بالفيديو| إحدى طالبات "زويل" في المقابر: "ده أقل واجب نقدمه"

06:20 م | الأحد 07 أغسطس 2016

قالت هدى العطار، إحدى طالبات مدينة زويل، إنها حضرت الجنازة اليوم، لأنه أقل شيء ممكن أن تفعله للرجل الذي وراء هذا الصرح الكبير الذي يتعلمون فيه.

واعتبر عصام أحمد دويدار، من جمعية أصدقاء مدينة أحمد زويل، أن اليوم هو الأسوأ في حياته، ودعا للفقيد بالرحمة، وأكد أن زويل كان ملهما وقائدا ومعلما عظيما.

وقال عمر، أحد مؤسسي جمعية أصدقاء مدينة زويل، إنهم شاركوا في الجنازة كجزء من الدعم الشعبي.

وأضاف أحد الحاضرين أن زويل ترك خلفه ولدا صالحا، وصدقة، وعلم ينتفع به المصريون وغير المصريين، وأنه حين أوصى أن يُدفن في مصر فهذا دليل على أنه بها تربى وعليها سعى، وورث هذا العلم طلبة له لتتوارث هذه الأجيال العلم، ودعا له بالرحمة الواسعة.

وأقيمت جنازة عسكرية للراحل الدكتور أحمد زويل، صباح اليوم، خرجت من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم نقل جثمان العالم الكبير إلى مدينة زويل لتقام له جنازة شعبية قبل أن ينقل جثمانه لمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر على طريق الواحات.

كان العالم المصري الكبير، الدكتور أحمد زويل، توفي الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 70 عامًا ، بعد صراع مع مرض السرطان ووصل الجثمان أمس، السبت، إلى مطار القاهرة قادما من نيويورك.

يذكر أن الراحل زويل من مواليد 26 فبراير 1946، وهو حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال "كيمياء الفيمتو"، حيث اخترع وسيلة قياس لوحدة زمنية جديدة تعرف بـ"فيمتو سكند".