدم وطنه ودرّس في إسرائيل

كتب: شريف حسين

المسلماني: 10 خرافات عن "زويل": لم يخدم وطنه ودرّس في إسرائيل

المسلماني: 10 خرافات عن "زويل": لم يخدم وطنه ودرّس في إسرائيل

قال الكاتب أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية وكاتب مذكرات الدكتور أحمد زويل، إن هناك 10 خرافات يتم تداولها بشأن العالم الكبير الراحل. 

وعرض المسلماني في برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة دريم نقد وتفنيد الخرافات العشر قائلا: إن الخرافة الأولى تشير إلى أن الدكتور زويل عمل أستاذا في جامعات إسرائيل وهي لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن المروجين لها مجموعة من الجهلاء المسحوقين أمام الآخر.

وتابع المسلماني، أن ثاني الخرافات تتعلق بكون الدكتور زويل عالما نوويا يجري أبحاثه من أجل القتل وضد السلام، موضحا أنه مؤسس علم كيمياء الفيمتو وليس أستاذا للفيزياء النووية، وأنه لا يوجد شخص لديه أدنى معرفة يمكنه القول بهذا الادعاء، أما الخرافة الثالثة فتقول إن الدكتور زويل هو صاحب جامعة زويل مؤكدًا أنه "كلام غارق في الجهل"، ذلك أن جامعة زويل هى جامعة عامة تمتلكها الدولة المصرية والدكتور زويل لا يملك فيها شيئا، وهو أحد أبرز المتبرعين لها.

وواصل حديثه قائلا إن الخرافة الرابعة تتعلق بتخيط زويل لدور سياسي بينما  الصواب أنه كان يريد دورا وطنيا ورفعة بلاده وعودة الحضارة المصرية، وأنه حاول من أجل ذلك التعاون مع النخبة المصرية أكثر من مرة، كما أشار إلى أن الخرافة الخامسة أن المصريين لا يفهمون ماذا فعل الدكتور زويل وهذا دلالة على عدم ثقافة الشعب، مشددا على أنها خرافة مدهشة، ذلك أن كل العالم لا يعرف ماذا فعل العلماء، كما أن يعد الشعب الأمريكي الذي يعيش في أكثر الدول تقدما في العالم نموذجا لعدم الاطلاع على المعرفة والعلوم إذا كان خارج نطاق العمل أو الوظيفة.

والخرافة السادسة، أن "زويل"، كان يحب الظهور الإعلامي، فعلق المسلماني "إنني شاهد على لهاث الإعلام العربي والدولي وراء الدكتور زويل، وأن عددا من الذين هاجموه من الإعلاميين هم من فشلوا في إجراء حوار معه".

وتابع: "الخرافة السابعة هب أنه لم يفعل شيئا لمصر، والحقيقة أن الدكتور زويل أسس رؤية للنهضة العلمية لمصر عام 1989 عقب إنجازه العلمي الكبير، ولكن الدولة لم تلتفت له إلا عام 1999 بعد حصوله على جائزة نوبل.. ورغم مرور 27 عاما على المشروع.. لا يزال المشهد عند مرحلة البناء الأولى".

وأوضح أن الخرافة الثامنة، أن زويل كان عالما متخصصا في مجاله فقط، حيث دعا المسلماني المشاهدين لقراءة كتاب "عصر العلم" ليروا زويل المفكر والفيلسوف والسياسي صاحب الرؤية.

أم الخرافة التاسعة، فهي أنه لم يفعل شيئا للعالم العربي والإسلامي، ولفت المسلماني إلى أن الدكتور "زويل" ساهم في نهضة ماليزيا وتركيا وشارك في تأسيس جامعة الملك عبدالله في جدة، وحاول في عواصم عربية وإسلامية عديدة، وأنه يمكن تأليف كتاب كامل عن "زويل في العالم الإسلامي".

وأردف: "الخرافة العاشرة، أن هناك كثيرين مثل أحمد زويل، وهو كلام ساذج ﻻيقول به الا غير العقلاء، ذلك أنه لا يوجد كثيرون في العالم ولا التاريخ بوزن الدكتور أحمد زويل، ومن المؤسف ألا يفرق الإعلام بين مكانة زويل وبين آخرين يتفاوتون فى القدر والوزن، لكنهم جميعا يبعدون عن مساره العلمي عددا كبيرا من السنوات الضوئية".


مواضيع متعلقة